أكدت مصادر مطلعة أن هناك توتراً لم يظهر بعد إلى العلن بين الأحزاب التقليدية في المعارضة سابقاً، والموالاة حالياً، من جهة وبين "الشخصيات التغييرية" من نواب وناشطين من جهة أخرى. وبحسب المصادر، فإنَّ "حساسية متفاقمة فرضت نفسها على علاقة هذه الاحزاب بالنواب التغييريين الذين يتعاملون كمن لديه سلطة مطلقة خلال العهد الحالي والحكومة الحالية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توتر بدأ باتصال عام 2019 .. خفايا توبيخ ترامب لزيلينسكي
سرايا - قبل نحو أسبوع أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوجود بعض التوتر في العلاقة بينه وبين نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لكن أحداً لم يكن يتوقع أن يرى المشهد الذي انفجر أمس في البيت الأبيض.
فعلى مرأى الصحافيين وقنوات التلفزة، وبخ ترامب ضيفه الأوكراني، وأنبه، حتى إنه سخر منه مقلدا لهجته. فيما حاصره أيضا مستشاره جيه دي فانس بلجهة قاسية.
ما أثار العديد من التساؤلات الجديدة حول قدرة ترامب على التوسط في محادثات السلام مع روسيا، فضلا عن زيادة القلق الأوروبي حول التزام واشنطن بأمن حلفائها الأوروبيين.
لكن الشجار كشف أيضًا بعض العداء الشخصي القديم بين الرجلين، وذكّر بردود فعل ترامب خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، حين دعا إلى إجراء انتخابات جديدة في أوكرانيا حينها.
اتصال عام 2019
إذ تعود جذور ازدراء الرئيس الأميركي لنظيره الأوكراني إلى أول مكالمة هاتفية بينهما عام 2019.
فحينها حث ترامب زيلينسكي على البحث عن معلومات "قذرة" حول تعاملات تجارية في أوكرانيا لهانتر، نجل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
إلا أن طلبه آنذاك لم يلق آذانا صاغية في كييف، أقلها بالطريق التي يشتهيها ترامب. رغم أن الرئيس الأميركي لاحقا محادثته مع نظيره الأوكراني بـ "المثالية".
لكن هذا الاتصال أو الطلب، شكل بعدها أساسا لعزله الأول من قبل مجلس النواب.
ثم بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، خلال رئاسة بايدن، أطل ترامب أكثر من مرة منتقدا كييف.
ومنذ ذلك الحين لا يبدو أن الرئيس الجمهوري نسي "ضيم" زيلينسكي، ولعل ما زاد الطين بلة كم المبالغ الطائلة التي دفعتها الولايات المتحدة إلى كييف، لدعمها في الحرب ضد روسيا على مدى السنوات الثلاث الماضية.
إذ انتقد ترامب مرارا حجم الدعم الأميركي المقدم للأوكرانيين، مقارنة مع الأوروبيين، مطالباً باسترداد جزء منه، عبر معادن أوكرانيا النادرة.
لكن كييف بدت مترددة مؤخراً في التوقيع على صفقة المعادن، من دون حصولها من واشنطن على ضمانات أمنية، ما زاد من غيظ الإدارة الأميركية وفريق ترامب، حتى انفجر الشجار أمس في البيت الأبيض.
ليطلب لاحقا من زيلينسكي المغادرة فيما كان ينتظر في غرفة قريبة من تلك التي شهدت على العراك التاريخي وغير المسبوق، قبل حتى أن يتناول الغداء الذي كان مقررا حيث بقيت الصحون فارغة، وغادر الشيف الأوكراني خالي الوفاض أيضا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#الوضع#مجلس#النواب#بايدن#غزة#أوكرانيا#الرئيس#كييف#صوت
طباعة المشاهدات: 561
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 02:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...