محافظ أسيوط يتفقد معرض لوحات فنية للفنان التشكيلي سعد زغلول بقصر الثقافة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، معرض اللوحات الفنية للفنان التشكيلي سعد زغلول ابن أسيوط المقام بقاعة المعارض بقصر الثقافة بحي غرب وذلك في إطار دعمه المستمر للأنشطة الثقافية والفنية واهتمامه بتعزيز الثقافة في المجتمع المحلي.
ويأتي المعرض ضمن برنامج إحتفالات وزارة الثقافة برموز الفن والأدب والفكر والاحتفاء بأيقونة الفن بصعيد مصر ورمز من رموز القرية، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، احتفاء بمسيرة الفنان التشكيلي سعد زغلول وتجربته الإبداعية.
جاء ذلك بحضور جمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد وخالد خليل المدير المالي والإدارية لفرع ثقافة أسيوط وصفاء حمدان، مدير قصر ثقافة أسيوط والدكتور محمد محمود أمين صندوق مؤسسة سعد زغلول الثقافية والدكتورة منال سعد زغلول.
وتفقد محافظ أسيوط معرض اللوحات الفنية والذي يضم مجموعة من الأعمال المميزة واستمع إلى شرح مفصل من الفنان سعد زغلول حول تفاصيل الأعمال الفنية التي تضمها المعرض مشيداً بالمعرض الفني الذي يعكس الموهبة والإبداع في فنون الرسم والتشكيل، مؤكداً أهمية هذه الفعاليات الثقافية في إبراز المواهب الفنية ودعم المبدعين في أسيوط.
وأشار المحافظ إلى أن دعم الأنشطة الثقافية والفنية يعد جزءًا من إهتمام المحافظة بتطوير المشهد الثقافي والفني في جميع المجالات، مشيراً إلى أن هذا المعرض يعتبر فرصة للتعرف على إبداعات الفنانين المحليين والمساهمة في إثراء الحركة الفنية لافتاً إلى أن المحافظة تواصل جهودها في تنظيم فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، بهدف نشر الوعي الفني والثقافي وتعزيز روح الإبداع بين المواطنين.
وخلال الزيارة، التقى المحافظ بمسئولي الثقافة بحضور إيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وداليا تادرس مدير مكتب فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط والدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومي للمرأة لمناقشة خطة إحياء صناعة حرفة التللي الشهيرة، التي تعد جزءا من التراث الثقافي للمحافظة ووجه بتطوير برامج تدريبية لتمكين الشباب وأبناء المحافظة من تعلم هذه الحرفة التقليدية، بالتعاون بين مؤسسة سعد زغلول الثقافية والمجمع الحرفي بالشامية بساحل سليم وإقامة أول ورشة لتعليم الحرفة وذلك في محاولة لإحياء التراث المصري الأصيل والحفاظ على الصناعات اليدوية التي تعتبر جزءا من الهوية الثقافية للمجتمع الأسيوطي.
كما شدد المحافظ على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية في تنفيذ خطة إحياء صناعة التللي، بما في ذلك قصر الثقافة ومديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية التي تدعم الحرف اليدوية، بهدف توفير المواد اللازمة لتعليم هذه الحرفة، وتقديم التسهيلات والتدريب للمهتمين بتعلمها، لضمان استدامتها وتحقيق عائد إقتصادي للمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط سعد زغلول معرض فني أخبار أسيوط أخبار المحافظات قصر ثقافة أسيوط معرض تشكيلي الفنان سعد زغلول سعد زغلول
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية - أبوظبي تلقي الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانية
تُنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الدورة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي في الفترة من 27 إلى 29 إبريل 2025، في منارة السعديات في المنطقة الثقافية في أبوظبي. وتجمع القمة مجموعة من القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين والمبتكرين لتبادل وجهات نظر جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، عبر سلسلة من الندوات والحوارات الإبداعية ودراسات الحالة والنقاشات الفنية وورش العمل.
وتحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، تلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، بظلّ فترة من التحوّلات المتسارعة التي شهدها الرّبع الأول من القرن الحالي والتي أدّت إلى إيجاد شعورٍ بعدم الثقة في المستقبل. ستدفع هذه القمّة إلى إعادة التفكير بصورةٍ جماعية في مفهوم تحرير الإنسان والإنسانية، والسّعي لإيجاد أرضيّة مشتركة جديدة لبناء مستقبلٍ مستدام.
ويتضمن برنامج القمة عدداً من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية والمحاضرات والحوارات مع الفنانين وورش العمل والحوارات الإبداعية، وجلسات مخصَّصة للنقاش عن السياسات، والعروض الثقافية.
وتتطرق القمة إلى ثلاثة مواضيع فرعية، ففي اليوم الأول تركِّز على «إعادة تشكيل المشهد الثقافي»، فمع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يعاد تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع. وتتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، وتناقش دور القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولاً إلى مستقبلٍ واعد.
أخبار ذات صلةوفي اليوم الثاني تناقش القمَّة «الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان»، فمع التقدّم السريع في التكنولوجيا، ويشمل ذلك الذّكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والدراسات البيئية، يُعاد تعريف مبدأ الإنسانية. وتبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز هذه التغيّرات وانعكاسها على التجربة الإنسانية، ويلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.
وفي اليوم الثالث تناقش القمة موضوع «أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، وكيف تعمل الجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج العالمي على تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. وتتناول الجلسات كيف يساعد كل من الابتكار الثقافي والتكنولوجيا في إعادة تشكيل السّرديات وإيجاد أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح ممكناً اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقاً للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.
وتُنظَّم القمة بالتعاون مع عدد من الجهات العالمية، من أبرزها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، وإيكونوميست إمباكت، ومتحف التصميم، وجوجل، ومتحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم، وأكاديمية التسجيل. ومن الشركاء الإضافيين، إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، والمجمع الثقافي، وذا ناشيونال، ونادي مدريد، وبيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيركلي أبوظبي، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والمعهد الفرنسي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي