بن جفير: حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قال عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، اليوم الأحد، أن "الوقت الحالي هو الأنسب لفتح أبواب الجحيم" وقطع إمدادات الكهرباء والمياه عن قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة العودة إلى الحرب.
وأعرب بن جفير عن خيبة أمله من موقف الحكومة الإسرائيلية بعدم تبني اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان يهدف إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه حركة حماس.
وقال بن غفير: "إن عدم تبني الحكومة لهذا الاقتراح وعدم إنذارها حماس بالإفراج عن المختطفين دون شروط هو عار بحقنا جميعًا."
وعن قرار وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة، أبدى بن غفير ترحيبًا مشروطًا، قائلاً: "إذا تم تنفيذ هذا القرار، فإنني أرحب به، فهو خطوة مهمة نحو إضعاف قدرة حماس على الاستمرار في الحرب."
وأكد على ضرورة أن تظل هذه السياسة سارية المفعول حتى عودة آخر الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إيتمار بن جفير وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة
إقرأ أيضاً:
حتى إقامة دولة فلسطينية..حماس تتعهد بالمضي في الحرب
تعهدت حماس اليوم الأحد، بالمضي في طريق "المقاومة" حتى النصر والتحرير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت حماس ، في بيان اليوم :"يحل عيد الفطر هذا العام وشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس يواجه عدواناً صهيونياً همجياً، وسط حصار وتجويع وقتل وتدمير، في ظل صمت دولي مخز ودعم أمريكي مطلق للاحتلال".
وأشادت الركة بصمود أهالي قطاع غزة "الذي يواجه الحصار والعدوان بإرادة لا تنكسر، كما نشيد بثبات أهلنا في الضفة، والقدس، والداخل المحتل، الذين تصدوا للمحتل برباطهم في المسجد الأقصى المبارك، وتمسكهم بالثوابت الوطنية، دفاعا عن الأرض والمقدسات".
ودعت الفلسطينيين على أرض فلسطين وفي الشتات إلى تعزيز أواصر التكافل والتعاضد، وتجديد "العهد على مواصلة طريق الصمود والمقاومة حتى التحرير والعودة".
ودعت حماس "الأمة العربية والإسلامية إلى مضاعفة جهود دعم وإسناد غزة، وحثتها على تحمل مسؤولياتها في تصعيد الفعاليات الشعبية والضغط لوقف العدوان ورفع الحصار، ومناصرة قضية فلسطين العادلة حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال".
وختمت حماس بالقول: "مع إطلالة العيد، نجدد عهدنا لشعبنا بأن نبقى على العهد، ماضين في طريق المقاومة حتى النصر والتحرير، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".