الاتحاد الأوروبي يهنئ شعب جواتيمالا على مشاركته السلمية في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
هنأ الاتحاد الأوروبي، شعب جواتيمالا على مشاركته السلمية في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي انعقدت يوم أمس الأول وعلى التزامه القوي بالديمقراطية خلال العملية الانتخابية.
وذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أنه ينتظر الإعلان النهائي للنتائج الرسمية من قبل المحكمة الانتخابية العليا، رغم أن نتيجة التصويت أصبحت واضحة للغاية بالفعل، ومن هذا المنطلق، يهنئ الاتحاد الأوروبي المرشح الرئاسي الفائز السيد برناردو أريفالو والمرشحة لمنصب نائب الرئيس السيدة كارين هيريرا.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يرحب بحقيقة أن الرئيس المنتهية ولايته أليخاندرو جياماتي قد اعترف بالنتيجة وأشار إلى الحاجة إلى انتقال منظم ونقل للسلطة في 14 يناير 2024، لذلك، ينبغي على جميع مؤسسات الدولة وجميع قطاعات المجتمع أن تدعم هذا الجهد والانضمام إليه لما فيه مصلحة الوطن.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي يعد شريكًا طويل الأمد لجواتيمالا ويكرر دعمه الكامل للحكم الديمقراطي في البلاد، وهو الأساس الضروري للجهود التي تبذلها السلطات لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة والعدالة الاجتماعية.
وكجزء من التزامه تجاه جواتيمالا وديمقراطيتها، قام الاتحاد الأوروبي بنشر بعثة لمراقبة الانتخابات، بناء على دعوة من المحكمة الانتخابية العليا في البلاد.
وأوضح الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، أن بعثه، برئاسة كبير المراقبين وعضو البرلمان الأوروبي السيد جوردي كانياس، ستقوم بمراقبة العملية الانتخابية حتى نهايتها وتقييم مدى امتثالها للمعايير الدولية والإقليمية وكذلك القوانين المحلية بشكل مستقل، كما ستنشر البعثة بيانها الأولي في وقت لاحق من اليوم يعقبه تقريرها النهائي، بما في ذلك التوصيات المتعلقة بالعمليات الانتخابية المستقبلية، في غضون شهرين بعد الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.
وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
إعلانوجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".
وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.
كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.