مع بداية شهر رمضان المبارك قد يطرأ على الجسم بعض التغيرات وخاصة على البشرة مما تتعرض للجفاف والشحوب، تابع المقال الآتي للتعرف على أفضل طرق العناية بالبشرة خلال رمضان للتخلص من الجفاف والمحافظة على رطوبة البشرة:
اقرأ ايضاًفي شهر رمضان المبارك، يشكل الصيام وتغيرات على البشرة ومع ذلك، يمكن لاتباع بعض الطرق للحفاظ على بشرة صحية وجميلة خلال هذا الشهر:
الحرص على شرب كميات كافية من الماء وخاصة بين الإفطار والسحور للحفاظ على ترطيب البشرة.الابتعاد عن المشروبات الغازية والعصائر التي تحتوي على سكريات.تجنب التعرض لأشعة الشمس.استخدام كريمات مرطبة للبشرة بعد غسل الوجه بالماء الفاتر أو البارد في الصباح والمساء لتجنب الجفاف والشحوب الذي قد يحدث بسبب الصيام.الإكثار من تناول الفواكه والخضروات لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تغذي البشرة وتساعد على تحسين مظهرها.الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم لأنه يساعد البشرة في التجدد وإصلاح نفسها.تجنب المكياج الثقيل خلال شهر رمضان، لكن يمكنك استخدام منتجات خفيفة أو طبيعية إذا كنتِ بحاجة إلى تغطية خفيفة.يجب استخدام مقشرات لطيفة للبشرة مرة أو مرتين في الأسبوع لإزالة الخلايا الميتة وتجديد البشرة.استخدام بشكل يومي كريم مرطب للعين بسبب قلة النوم، قد تظهر الهالات السوداء والانتفاخ حول العينين.تناول البروتينات مثل اللحوم المشوية، البيض، والحبوب الكاملة لأنها تدعم تجديد خلايا البشرة.يجب تنظيف الوجه بلطف مرتين يومياً وذلك باستخدام غسول مناسب لنوع البشرة.يجب تجنب الصابون الذي يسبب جفاف البشرة.يفضل استعمال التونر لأنه يساعد على إعادة التوازن للبشرة بعد التنظيف.استخدام واقي شمس بشكل يومي لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية التي قد تؤدي إلى جفافها أو تضررها.يجب إزالة المكياج قبل الذهاب للنوم حتى لا يُسبب انسداد المسام وظهور حب الشباب. كلمات دالة:البشرةرمضان تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 30% خلال 20 عامًا
باريس "أ.ف.ب" - أفادت دراسة نشرت الثلاثاء بأن استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 30% تقريبا بحلول عام 2040 في مختلف أنحاء العالم، بسبب غياب أي إجراءات محددة ترمي إلى زيادة إنتاجية المواشي.
بالمعدل الحالي، وإذ لم تُتّخذ أية خطوات، قد يرتفع الاستخدام الإجمالي لهذه الأدوية إلى نحو 143500 طن في العام 2040، أي بزيادة نسبتها 29,5% مقارنة بعام 2019، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن".
وفي مقابل ذلك، أشار باحثون من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومن جامعة زيورخ إلى أنّ "مكاسب مرتبطة بالإنتاجية الاستراتيجية في أنظمة الثروة الحيوانية يمكن أن تؤدي إلى خفض الاستخدام المتوقع للمضادات الحيوية إلى النصف (ما يصل إلى 57%)".
وقد تحمل هذه النتيجة فوائد على صحة الحيوانات (من ناحية الوقاية والمراقبة...)، وتحسين الممارسات وزيادة الكفاءة في الإنتاج، مما يجعل من الممكن تقليل عدد الحيوانات بدلا من زيادة القطعان. وقد تساعد أيضا في جعل كمية المضادات الحيوية المستخدمة سنويا 62 ألف طن سنويا، بحسب الدراسة.
وقال أليخاندرو أكوستا، المعد الرئيسي للدراسة والخبير الاقتصادي في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "من خلال إنتاج كميات إضافية من الأغذية ذات المصدر الحيواني بعدد المواشي نفسه أو حتى أقل، يمكننا خفض الحاجة إلى المضادات الحيوية مع تعزيز الأمن الغذائي العالمي".
وتُعدّ مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، أي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، مسألة مهمة مرتبطة بالصحة العامة.
في العام 2024، دعت دول العالم، من خلال إعلان للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى خفض كبير لاستخدام هذه المعالجات في النظم الغذائية الزراعية، إذ يؤدي استخدامها المتكرر إلى تقليل فاعليتها بشكل متزايد.
وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) برنامج "رينوفارم" لتقديم نصائح ومساعدة فنية للبلدان، بهدف مساعدتها على دعم أنظمة الثروة الحيوانية الأكثر استدامة والأقل اعتمادا على المضادات الحيوية.