وكالة بغداد اليوم:
2024-10-01@23:38:25 GMT

1100 مفقود على الأقل بعد حرائق هاواي

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

1100 مفقود على الأقل بعد حرائق هاواي

بغداد اليوم -  متابعة 

ما زال 1100 شخص في عداد المفقودين بعد أسبوعين على اجتياح حرائق غابات مميتة جزيرة ماوي في ولاية هاواي الأمريكية، وفق ما أعلنت السلطات اليوم الأربعاء (23 آب 2023)، فيما طلب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) مساعدة أفراد عائلات الضحايا للتعرّف على هوياتهم.

اعتُبرت هذه الحرائق الأكثر فتكا في الولايات المتحدة منذ قرن، وأسفرت عن سقوط 115 قتيلا على الأقل، بحسب آخر حصيلة مبدئية.

وباتت بلدة لاهاينا، التي تضم 12 ألف نسمة، مدمّرة بالكامل تقريبا فيما كشفت قوائم العديد من المنظمات بما في ذلك الصليب الأحمر والشرطة والملاجئ عن وجود آلاف المفقودين.

ويعمل مكتب التحقيقات الفدرالي حاليا على جمع البيانات والتحقق منها، وفق ما أفاد العميل الخاص ستيفن ميريل الصحافيين الثلاثاء.

وأضاف "نقارن جميع القوائم لنتمكن من تحديد هويات الأشخاص الذين ما زالوا فعلا مفقودين".

وأضاف أن مكتب التحقيقات الفدرالي أحصى حتى الثلاثاء 1100 مفقود، وهو عدد يرجّح ارتفاعه.

وخصص "إف بي آي" خطوطا ساخنة وحض أقارب المفقودين على الاتصال به.

وقال ميريل "نحتاج حقا إلى مساعدة السكان"، خصوصا في ما يتعلّق بالحصول على معلومات إضافية للتحقق من التفاصيل المرتبطة ببعض المفقودين.

وأفاد قائد شرطة ماوي جون بيلتييه أن السلطات تتحقق من البيانات وتأمل بنشر قائمة مؤكدة للمفقودين "خلال الأيام القليلة المقبلة".

كما يجمع عناصر "إف بي آي" عيّنات للحمض النووي لعائلات المفقودين غير القادرين على التوجّه إلى ماوي، بغض النظر عن أماكن تواجدهم في العالم.

ويعد تحديد هويات الجثث التي يصعب التعرّف عليها في لاهاينا عملا مضنيا.

وتم حتى الآن تحديد هويات 27 فقط من الضحايا الـ115.

وأكدت رئيسة شركة "أندي" ANDE المسؤولة عن هذه العمليات جولي فرنش أن الحصول على الحمض النووي لعائلات المفقودين "خطوة حاسمة من أجل تحديد هويات" الضحايا.

وأضافت أن "نحو ثلاثة أرباع الرفات التي تم فحص حمضها النووي أدت حتى الآن إلى نتائج حمض نووي يمكن الاستفادة منها في البحث".

لكن العملية لن تثمر ما لم يتوفر الحمض النووي للأقارب من أجل مقارنة هذه البيانات.

ولم يتم جمع غير 104 عيّنات حمض نووي من أفراد عائلات القتلى أو المفقودين حتى الآن بينما تعمل السلطات على تبديد أي مشاعر عدم ثقة حيال العملية.

وأفاد المدعي العام لمنطقة ماوي أندرو مارتن بأن مكتب التحقيقات الفدرالي والشرطة "لا يحتفظان بملفات الحمض النووي.. الغرض الوحيد من استخدامها سيكون المساعدة على تحديد هويات المفقودين".

 

المصدر: "فرانس 24"

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفدرالی

إقرأ أيضاً:

السجائر الإلكترونية تغير الحمض النووي

توصلت دراسة أمريكية إلى أنّ السجائر الإلكترونية تعادل أضرار سجائر التبغ، في تأثيرها على تغيير الحمض النووي للمدخن، وزيادة خطر إصابته بالسرطان.

وصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هذه الدراسة بأنها الأكثر شمولاً من نوعها على صعيد الأبحاث المتعلقة بأضرار السجائر الإلكترونية على الصحة.

وهذه الدراسة هي من إعداد أطباء من "كلية كيك للطب" في جنوب كاليفورنيا، بالتعاون مع مجموعة من "المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة".


دراسة على 3 مجموعات

أظهرت الدراسة الجديدة أنّ للتدخين الإلكتروني مع نيكوتين أو من دونه، أضراراً مشابهة جداً للتدخين العادي، حيث عانى مدخنو السجائر الإلكترونية من نفس الطفرات الجينية في خلايا الخد داخل أفواههم مثل الموجودة في أفواه مدخني السجائر.
وخلص الباحثون إلى هذه النتيجة بعد تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات كل مجموعة تضم 10 أشخاص توزعوا بين مدخنين عاديين، مدخنين إلكترونيين، ومدخنين دون نيكوتين، وأجروا دراسات على الحمض النووي في خلايا الفم لكل مجموعة.


أضرار سرطانية للمواد الكيميائية

من جهتهاـ علقت الدكتورة المشاركة في الدراسة ستيلا توماسي على النتائج معتبرة أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة كما يدعي بعض الناس، حتى لو كان مستوى المواد السامة والمسرطنة الموجودة في السائل الإلكتروني أقل بكثير من الموجود في السجائر.
وعبّرت عن استغرابها من وجود تغيرات جينية في أفواه المدخنين إلكترونياً لم يجدها العلماء في أفواه المدخنين العاديين، داعية إلى مزيد من الدراسات حول هذا الموضوع.


التدخين الإلكتروني للشباب وباء

اعتبرت الصحيفة البريطانية أن نتائج هذه الدراسة تضيف سبباً جديداً لمسارعة الحكومة البريطانية في سن قوانين رادعة لمكافحة ظاهرة تزايد إدمان السجائر الإلكترونية بين الشباب، والتي وصفتها الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال بأنها "وباء".

وقد سبق أن أعلنت هذه الكلية في بحث سابق أن واحداً من كل عشرة بالغين يستخدمون السجائر الإلكترونية، ما يقرب من 5.6 ملايين شخص، بينما جربها ما يقرب من مليون شخص تحت سن 18 عاماً.

وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا قد حذرت عام 2020 من زيادة بنسبة 276% في عدد المرضى من جميع الأعمار الذين أدخلوا إلى المستشفيات بسبب الاضطرابات المرتبطة بالتدخين الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • حصيلة إعصار هيلين تتزايد والبحث عن المفقودين مستمر
  • أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 1-10-2024.. «تراجع 1100 جنيه للاستثماري»
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تكرم أكثر من 1100 متدرب بدار الكهرباء
  • أعداد المفقودين في فاجعة حافلة طاطا تتضائل بعد تسريع عملية البحث (صور)
  • تسلسل الحمض النووي لجبن يعود لـ3600 سنة.. ماذا كشف؟
  • البحث عن غريق مفقود بشاطئ تيبازة
  • وكالة الأنباء اللبنانية: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على بلدة حاروف في قضاء النبطية.. وأعمال رفع الأنقاض مستمرة بحثا عن المفقودين
  • السجائر الإلكترونية تغير الحمض النووي
  • إعلام إسرائيلي: اندلاع 3 حرائق في طبريا ومحيطها عقب سقوط صواريخ لبنانية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات نيبال إلى 101 قتيل و64 مفقودًا