دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، أن النساء يميلن إلى التحدث أكثر خلال الفترة الوسطى من حياتهن، وبكميات كبيرة مقارنة بالرجال.
وقال عالم النفس السريري كولين تيدويل، من جامعة أريزونا، إن "هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال"، مبينا أننا "أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحًا أم لا عند اختباره تجريبيًا".
واضاف أنه "بين سن 25 و64 عامًا، ومن أوائل إلى منتصف مرحلة البلوغ، تتحدث النساء في المتوسط 3275 كلمة أكثر من الرجال يوميًا، أو 20 دقيقة أكثر في مختلف الفئات العمرية الأخرى".
وبين ان "المشاركين بهذه الدراسة بلغ 2197 مشاركًا، من اربع دول"، مؤكدا ان "عملية جمع البيانات استغرقت 14 عاما".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا .. دراسة تكشف
كشفت دراسة حديثة أجريت في عدد من الدول الأوروبية وكندا، أن نسبة كبيرة من المصابين بضيق في شرايين الرقبة، قد لا يحتاجون إلى تدخلات جراحية للوقاية من السكتات الدماغية، ما يشكك في جدوى الإجراءات التقليدية المتبعة حاليًا مثل الجراحة أو تركيب الدعامات.
علاج دوائي فعّال لإنسداد شرايين الرفبةتأتي هذه النتائج في وقت تُجرى فيه أكثر من 100 ألف عملية سنويًا في الولايات المتحدة وحدها لإزالة انسداد الشريان السباتي، رغم أن هذا الإجراء، ورغم فعاليته في تقليل خطر السكتة، قد يتسبب أحيانًا في تحفيز حدوثها، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
أوضح الباحثون أن التحسّن الكبير في فعالية الأدوية الخاصة بخفض ضغط الدم والكوليسترول ومضادات التجلط، دفعهم إلى التساؤل حول مدى ضرورة التدخل الجراحي في جميع الحالات، خصوصًا مع تطور العلاجات غير الجراحية.
وشملت الدراسة 429 مريضًا، معظمهم من كبار السن، يعانون من ضيق في الشريان السباتي بنسبة لا تقل عن 50%، لكن دون وجود خطر مرتفع للإصابة بالسكتة الدماغية. وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: واحدة خضعت لتدخل جراحي أو تركيب دعامات، وأخرى تلقت العلاج الدوائي فقط.
وبعد مرور عامين من المتابعة، لم تُسجَّل فروقات ملحوظة بين المجموعتين في معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية أو الأزمات القلبية أو حالات الوفاة، وفق ما نُشر في دورية "ذا لانست نيورولوجي" الطبية.
وأشار الباحثون إلى أنهم سيواصلون متابعة المرضى لمدة ثلاث سنوات إضافية، من أجل الوصول إلى نتائج أكثر دقة وموثوقية.
من جانبه، صرّح الدكتور بول نديركورن، من مركز جامعة أمستردام الطبي وأحد المشاركين في قيادة الدراسة، قائلاً: “تشير النتائج الحالية إلى أن العلاج الدوائي وحده قد يكون كافيًا لتقليل خطر السكتة الدماغية لدى ما يصل إلى 75% من المرضى المصابين بضيق في الشريان السباتي.”