والدة الطالبة الراحلة جنى: يا الله إن أعيننا اشتاقت لرؤية ابنتي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وزارة التربية تنعى الطالبة جنى القطامين
"يا الله إن أعيننا اشتاقت لرؤية ابنتي جنى، ومسمعي حن لسماع صوتها"، عبارة نعي مؤثرة كتبتها أسماء العيدي بعد وفاة فلذة كبدها جنى القطامين بسبب معاناتها مع المرضن مستذكرة ضحكتها وصوتها اللذين افتقدتهما بعد وفاتها.
اقرأ أيضاً : أردنية على قبر طفلها: "هي شهادتك حبيبي أمير"
وكتبت العيدي عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":
"يا الله إن أعيننا اشتاقت لرؤية ابنتي جنى، ومسمعي حن لسماع صوتها، ربي إنها أعز وأعلى ما فقدنا فأكتب لنا لقاء في جنتك، ربي ارحم من ماتت بالدنيا ولم تمت في قلوبنا، اللهم اجبر كسر قلوبنا بفراقها، يارب وسع قبرها بنعيم لا يفنى، واغفر لها واجعل قبرها روضه من رياض الجنة، ربي ارحمها واجبر كسر قلوبنا من بعده".
واستذكرت في منشور سابق زوجها الراحل نضال قطامين، داعية له ولابنتها جنى بالرحمة والمغفرة وكتبت:
اللهم ارحم زوجي نضال وابنتي جنى فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض عليك، اللهم قهِم عذابك يوم تبعث عبادك. اللهم املأ قبرهما بالرضى والنور، والفسحة والسرور. اللهم ارحمهما، ووسّع نزلهما، وأكرم مدخلهم، واجمعنا بهم في مستقر رحمتك، اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بدورها، نعت وزارة التربية والتعليم الطالبة جنى عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" ، من الصف الأول ثانوي علمي من مدرسة الرابية الثانوية / مُديريَّة التَّربية والتعليم لمحافظة العقبة
وكتبت الوزارة " أسكن الله روحَ الفقيدة الجنَّة، وألْهَمَ ذويها الصَّبْر والسلوان"
ونعى مدير التربية والتعليم السيد عودة الضرابعة والأسرة التربوية الطالبة جنى وكتب:
ينعى عطوفة مدير التربية والتعليم السيد عودة الضرابعة والأسرة التربوية الطالبة جنى نضال ذياب القطامين
من الصف الأول ثانوي علمي من مدرسة الرابية الثانوية المختلطة سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان
وإنا لله و إنا إليه راجعون.
من الصف الأول ثانوي علمي من مدرسة الرابية الثانوية المختلطة سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان
وإنا لله و إنا إليه راجعون.
ونعى أردنيون الطالبة الطالبة جنى، داعين لها بالرحمة والمغفرة وأن يلهم عائلتها الصبر والسلوان
واستذكرت زميلاتها في المدرسة صديقتهن، التي رحلت مفارقة الحياة دون وداع، إذ توفيت تزامنا مع بدء العام الدراسي بقي مقعدها فارغا في مشهد يدمي القلوب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم مرض العقبة مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.