أهالي جرمانا يردون على نتنياهو .. نحن عرب سوريون ولم نطلب حماية من أحد
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
#سواليف
قال ربيع منذر عضو #مجموعة_العمل_الأهلي بمدينة #جرمانا بريف العاصمة السورية #دمشق، السبت: “نحن #عرب_سوريون ومتمسكون بأرضنا ولم نطلب حماية من أحد”.
وأكد منذر في تصريحات لقناة “الجزيرة”، إن الإدارة السورية سترد على رئيس حكومة الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو و”لن نسمح باستخدامنا”، مضيفا “نعمل لتسليم المتورطين في حادث إطلاق النار للسلطات”.
وفي وقت سابق، أكد ديوان #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أن تل أبيب لن تسمح لما وصفته بـ”النظام الإسلامي المتطرف في سوريا” بالمساس بالدروز.
مقالات ذات صلةوأوضح في بيانه، أن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوب دمشق، مشددا على أن جيش الاحتلال سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
وأفادت تقارير إعلامية، بوقوع توتر أمني في مدينة جرمانا بريف العاصمة السورية دمشق سببه انتشار مسلحين في الطرقات وعلى أسطح البنايات.
وقالت “الجزيرة” نقلا عن مصادر، إن التوتر الأمني جاء على خلفية مقتل عنصرين من الأمن الداخلي على يد مسلحين في جرمانا، لافتة إلى أن السلطات الأمنية طالبت وجهاء جرمانا بتسليم من قتل عناصر الأمن فورا.
وأوضحت المصادر، أن السلطات الأمنية السورية تمهل المسلحين في جرمانا 5 أيام لتسليم السلاح ورفع الحواجز، مشيرة إلى أن تعزيزات أمنية وعسكرية تصل إلى جرمانا وتقيم حواجز في محيطها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جرمانا دمشق نتنياهو حكومة الاحتلال نتنياهو
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اعتقال كامل عباس أحد مرتكبي مجزرة التضامن في دمشق
أعلن الأمن الداخلي في حمص بسوريا ، اعتقال "كامل عباس" أحد أبرز مرتكبي مجزرة التضامن في دمشق.
وفي وقت سابق، ألقت وزارة الداخلية السورية القبض على العميد سليمان التيناوي أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في النظام السابق.
وذكرت الوزارة في بيان لها ، أن “التيناوي متورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين من بينها مجزرة في منطقة جيرود عام 2016”.
ويشار إلى أن وزارة الداخلية السورية اعلنت الاسبوع الماضي عن إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، أحد اقوي الأجهزة الأمنية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي سياق آخر، أعلنت مصادر أمنية سورية ، عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة تضم صواريخ مضادة للدروع وأسلحة متنوعة أخرى، كانت في طريقها للتهريب من محافظة دمشق إلى محافظة السويداء.
وتمت العملية في محيط مدينة إزرع التابعة لمحافظة درعا، حيث تمكنت قوات الأمن العام من اعتراض الشحنة قبل وصولها إلى وجهتها، في تطور أمني يُسلّط الضوء مجددًا على نشاط شبكات تهريب السلاح في الجنوب السوري.
يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف وزارة الداخلية السورية لحملاتها الأمنية ضد السلاح غير المرخص والمخدرات، حيث نفذت إدارة الأمن العام مؤخرًا حملة واسعة في حي "الرمل الجنوبي" بمدينة اللاذقية، استهدفت مروّجي المواد المخدرة والمطلوبين في قضايا جنائية، إضافة إلى ضبط السلاح المنفلت.
وبحسب ما نقله "تليفزيون سوريا"، فإن الحملة نُفذت ضمن خطة أمنية محكمة، وجاءت استجابة لشكاوى المواطنين، حيث استُخدمت فيها عمليات دهم وتفتيش دقيقة تهدف إلى استعادة السيطرة على الحي، وتستمر الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من الأمن العام نفذت عملية أمنية جديدة في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، استهدفت مواقع تابعة لمجموعات تُصنّف على أنها خارجة عن القانون. وأسفرت الحملة عن ضبط كميات من الذخائر والأسلحة المتنوعة، في إشارة إلى استمرار نشاط تلك الجماعات في بعض مناطق الجنوب.