وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان وفاة مسن عجوز نهار أثناء صلاته
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف فشل جهود فتح طريق الحوبان تعز طوال أيام وليالي شهر رمضان
كشفت مصادر متطابقة، عن فشل الجهود الهادفة لفتح طريق تعز الحوبان على مدار اليوم والليلة طوال أيام شهر رمضان، بعد أيام من إعلان السلطات الحكومية والحوثيين مبادرتهما لفتح الطريق الحيوي.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن الجهود التي بذلت الأيام الماضية بهدف فتح طريق تعز- الحوبان خلال ساعات الليل باءت بالفشل بعد أن وصلت لطريق مسدود.
وأشارت المصادر إلى تعنت جماعة الحوثي في مسألة الفتح بالإضافة لمخاوف أمنية كبيرة لدى السلطات المحلية التابعة للحكومة الشرعية لإستغلال فتح الطريق لمحاولة التقدم.
ولفتت المصادر لقيام جماعة الحوثي مؤخرا بتفجير عبوات بمحاذاة الطريق الرئيسي الأمر الذي وسع المخاوف لدى سلطات تعز التي طالبت بضمانات لعدم استغلال عملية الفتح لشن هجمات على القوات الحكومية.
وأكدت المصادر أن الطريق مغلقة في الأثناء وأنها مستمرة كما كانت قبل دخول شهر رمضان، ولم يحدث أي تغير بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت لفتحها.
وفتحت جماعة الحوثي، المنفذ الشرقي الذي يربط منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرتها مع مدينة تعز، في يونيو من العام الماضي بعد ضغوطات أممية كبيرة، في حين تواصل إغلاق بقية المنافذ ضمن سياسة الحصار الخانق الذي تفرضه على المدينة منذ بداية الحرب.
ومنذ ذلك الحين ظل الطريق مفتوحاً أمام حركة السيارات دون شاحنات البضائع خلال الصباح فقط، ولمدة 12 ساعة يومياً (من 6 ص ـ 6 م)، رغم الزحام الشديد في المنفذ.