في ذكرى وفاتها.. زينات صدقي هربت من أسرتها وتزوجت مرتين وعانت في أواخر أيامها
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة زينات صدقي، والتى تعد واحدة من أهم الفنانات اللاتي اشتهرهن بتقديم الأدوار الكوميدية على الشاشة.
وُلدت زينب محمد سعد وهو الاسم الحقيقي لـ زينات صدقي في مثل هذا اليوم 4 مايو عام 1912، في مدينة الإسكندرية، وعملت في بداية حياتها كـ مونولوجست وراقصة.
رفضت أسرتها عملها في الفن، فهربت منهم إلى لبنان مع صديقتها خيرية صدقي، وتبناها الفنان نجيب الريحاني فنيًا، وضمها إلى فرقته.
شاركت زينات صدقي الفنان الراحل إسماعيل ياسين في العديد من الأفلام السينمائية، وشاركت بالعمل معه في فرقته المسرحية، إلى أن قل نشاطها الفني في أواخر أيامها .
ومن أبرز اعمالها : الست نواعم، الأنسة حنفي، أربع بنات وضابط، رجل وامرأتان، السراب، معبودة الجماهير، أشجع رجل في العالم، عريس مراتي، حب في حب، المجانين في نعيم، المليونير الفقير، العقل زينة، عفريتة هانم، المجنونة، فايق ورايق، قطر الندي، بلدي وخفة، غزل البنات، جمال ودلال، بحبح باشا، ابن حميدو، الستات ما يعرفوش يكدبوا، بنات حواء، تمر حنة، كانت آخر أعمالها الفنية، فيلم بنت اسمها محمود عام 1975.
زينات صدقي تبيع أثاث بيتهاوحصلت على شهادة تكريم من الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1976م ، في عيد الفن الذي بدأ فى عهده، وبناء علي أختيار الرئيس .
اضطرت إلى بيع أثاث بيتها بالكامل ، من أجل تسديد الضرائب وإيجاد ما يكفيها لتعيش وتأكل إلى أن قام الرئيس السادات بتخصيص لها معاشا استثنائيا عام 1976 .
تزوجت مرة واحدة في بداية حياتها بشكل معلن، ثم مرت بانفصال سريع بلا أطفال، فاشتهرت في السينما بأداء دور العانس، ثم تردد أنها تزوجت من أحد الشخصيات الهامة ولكنها رفضت إعلان الزيجة، حيث كان يذهب إلى مشاهدتها فى المسرح، ولكنها انفصلت عنه بعد ذلك بسبب رغبته فى اعتزالها التمثيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد زينات صدقي زينات صدقي زینات صدقی
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تشارك في المؤتمر الدولي الثاني لكلية السياحة والفنادق جامعة السادات
نيابة عن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، شاركت الدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب في المؤتمر الدولي الثاني لكلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات بعنوان "السياحة الذكية وهوية المقصد: إعادة تشكيل مستقبل السياحة والضيافة" الذي نظمته الجامعة بمدينة أسوان والنوبة تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومحافظة أسوان.
وخلال الجلسة الختامية للمؤتمر، ألقت الدكتورة سها بهجت كلمة استهلتها بنقل تحيات السيد الوزير لكافة المشاركين في المؤتمر، واصفة المؤتمر بأنه يعد أكثر من مجرد منصة للحوار فهو محطة استراتيجية لتبادل الرؤى والخبرات حول بناء مستقبل سياحي ذكي ومستدام، يحفظ هوية مصر ويواكب تحولات العصر الرقمي.
كما أوضحت أن جلسات المؤتمر متسقة ومتناغمة مع توجه وزارة السياحة والآثار ورؤيتها لمستقبل السياحة المصرية والتي تتلخص في الاتجاه نحو التحول الرقمي لتعزيز تجربة الزائر وتقديم خدمات سياحية مبتكرة، والتنوع في المنتج السياحي عبر إضافة تقنيات وأنماط سياحية جديدة مثل تقنيات الواقع المعزز التي تضيف للتجربة السياحية، بالإضافة إلى تمكين الكوادر البشرية من خلال تطوير أدوات التدريب والعمل على إطلاق المنصة الرقمية للتدريب والتأهيل والتي ستُطلق قريبًا لخدمة العاملين في القطاعين الحكومي والخاص.
وأكدت أن ختام هذا المؤتمر ليس نهاية المطاف، بل بداية لتعاون أوسع يتم من خلاله استكمال تحقيق الأهداف المرجوه، كما دعت كافة الحضور لمواصلة هذه الرحلة لنصنع معًا مستقبلًا سياحيًّا يجمع بين أصالة الهوية وحداثة التكنولوجيا.
ونيابة عن الوزير تسلمت الدكتورة سها بهجت درع تكريم سيادته من كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات، كما تم تسليم دروع للسادة الرعاة الرئيسيين.
كما شاركت مستشار الوزير لشئون التدريب، في إحدى الجلسات الحوارية التي عُقدت خلال المؤتمر بعنوان " إدارة تكنولوجيا المعرفة في السياحة والضيافة: فرص وتحديات" حيث أوضحت أهمية دور الابتكار في تعزيز تنافسية الوجهات السياحية وهو ما تعمل عليه الدولة المصرية من تطويع الأفكار الابتكارية لخدمة المنتج السياحي المصري مثل عروض الصوت والضوء المطورة تقنيًّا والتي تروي قصص حضارتنا بلغة العصر.