إفريقيا - الوكالات

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، رسائل للغرب الذي يخوض معه صراعا على أرض أوكرانيا ويفرض على بلاده عقوبات قاسية، وكذلك بعث برسائل تشجيعية لشركائه في مناطق أخرى بالعالم، في افتتاح قمة مجموعة "بريكس" بجنوب إفريقيا.

وجاء حديث بوتين إلى قادة "بريكس" عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، إذ لم يحضر إلى مقر القمة في جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا بعد صدور مذكرة دولية باعتقاله.

وأدلى بوتين بالتصريحات التالية في افتتاح القمة: التخلص من الدولار كعملة عالمية مسألة لا رجعة عنها. نحن نعمل على إيجاد آليات تسوية مالية أفضل، بعيدا عن الآليات الغربية، لأن دول "بريكس" أصبحت تتخفف من ارتباطها بالدولار.

وتابع هذه القمة لمناقشة مختلف القضايا الخاصة بالانتقال إلى عملاتنا المحلية وتطبيق ذلك في تعاملاتنا المالية بين بلداننا الخمسة (دول بريكس).

وأن بنك التنمية الجديد (التابع للمجموعة) أصبح بديلا موثوقا عن المؤسسات المالية الغربية، وله دور مهم في تعزيز الترابط الاقتصادي بين دول المجموعة.

وأضاف "التعاون بين مجموعة بريكس قائم على الاحترام المتبادل، والاستثمار في دول المجموعة زاد بمعدل 6 أضعاف. العقوبات الغربية تعوق إمدادات الغذاء الروسية ومدفوعاتها المصرفية. وهناك تحديات أمام مجموعة بريكس من تقلبات أسعار الطاقة والتصرفات غير المسؤولة من عدة دول".

وأكد بوتين أن روسيا ستظل ملتزمة بتوفير الاحتياجات الغذائية للدول المحتاجة وفي مقدمتها إفريقيا. وروسيا لا تزال مورد غذاء لإفريقيا يمكن التعويل عليه، وستظل كذلك.

وأضاف "قادرون على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية في ظل الإنتاج الجيد هذا العام. ولن نعود إلى اتفاق الحبوب من دون تلبية المطالب الروسية. وروسيا مستعدة لتوزيع الأسمدة الروسية المحتجزة في الموانئ الغربية مجانا".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عملية السور الحديدي في الضفة الغربية.. الاحتلال يوسع هجماته ويحاصر جنين

ما إن دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، حتى أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية السور الحديدي في جنين بالضفة الغربية.

وعرض برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، تقريرًا بعنوان «عملية السور الحديدي في الضفة الغربية.. الاحتلال يوسع هجماته»، إذ فرض جيش الاحتلال إغلاقا على قرى الضفة وعزل مدنا بأكملها، وركب بوابات حديدية مع هجمات للمستوطنين على منازل الفلسطينيين العزل في خطوة تصعيدية إسرائيلية تزيد الأمر سوءً.

مسؤولون إسرائيليون يؤكدون أن عملية اجتياح جنين ستستغرق عدة أيام، بينما أعلن وزير الدفاع كاتس أن العملية العسكرية الموسعة تستمر عدة أشهر متواصلة، ليؤكد جيش الاحتلال استراتيجيته العسكرية وأسلوبه القتالي، ما يثير تساؤلات حول أهداف إسرائيل من عملياتها العدائية في الضفة الغربية.

التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، يأتي بعد إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات التي فرضتها إدارة جو بايدن على جماعات وأفراد من المستوطنين الإسرائيليين من اليمين المتشدد، لارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهي الخطوة التي تشكل جرس إنذار لنوايا إسرائيل التصعيدية خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • عملية السور الحديدي في الضفة الغربية.. الاحتلال يوسع هجماته
  • عملية السور الحديدي في الضفة الغربية.. الاحتلال يوسع هجماته ويحاصر جنين
  • وزير الاقتصاد: نُقيم عدة جوانب قبل اتخاذ قرار الانضمام إلى مجموعة ⁧‫بريكس‬⁩.. فيديو
  • الأردن يحذّر من توابع عملية "السور الحديدي" في الضفة الغربية
  • مصطفى بكري: عملية الطعن في تل أبيب ردا على جرائم المستوطنين في الضفة الغربية
  • اتصال بين بوتين وشي بعد ساعات من تنصيب ترامب.. تفاصيل المحادثة وأبرز ما جاء فيها
  • إسبانيا ترد على ترامب بشأن عضويتها في الـ "بريكس"
  • فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يشن عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية
  • إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية في "جنين" بالضفة الغربية