يديعوت: هذا الهدف من قرار وقف إدخال المساعدات والبضائع إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الخميس، عن هدف إسرائيل من قرار وقف إدخال المساعدات والبضائع إلى قطاع غزة .
ووفق تقديرات الجيش الإسرائيلي فإن لدى حماس إمدادات تكفي غزة لستة أشهر.
وأوضحت يديعوت، "الهدف من قرار وقف إدخال المساعدات والبضائع هو تكثيف الضغط لتسريع المفاوضات، فإطالة الوقت ليست في صالحنا، خاصة مع وجود أسرى يتعرضون للمعاناة في الأسر".
ونقلت القناة 7 العبرية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: "قرار وقف المساعدات لغزة سياسي وجاء من مكتب نتنياهو والقيادة بالكامل للمستوى السياسي وليس العسكري".
ومن جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "منذ بداية وقف إطلاق النار، دخلت أكثر من 20 ألف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومنذ بداية الحرب، دخلت أكثر من 75 ألف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في بيان، أن نتنياهو قرر وقف إدخال "كافة البضائع والإمدادات" إلى قطاع غزة بدءًا من صباح اليوم، الأحد.
وقالت إن ذلك يأتي "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، ورفض حماس لمقترح ويتكوف لمواصلة المحادثات – الذي وافقت عليه إسرائيل".
وأضاف البيان أن "إسرائيل لن توافق على وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن رهائن"، وتابع محذرًا: "إذا استمرت حماس في رفضها، فسيكون لذلك تبعات إضافية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يتبنى مقترح ويتكوف لتهدئة مؤقتة في رمضان في غزة القناة 13: نتنياهو يميل لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لأيام نتنياهو وكاتس يوجهان بالتدخل في سوريا لحماية دروز جرمانا الأكثر قراءة التعليم في غزة تعلن إنطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 لأول مرة منذ 2002: الدبابات الإسرائيلية تستعد لعمليات داخل جنين قبيل تشييع نصر الله: غارات إسرائيلية على لبنان تهنئة رمضان لأمي 2025 عبارات جميلة لأول مرة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى قطاع غزة وقف إدخال قرار وقف فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة، إثر قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق مذكرة داخلية.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها، إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا تناهز قيمته 600 مليون دولار خلال سنة 2025 و »لا خيار آخر أمامها » سوى البدء بالاقتطاعات.
وأضاف غيبريسوس في رسالته أن « اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة لدول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية ». وتابع « رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، إلا أن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد ».
وخلص مدير المنظمة « رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا »، لافتا الى أن « هذه التدابير ستطبق أولا على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطاول كل المستويات وكل المناطق ».
يذكر أن الرئيس الأمريكي، قرر تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف الى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية لسنتي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3 في المائة من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.
(وكالات)
كلمات دلالية الصحة العالمية الميزانية الولايات المتحدة الأمريكية تقليص