اعتبرت حركة حماس أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق غزة".

وقال بيان لحماس إن "نتنياهو يسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة".

وأضافت أن "سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية".

وأكدت حماس مجددا "الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع بمراحله الثلاثة".

وطالبت الحركة "الوسطاء والمجتمع الدولي بالتحرك للضغط على إسرائيل، ووقف إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

وحمّلت الحركة "نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة".

وأضافت أن "السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن هو الالتزام بالاتفاق والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية".

وجاء بيان حماس ردا على قرار نتنياهو بوقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، حسبما ذكر مكتبه، الأحد.

والسبت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.

وقال مكتب نتنياهو في وقت مبكر من الأحد، إن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

لكن حماس سرعان ما ردت على بيان مكتب نتنياهو بالرفض.

وطالبت الحركة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع إسرائيل، معتبرة مقترح المبعوث الأميركي "تأكيدا واضحا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو حماس إسرائيل غزة شهر رمضان المبعوث الأميركي قطاع غزة حركة حماس إسرائيل نتنياهو حماس إسرائيل غزة شهر رمضان المبعوث الأميركي أخبار إسرائيل المرحلة الثانیة المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

اتفاق سلام مرتقب بين الكونجو الديمقراطية ورواندا

كينشاسا (رويترز) 

أخبار ذات صلة ترامب: المفاوضون بشأن أوكرانيا قريبون من التوصل إلى اتفاق مبعوث واشنطن في موسكو لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا

قالت مصادر لرويترز، إن الكونجو الديمقراطية ورواندا تعتزمان توقيع اتفاقية في واشنطن لتعزيز السلام والتنمية الاقتصادية في إطار مسعى دبلوماسي لإنهاء العنف بعد مكاسب حققها متمردون في شرق الكونجو الديمقراطية.
ومن المتوقع أن يوقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاقية في مراسم بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وتأتي أنباء الاتفاقية في وقت تجري فيه واشنطن محادثات لاستثمار مليارات الدولارات في الكونجو الغنية بالمعادن. 
وأعلنت رواندا هذا الأسبوع أنها تجري محادثات أيضا مع واشنطن بشأن صفقة معادن محتملة.
وشهدت الكونجو الديمقراطية تصاعدا في أعمال العنف بعد أن شنت حركة «23 مارس» المتمردة، هجوماً كبيراً في يناير أدى إلى سيطرتها على أكبر مدينتين في شرق البلاد.
وقال مصدر دبلوماسي، إن الاتفاق الذي سيوقع يهدف إلى إيجاد سبيل للسلام وللاستقرار والتنمية الاقتصادية المتكاملة في شرق الكونجو واستئناف العلاقات الثنائية الطبيعية.
وذكر مصدر آخر مطلع على الاتفاق إنه يهدف إلى بناء ثقة المستثمرين.
وتريد واشنطن توسيع الاستفادة من المعادن في الكونجو الديمقراطية، مثل «النحاس والكوبلت والليثيوم»، والتي تستخدم في تصنيع الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني تبدأ المرحلة الثانية لإزالة الأنقاض في حي القابون بدمشق‏
  • مونبلييه يهبط إلى الثانية.. وستراسبورج يعّمق جراح سانت اتيان
  • الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل
  • اِنطلاق المرحلة الثانية من مُسابقة الأولمبياد الوطني للرّياضيات
  • ترامب: روسيا وأوكرانيا "قريبتان جدا من الاتفاق"         
  • اتفاق سلام مرتقب بين الكونجو الديمقراطية ورواندا
  • صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
  • إخفاقات المرحلة الثانية.. الحوثيون يسقطون طائرات أمريكية ويعيقون خطط واشنطن
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس