مسحُ قياس إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
العُمانية/ تقوم وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات حاليًّا بتنفيذ الأعمال الميدانية لمسح قياس إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للعام 2023 في إطار الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي.
ويعد المشروع أحد المشروعات الاستراتيجية التي تهدف إلى توفير بيانات دقيقة لدعم متخذي القرار وراسمي السياسات في رسم خارطة الطريق المستقبلية للاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان.
ويهدف المسح إلى قياس مدى التقدّم في تحقيق مستهدفات البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي المتمثلة في رفع إسهام الاقتصاد الرقمي إلى 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040، إلى جانب توفير قاعدة بيانات علمية موثوقة يمكن الاستناد إليها في إجراء الدراسات والبحوث الاقتصادية، وإجراء المقارنات الإقليمية والدولية لإسهام الاقتصاد الرقمي في الاقتصاد الوطني، فضلًا عن تزويد الباحثين بالإحصاءات اللازمة لدعم الدراسات العلمية في هذا المجال.
ويعتمد المسح على بيانات عام 2023 باعتبارها مصدرًا رئيسًا للتحليل بهدف تقديم صورة دقيقة عن وضع الاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان خلال تلك الفترة، مما يساعد على تقييم مدى التقدّم المُحرز وتحليل الاتجاهات المستقبليّة، ويستهدف المسح في هذه الدورة منشآت القطاع الخاص العاملة في أنشطة الاتصالات وتقنية المعلومات، والخدمات الماليّة والتأمينيّة التي تقدم رقميًّا فقط بمختلف أحجامها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والصغرى.
ويبلغ حجم العينة حوالي 1300 منشأة موزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وسيوفر المسح العديد من المؤشرات الاقتصادية المهمة أبرزها نسبة إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي، والقيمة المضافة لأنشطة الاتصالات وتقنية المعلومات، والقيمة المضافة للأنشطة الماليّة والتأمينيّة التي تقدم رقميًّا فقط، ومتوسط عدد العاملين ومتوسط الإنفاق على الرواتب والأجور، وقيمة النفقات التشغيليّة والتحويليّة، إلى جانب قيمة الاستثمار في الأصول والتكوين الرأسمالي للأنشطة المستهدفة.
وأكد حمد بن ناصر الشكيلي مدير مشروع المسح بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على أهمية تعاون المنشآت المشمولة في العينة، باعتباره ركيزة أساسية لإنجاح المشروع وتحقيق مستهدفاته الوطنية، مشيدًا بتجاوب العديد من المنشآت مع فرق العمل الميداني، مما أسهم في تسريع وتيرة استيفاء البيانات وتحقيق أعلى مستويات دقة وجودة البيانات.
وأوضح أن الاقتصاد الرقمي هو مستقبل التنمية المستدامة في سلطنة عُمان، حيث سيوفر المسح بيانات أساسيّة لدعم صناع القرار وتمكينهم من وضع السياسات الفعّالة، كما أن مشاركة المنشآت المستهدفة في هذا المسح لا تعزز فقط قدرة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على قياس إسهام الاقتصاد الرقمي، بل تسهم أيضًا في رسم ملامح المستقبل الرقمي بسلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی وتقنیة المعلومات
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين تكشف عن مشاريع لربطها بالفلوجة وحديثة وتحسين شبكة الطرق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت مديرية الطرق والجسور في محافظة صلاح الدين، السبت، خطط لربط المحافظة بمحافظتي الأنبار وديالى من خلال إنشاء ممرات إضافية، مؤكدة أن نسبة إنجاز المرحلة الثانية من مشروع طريق صلاح الدين–كركوك قد بلغت 70%.
وقال مسؤول شعبة التخطيط والتصاميم في المديرية، وائل وليد خالد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الطرق الرئيسة الرابطة بين المحافظات، والتي تمر عبر محافظة صلاح الدين التي تعد نقطة وصل بين المحافظات الشمالية وطريق النقل التجاري إلى محافظة بغداد، ومنها إلى المناطق الجنوبية، هي طريق بغداد – الموصل مروراً بمحافظة صلاح الدين، هذا الطريق قديم، وتقع أغلب أجزائه ضمن حدود محافظة صلاح الدين".
وتابع: "الطريق ضمن محافظة صلاح الدين يتكون من ممرين فقط، ولا يستوعب الحجم المروري وحركة المسافرين، لذلك من الضروري توسعة الطريق العام بين بغداد والموصل وجعله، على أقل تقدير، بثلاثة ممرات في كل اتجاه"، منوهاً بأن "الطريق الحالي يشهد الكثير من الحوادث المرورية بسبب ضيقه، رغم أن حالته الفنية جيدة".
وأشار إلى أنه "تم إنجاز المرحلة الأولى من الطريق الرابط بين محافظتي صلاح الدين وكركوك، ضمن قاطع صلاح الدين، بطول 26 كم و500 م، أما المرحلة الثانية، والبالغ طولها 12 كم و700 م، فهي قيد التنفيذ، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 70%".
وأوضح أنه "من أبرز التحديات التي تواجه محافظة صلاح الدين في إنجاز المشاريع هي قلة التخصيصات المالية، كما أن المحافظة لا تمتلك طرقاً رئيسة رابطة مع محافظتي الأنبار وديالى".
وأضاف أن "هناك خططاً مستقبلية لربط محافظة صلاح الدين بقضاء الفلوجة وخط المرور السريع، عن طريق الممر الحالي الممتد بين سامراء ومفرق الفلوجة"، مبيناً أن "هذا الطريق يتكون من ممر واحد فقط للذهاب والإياب، لذلك سيتم إكمال أعمال المسح والتصاميم لإنشاء ممر ثانٍ موازٍ له".
ولفت إلى أن "الطريق الثاني الرابط بين محافظتي صلاح الدين وديالى قد اكتملت أعمال المسح له، ويربط الطريق بين قضاء الدجيل مروراً بناحية يثرب، ثم ناحية الحاتمية، وصولاً إلى جسر السندية المؤدي إلى محافظة ديالى".
وأكمل بالقول: إن "هذا الطريق أيضاً يتكون من ممر واحد، ويعد طريقاً ثانوياً، وقد اكتملت أعمال المسح الخاصة به، لكن بسبب وجود بعض المعوقات، سيتم إجراء كشف موقعي لاختيار المسار الأنسب لاستكمال أعمال المسح والتصاميم"، منوهاً: "نحن بانتظار التخصيصات المالية اللازمة، ليكون الطريق الرابط مع المحافظات بممرين للذهاب والإياب".
وبين أن "الطريق الرابط بين شمال المحافظة، وتحديداً منطقة بيجي، وشمال محافظة الأنبار، والذي يربط ناحية الصينية بقضاء حديثة، يعد طريقاً ترابياً لا يرقى إلى أن يكون طريقاً ثانوياً، ولكن هناك نية حالياً لإنشاء طريق رابط بممر إضافي، حيث أُجري كشف موقعي مع ممثلي وزارة النفط من شركة مصافي الشمال لغرض تحديد المعوقات، تمهيداً لاختيار المسار الأمثل لإنشاء الممر الثاني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام