يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم الأربعاء، إنها سجلت في يوليو 2023، ستة حوادث للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، مما أدى إلى سقوط تسعة ضحايا مدنيين.

وأضافت في تقريرها الشهري: يمثل هذا انخفاضًا بنسبة 57 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وزيادة بنسبة 13 في المائة مقارنة بالشهر السابق.

ووقعت الإصابات في مديريات الحالي والحوك والدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا. وعلى الرغم من الاتجاه التنازلي العام منذ كانون الثاني/يناير، ظلت نسبة الأطفال بين جميع الضحايا أعلى من 40 في المائة كل شهر تقريبا.

وأفاد المركز اليمني لتنسيق الإجراءات المتعلقة بالألغام في عدن أنه في يوليو/تموز عثر على اثنتين من مخلفات الحرب من مخلفات الحرب ودمرهما في محافظة الحديدة أثناء قيامه بمهام التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة (EORE) والمسح غير الفني (NTS).

وفي يوليو/تموز، أجرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة 21 نشاطًا لتنسيق الإجراءات المتعلقة بالألغام مع 16 جهة بما في ذلك شركاء الأمم المتحدة والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص بشأن تسهيل استيراد المعدات والدعوة وتعبئة الموارد وتقييم المخاطر. وشاركت السلطات المحلية في أكثر من نصف هذه الأنشطة.

في 10 يوليو، اعتمد مجلس الأمن بالإجماع القرار 2691 (2023) لتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لمدة 12 شهرًا حتى 14 يوليو 2024. ومع تجديد التفويض، تستعد بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لمواصلة عملها الحيوي في دعم أطراف الحديدة. الاتفاق على جهودهم لتحقيق السلام، بما في ذلك من خلال تنسيق الإجراءات المتعلقة بالألغام.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأطفال الألغام اليمن

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء وميناء الحديدة

أفاد بذلك المنسق المقيم، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة باليمن جوليان هارنيس، في كلمة ألقاها عبر "الفيديو كونفرانس" خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

ويأتي تحذير هارنيس، غداة موجة غارات جوية إسرائيلية على اليمن، شملت مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين، فضلا عن منشآت خدمية أخرى بينها محطتا كهرباء "حزيز" بصنعاء، و"رأس كثيب" بالحديدة، ما أسفر عن 6 قتلى و40 مصابا.

وهدف هذا الهجوم، وفق إعلام عبري، إلى تعطيل القدرات العملياتية واللوجستية للحوثيين، وخاصة مطار صنعاء وميناء الحديدة، وفق القناة الـ14 العبرية الخاصة.

وفي هذا الصدد، لفت هارنيس، إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء، الخميس، تزامنت مع وجوده في المطار رفقة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الذي كان يستعد لمغادرة صنعاء ضمن وفد أممي.

وقال: "وقعت غارتان على بعد 300 متر تقريبا إلى الشمال والجنوب من مكان تواجدي أنا والدكتور تيدروس".

وأضاف هارنيس: "الأمر الأكثر إثارة للخوف في الغارتين لم يكن التأثير علينا، بل وقوعهما بينما كانت طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية تقل مئات الركاب على وشك الهبوط".

وتابع: "تمكنت تلك الطائرة من الهبوط بأمان، وتمكن الركاب من النزول منها رغم تدمير برج المراقبة بالمطار، لكن كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير".

وموضحا أهمية مطار صنعاء وخطورة تعطيل عمله، قال هارنيس، إن هذا المطار يغادر عبره الآلاف من غير القادرين على الحصول على رعاية صحية لائقة ومتقدمة في اليمن، للذهاب إلى بلدان أخرى مثل الأردن ومصر.

وأضاف أن مطار صنعاء يدخل ويغادر منه جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية الذين يعملون في شمال اليمن.

ومن ثم فهذا المطار، وفق المسؤول الأمني، يُعد "موقعا إنسانيا حيويا للغاية"، وتعطيل عمله "قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية" في اليمن.

ميناء الحديدة كما حذر هارنيس، من أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة، "مثيرة للقلق بشكل خاص"، خاصة أن الميناء يُعد البوابة الرئيسية لدخول السلع والبضائع المستوردة إلى اليمن.

وأوضح أن اليمن يستورد ما يقرب من 80 بالمئة من إمداداته الغذائية، ومن ثم فإن تعطيل عمل هذا الميناء يعني أن سكان شمال اليمن بالكامل، الذين يشكلون ما بين 65 و70 بالمئة من السكان، سيكونون في حاجة إنسانية متزايدة.

وكشف هارنيس، أن حوالي 18 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ما يمثل نصف عدد السكان تقريبا، مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع إلى 19 مليونا بسبب تدهور الاقتصاد.

وقال: "اليمن يحتل المرتبة الثانية عالميا في نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، والثانية في نسبة الأشخاص غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية، والثالثة في نسبة من يعانون من انعدام الأمن الغذائي".

وحذر المنسق الأممي من أن استمرار التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل قد يؤدي إلى تأثيرات إضافية على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الموانئ والمطارات والطرق، ما سيزيد من معاناة الشعب اليمني. وختم بدعوته الأطراف كافة إلى "الالتزام بالقانون الإنساني الدولي" لتجنب تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في اليمن

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تجدد تحذيرها من تعطيل مطار صنعاء أو ميناء الحديدة
  • مجلس الأمن يوافق على نشر بعثة جديدة لدعم الاستقرار في الصومال
  • تحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء وميناء الحديدة
  • تعليق المساعدات الدولية لليمن وتحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء
  • المحاربون الصغار
  • مجلس الأمن يوافق على بعثة دعم الاتحاد الأفريقي في الصومال
  • بن جامع: “نحن على ثقة بأن نشر بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الإستقرار في الصومال”
  • «الأمة القومي» يرحب بوصول أول قافلة مساعدات إنسانية للخرطوم منذ بداية الحرب
  • مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
  • بعثة "أونمها" تناقش إنشاء مقر لمعالجة ملف الألغام في الحديدة