شكر وإمتنان أهل السودان لشعب مصر
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
مقال عبدالماجد عبدالحميد المعادي لمصر خليط من تركة إعلام الإنقاذ العدائي ضد الجيران، والشغف بالوقوف على الجانب الخطأ، والجحود الذي لا يرى كل ما قدمته مصر للسودان في محيط يكيد له ويعاديه ويشارك في الحرب ضدها.
عبدالمجيد لم ير الدعم العسكري الذي رآه الجميع،
ولم ير فتح الحدود لمئات الآلاف دون تأشيرة أو جواز ساري المفعول،
ولم ير مئات المدارس السودانية تفتح في مصر دون تراخيص،
ولم ير عشرات الآلاف من طلاب الجامعات يدرسون دون رسوم تذكر،
ولم ير مئات الآلاف من السودانيين الذين فتحت لهم فرص العمل في بلد يواجه اقتصاده مشكلات حقيقية،
ولم ير الدعم السياسي الرسمي لبلادنا في حربها ضد الخليج وشرق افريقيا وغربها وأمريكا واسرائيل،
ولم ير ملايين السودانيبن وهم يضيفون عبئاً جديداً على الخدمات في مصر من العيادات والمستشفيات، والشوارع والأتوبيسات، وخطوط المترو، وحتى الحدائق العامة وملاعب الأطفال.
في كل مرة يتأمل المرء ما تواجهنا به حكومات الخليج وإثيوبيا وكينيا وجنوب السودان ويوغندا وافريقيا الوسطى وتشاد وليبيا، ويسأل نفسه: ماذا فعلنا لنستحق كل هذا العداء؟
هل نحن جاحدون ولا نشكر الله على نعمه؟
شكراً للذين فتح الله على قلوبهم بالحق وأفحموه في تعليقاتهم وكانوا الأغلبية التي تمثل شكر وإمتنان أهل السودان لشعب مصر.
محمد عثمان إبراهيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يوسف عزت .. الأوضاع بقيام “سلطتين في السودان” وصلت إلى نقطة تقسيم البلاد
قال المستشار السابق لقائد الدعم السريع يوسف عزت إن الأوضاع بقيام “سلطتين في السودان” وصلت إلى نقطة تقسيم البلاد وتمزيق جغرافيتها لصالح مشاريع تتناقض ومصالح السودانيين مشيرا إلى أنهم حذروا من ذلك منذ بدء الحرب.
وأضاف عزت في تغريدة على منصة إكس “وقف الحرب عبر التفاوض يتعقد بقيام سلطتين لا تمثل أياً منها مصالح ورغبات المواطنين وأي جهد يصب في اتجاه وقف الحرب يجب أن يستصحب عملية شاملة يسمع فيها صوت السودانيين في كافة مناطق الحرب وضمان تمثيل مصالحهم وهم من يحددون مستقبلهم مع ضرورة الدعم من المجتمع الدولي والإقليمي ووضع وحدة السودان وسلامة أراضيه كأولوية قصوى”.
العربية_السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب