وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان وفاة مسن عجوز نهار أثناء صلاته
إقرأ أيضاً:
التكبير في عيد الفطر .. اعرف وقته والصيغة الصحيحة له
يستحب للمسلم أن يكبر الله في عيد الفطر من بعد غروب شمس ليلة العيد وحتى يصعد الخطيب المنبر، وصيغة التكبير هي: « الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ».
ويستحب التكبير بداية من غروب شمس آخر أيام رمضان، في المنازل والطرق والمساجد والأسواق، وذلك إظهارًا لشعار العيد، وينتهي التكبير لحظة بداية الإمام لصلاة العيد.
واعتاد المصريُّون من قديم الزمان على قول الصيغة المشهورة في التكبير وهي: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، وهي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم.
كيفية صلاة العيدويستحب للمسلم في صلاة العيد أن يغتسل قبل خروجه من بيته ويتعطر ويلبس أفضل الثياب ثم يأتي المصلى أو الساحة التي يصلى فيها للعيد ويبدأ بالصلاة مع إمامه.
وذكر علي جمعة، أن صلاة العيد ركعتين جهراً ولكن بعد تكبيرة الإحرام يكبر الإمام سبع تكبيرات ثم يقرأ الفاتحة وسورة الأعلى استحبابا، وبعد تكبيرة القيام للركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات، ثم يقرأ الفاتحة وسورة الغاشية.
ثم بعد ذلك يخطب الإمام خطبة العيد كخطبة الجمعة فيخطب خطبتان يجلس بينهما تماماً كالجمعة، ثم يسن للمسلم بعد انتهاء الصلاة أن ينصرف من طريق غير الذي جاء منه إلى المسجد، ويسن له في العيد أن يزور أقاربه وينهي الخصومات ويصلح ذات البين.
سنن يوم العيدوقالت دار الإفتاء إنه يستحب صبيحة العيد أمور: الاغتسال والتطيب للعيدين، لبس الحسن من الثياب، وأن يتزين الرجل ويتنظف، وأكل شيء من الطعام، والتمر أفضله في هذه الصبيحة.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أنه يستحب في العيد، التكبير، ولبس أفضل الثياب قدر الاستطاعة، والذهاب من طريق والعودة من طريق آخر قدر الاستطاعة، وتبادل التهنئة.
كما يستحب الاغتسال والتطيب لأداء صلاة العيد، سواء من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، ويستحب لبس أفضل الثياب فقد "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى".