صحة البابا فرانسيس وحتمال استقالته.. مشاهد تعيد للذهن العام 2013
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
(CNN)-- عندما أصبح بنديكتوس السادس عشر أول بابا يستقيل منذ 600 عام، أحدث ذلك صدمة في الكنيسة الكاثوليكية. والآن، بعد قضاء أسبوعين في المستشفى وهو يعاني من الالتهاب الرئوي، هناك تكهنات في الفاتيكان حول ما إذا كان خليفته البابا فرانسيس قد يفعل الشيء نفسه.
وقال كاتب السيرة البابوية، أوستن إيفيري لشبكة CNN: "اعتقد أن الظروف الوحيدة التي قد يفكر فيها (فرانسيس) في الاستقالة، كما قال، ستكون إذا كان يعاني من حالة منهكة طويلة الأمد تمنعه من القيام بالخدمة البابوية بشكل كامل".
وقال الفاتيكان إنه تم وضع البابا على جهاز تنفس، الجمعة، بعد إصابته نوبة مفاجئة من صعوبة التنفس. وأضاف أن الأمر تعقد بسبب القيء الذي استنشق البابا بعضًا منه.
وقال مصدر في الفاتيكان، الجمعة، إن الـ24 إلى 48 ساعة القادمة ستحدد ما إذا كانت الحالة العامة للبابا قد تدهورت، وصباح السبت، قيل إن فرانسيس كان يستريح، بعد ما وصفه الفاتيكان بليلة هادئة.
ويذكر أن الاستقالة من البابوية لا تشبه التنحي عن منصب رئيس شركة أو مدير تنفيذي لشركة كبيرة، لا توجد حدود زمنية ولا مجلس إدارة، وتعتبر وظيفة مدى الحياة. بالنسبة للكاثوليك، البابا هو خليفة القديس بطرس، حيث يقوم بالخدمة التي قدمها المسيح نفسه. ومع ذلك فإن البابوية هي أيضاً منصب، وقد قدمت التطورات في الطب الحديث ومتوسط العمر المتوقع سيناريو جديداً. ولا يزال من غير الواضح أيضًا إلى متى سيبقى البابا البالغ من العمر 88 عامًا في المستشفى أو تشخيصه على المدى الطويل.
وأصر إيفيري على أن كون البابا مسنًا أو ضعيفًا ليس عائقًا، كما أن الكنيسة الكاثوليكية لا تريد أن يتم إنشاء سابقة مفادها أنه عندما يصل البابا إلى سن معينة أو درجة معينة من اعتلال الصحة، يجب عليه التنحي. علاوة على ذلك، أوضح كاتب السيرة أن هذا البابا "ملتزم بكل شيء" ولن يرغب في تقليص البابوية بشكل كبير.
وأعاد هذا الأسبوع ذكريات ذلك اليوم الدرامي، في 11 فبراير/ شباط 2013، عندما أعلن بنديكتوس السادس عشر، واسمه الحقيقي جوزيف راتسينغر، أنه سيتنحى. لقد حدث كل ذلك فيما كان يُفترض أنه اجتماع روتيني للكرادلة - المعروف باسم المجلس - للتصويت على قضايا القداسة. وفي نهاية ذلك اللقاء، بدأ البابا الألماني يتحدث باللاتينية وأذهل الحاضرين عندما أخبرهم بأنه سيستقيل. بدأ بعض الكرادلة يميلون إلى بعضهم البعض ليسألوا عما إذا كانوا قد سمعوه بشكل صحيح.
البابا فرنسيسالفاتيكانالمسيحالمسيحيةنشر الأحد، 02 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الفاتيكان المسيح المسيحية إذا کان
إقرأ أيضاً:
انتكاسة مقلقة في حالة البابا فرانسيس: الحبر الأعظم يستنشق القيء بعد نوبة سعال
قرر الأطباء إبقاء تشخيص مآل حالة البابا فرانسيس طي الكتمان وأشاروا إلى أنهم يحتاجون من 24 إلى 48 ساعة لتقييم مدى تأثير النوبة على حالته السريرية بشكل عام وما إذا كانت ستؤثر على حالته السريرية.
أصدر الفاتيكان بيانا قال فيه إن البابا فرنسيس أصيب بنوبة سعال يوم الجمعة أدت إلى استنشاقه للقيء ما استدعى وضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي دون تدخل جراحي معلناً عن انتكاسة مقلقة في حالة الحبر الأعظم المستمرة منذ أسبوعين وصراعه ضد الالتهاب الرئوي الحاد.
وقد كان البابا البالغ من العمر 88 عاماً واعياً ويقظاً طوال الوقت وتعاون مع الإجراءات الطبية لمساعدته على التعافي.
وقال الفاتيكان إن الحبر الأعظم استجاب بشكل جيد، مع مستوى جيد من تبادل الأكسجين واستمر في وضع ارتداء قناع لتلقي جرعات إضافية من الأكسجين.
وأدت النوبة، التي حدثت في وقت مبكر من بعد ظهرالجمعة، إلى "تدهور مفاجئ في حالة الجهاز التنفسي".
قرر الأطباء إبقاء تشخيص مآل حالة البابا فرانسيس قيد المراجعة، وقالوا إنهم يحتاجون إلى 24 إلى 48 ساعة لتقييم التأثير المحتمل للنوبة على حالته السريرية العامة.
وقد شكّل هذا التطور انتكاسة للتقارير المتفائلة خلال اليومين الماضيين والصادرة من الأطباء الذين يعالجون البابا في مستشفى جيميلي في روما منذ 14 فبراير/شباط.
ويعاني الحبر الأعظم، الذي استؤصل جزء من إحدى رئتيه عندما كان شاباً، من مرض رئوي وقد تم إدخاله إلى المستشفى بعد تفاقم نوبة التهاب الشعب الهوائية وتحولها إلى التهاب رئوي في كلتا الرئتين.
وقال الطبيب جون كولمان، طبيب الرعاية الرئوية الحرجة في نورث ويسترن ميديسن في شيكاغو، إن الحادثة كما نقلها الفاتيكان مقلقة وتسلط الضوء على هشاشة وضع البابا فرانسيس وأن حالته "يمكن أن تتحول بسرعة كبيرة".
Relatedتحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقدالبابا فرنسيس في حالة حرجة وفشل كلوي مبكر لكنه لا يزال يقظاًالبابا فرنسيس يغيب عن قداس الأحد للمرة الثانية في ظل استمرار المخاوف حول صحتهالفاتيكان: تحسن طفيف في صحة البابا فرانسيسوقال: "أعتقد أن هذا أمر مقلق للغاية، بالنظر إلى حقيقة أن البابا موجود في المستشفى الآن منذ أكثر من أسبوعين، والآن لا يزال يعاني من هذه النوبات التنفسية ومن حالة الشفط التي تتطلب مستويات أعلى من الدعم".
وأضاف كولمان، الذي لا يشارك في متابعة حالة البابا: "بالنظر إلى سنه وحالته الهشة واستئصال رئتيه سابقاً، فإن هذا الأمر مقلق للغاية".
وقد بدأت النوبة التي وصفها الأطباء بأنها "أزمة تشنج قصبي معزولة" بدأت كنوبة سعال استنشق فيها البابا فرانسيس القيء.
لم يذكر الأطباء أن البابا فرنسيس يوجد في "حالة حرجة"، وهي الصفة التي غابت عن تصريحاتهم خلال الأيام الثلاثة الماضية. لكنهم مع هذا يقولون إنه ليس خارج دائرة الخطر، نظرًا حالته الصحية المعقدة.
وكان البابا فرنسيس قد قضى وقته صباح الجمعة بين تلقي جرعات عالية من الأكسجين الإضافي بواسطة قناع، وبين الصلاة في الكنيسة.
وقال الفاتيكان إنه تناول الإفطار وقرأ صحف اليوم وكان يتلقى علاجًا طبيعيًا تنفسيًا.
كما نشر وثيقة موقعة من البابا فرنسيس نفسه في 26 فبراير/شباط بعنوان "من مستوصف جيميلي"، وهو شعار رسمي جديد أظهر أن البابا فرنسيس لا يزال يعمل من المستشفى.
في وقت متأخر من يوم الجمعة، قاد الكاردينال الأرجنتيني الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز أقرب أصدقاء البابا فرانسيس في الفاتيكان، صلاة الليل في ساحة القديس بطرس للصلاة من أجل صحة الحبر الأعظم.
وبينما كان الكرادلة الآخرون متجمعين خلال الليل البارد، حث فرنانديز الحشد على الصلاة ليس فقط من أجل فرنسيس ولكن من أجل الآخرين كما يفعل البابا نفسه.
وقال فرنانديز: "من المؤكد أن قداسة البابا يريد أن تكون صلاتنا ليست من أجله فقط، بل أيضًا من أجل جميع الذين يعانون في هذه اللحظات المأساوية الخاصة في العالم، من ويلات الحرب والمرض والفقر".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ "ميتا" تستعد لإصدار روبوت دردشة آلي منافس لـ "تشات جي بي تي" دون دعم أميركي.. كم تحتاج ميزانية الدفاع الأوروبي من عدّة وعديد واستثمارات؟ إيطالياالبابا فرنسيسالفاتيكان