الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يضرب الإنفاق الاستهلاكي رقما قاسيا في دولة الإمارات خلال شهر رمضان على الأغذية والتسوق والترفيه والاتصالات والمطاعم والتبرع والأنشطة المجتمعية والسفر بالإضافة إلى بنود الإنفاق المتعلقة بشراء الهدايا والعيديات والخدمات المنزلية.
اذ اكد مسح حديث أجراه مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي، أن إنفاق العائلات الاستهلاكي في دولة الإمارات يرتفع بمعدلات تتراوح بين 20 و40% خلال شهر رمضان، والذي يعتبر موسمًا استهلاكيًا رئيسيًا في الإمارات، حيث يتزايد الإنفاق في مختلف القطاعات، مدعومًا بالعروض والتخفيضات في الأسواق.
وأشار المسح إلى أن الإنفاق قد يتراجع في الإمارات على بعض البنود بسبب تغير العادات اليومية، ومن أهمها: الترفيه غير الرمضاني مثل انخفاض الإنفاق على السينما والحفلات والفعاليات التي لا تتناسب مع طبيعة الشهر.
ويقل الإنفاق على التنقل والمواصلات غير المرتبطة بالدوام أو الأعمال وتناول الطعام، أثناء النهار كما يتراجع الإنفاق على المقاهي والمطاعم التي تعتمد على الوجبات السريعة كما يتراجع الإنفاق العائلي على اشتراكات الصالات الرياضية.
ومن جانب اخر, أوضح مسح "إنترريجونال" أن العديد من العائلات في الإمارات تتجه إلى التوفير خلال شهر رمضان من خلال ترشيد الإنفاق على المواد الغذائية وشراء المستلزمات الضرورية فقط وعدم المبالغة في شراء كميات كبيرة من الطعام والمشروبات وعبر الشراء من العروض والتخفيضات لاسيما من منافذ البيع بالجملة.
كما تتجه هذه العائلات إلى إعداد الطعام في المنزل بدلًا من طلب الوجبات الجاهزة والاعتماد على عادات الطعام العائلية المتبادلة بدلًا من تناول الطعام بالخارج وضبط ميزانية الهدايا والعيديات واختيار هدايا رمزية بدلًا من المبالغة في الإنفاق على العلامات الفاخرة وتجنب الشراء العشوائي للملابس وتقليل استهلاك الكهرباء والمياه وترشيد الإنفاق على السفر وتجنب أسعار التذاكر المرتفعة وتقليل الإنفاق على الديكورات والفعاليات الترفيهية وعلى الأنشطة الترفيهية المكلفة مثل الحفلات الكبيرة أو الفعاليات المدفوعة.
ونصح مسح "إنترريجونال" بضرورة التخطيط المسبق وإعداد ميزانية محددة للإنفاق خلال شهر رمضان بالكامل ووضع خطة تشمل جميع المصروفات المتوقعة خلال الشهر وتجنب الشراء العشوائي، خاصة مع العروض المغرية في الأسواق ما يساعد العائلات في الإمارات على تحقيق التوازن بين الاستمتاع برمضان والتوفير. كلمات دالة:شهر رمضانالإنفاق العائليأسواق الإماراتالقطاع الاستهلاكي في الإماراتاقتصاد الإماراتالحكومة الامراتيةرمضاناهم الاخبار
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شهر رمضان أسواق الإمارات اقتصاد الإمارات رمضان اهم الاخبار فی الإمارات الإنفاق على شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
اتهامات إسرائيلية متلاحقة للجيش: دماء قتلى غلاف غزة على أيدي القادة
فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إصدار تحقيقاته العسكرية عن إخفاقه الكارثي في التصدّي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر عام 2023، فقد شنّت عائلات القتلى الإسرائيليين هجوما على قادة الجيش وجنوده لأنهم تسببوا بقتل أبنائهم، لاسيما خلال الحفل الموسيقي المعروف باسم "نوفا" في مستوطنة ريعيم بغلاف غزة.
ميراف سافار مراسلة صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، ذكرت أن جيش الاحتلال "بدأ بعرض نتائج تحقيقاته العملياتية عن ذلك الهجوم الذي وقع قبل عام ونصف تقريبا، بحضور عائلات القتلى والمخطوفين والناجين من الأسر، والناجين من الحفلة، حيث عرض النتائج قائد فريق التحقيق، الجنرالان إيدو مزراحي ودان غولدفوس، الذي اعترف في البداية بالخطأ الذي ارتكبه الجيش في تلك اللحظات، لأنه لم يفهم حجم ما يحدث بالضبط، مما تسبّب بصدور صرخات من العائلات، لأنهم لم يتلقّوا إجابات مرضية من التحقيق".
ونقلت في تقرير ترجمته "عربي21"، عن "ذوي بعض القتلى الإسرائيليين أن بعض أبنائهم دخلوا غرفة الطوارئ في المستوطنة، لكن الجيش لم ينقذهم، مما يكشف عن حجم فشله، ونحن مستاؤون للغاية، لأنها المرة الأولى التي يُكلّف فيها أحدٌ في الجيش نفسه عناء التحدث إلينا، الأمر الذي تسبب بمغادرة بعض العائلات للجلسة في حالة من الانزعاج والغضب".
وأوضحت أن "ذوي القتلى الإسرائيليين اتهموا قادة الجيش بأنهم يكذبون علينا، لا توجد إجابات حقيقية للتحقيق، إنهم جميعاً كاذبون، ويجب أن يكونوا في السجن، وإلا فلماذا لا يقدم الجيش أسماء المسؤولين الذين فشلوا، لماذا لا يقدم إجابات، لقد جئنا هنا للحصول عليها، لكن الأمر أشبه بالكرة حيث يلقي كل شخص المسؤولية على شخص آخر، نريد أن نعرف الحقيقة، لا نشعر أن أحداً يخبرنا بها، الحديث يدور عن هفوات تلو الأخرى، دون توفر إجابات كاملة".
وأشارت أن "فحوى التحقيق يشير إلى أن الجيش لم يكن يعلم، ولم يكن مخطئًا، ويُلقي اللوم على الآخرين، لكن للأسف دولتي تخلّت عن أبنائنا، لا نشعر بأننا جزء منها، نريد تقديم المذنبين للعدالة، من كان سببا في فشل السابع من أكتوبر يجب أن يذهب للسجن، إنهم يكتمون الأمر، ويكتفون بالقول إننا فشلنا، ولكن كيف يمكن للجيش والشاباك أن يرتكبا خطأ ذريعا في شيء خطير كهذا".
وأكدت أن "لسان حال ذوي القتلى الذين حضروا جلسة الإعلان عن نتائج التحقيق، وعددهم 344 عائلة للمستوطنين، و16 عائلة من الجنود، ومثلهم من الشرطة، إضافة لعائلات المختطفين والناجين من الأسر، وجميعهم طالبوا قمة المؤسسة الأمنية والنخبة السياسية أن ترحل في الثامن من أكتوبر، في اليوم التالي للهجوم، قلوبنا محطمة، والعائلات الثكلى لا تتعافى، في قلوبنا مع المخطوفين".
وتساءلت "كيف يمكن للجيش ألا يفهم ما حدث وقد كان هناك ثلاثة آلاف من نخبة حماس منتشرين على السياج الحدودي في الساعة 6:28 صباحًا من ذلك اليوم، هل كان الجيش أعمى حينها، وعاد اليه بصره الساعة الثانية ظهرا، لا نتوقع أن نحصل على الحقيقة هنا، سنحصل عليها فقط من خلال لجنة تحقيق، ولا يهمنا ما يسمونها، رسمية أو عامة أو سياسية، لن نجد الأجوبة إلا من خلال لجنة تحقيقية ذات أسنان".
وطالبت العائلات بأن "يوضع كل المسؤولين عن الفشل في التصدّي لذلك الهجوم في السجن بسبب ما فعلوه، دماء أبنائنا على أيدي قادة الجيش والشاباك، وما زلنا ننتظر الإعلان الرسمي من الجيش بشأن أحداث حفلة نوفا، لأننا أمام حدث معقد ومؤلم للغاية".