عاد الهدوء إلى مدينة جرمانا بعد الأحداث التي شهدتها على مدار يومي الجمعة والسبت، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق يقضي بانسحاب كامل الفصائل المحلية من ضاحية جرمانا قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت اشتباكات قد اندلعت، السبت، بين عناصر من الأمن العام ومسلحين محليين في ساحة السيوف بالمدينة، ما أسفر عن إصابة أحد المسلحين بقطع في الوريد، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلى جانب توقيف عنصرين من الأمن العام.

وبحسب المعلومات المتداولة، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للجهات المختصة، لتحمل المسؤولية القانونية. في المقابل، رفض أهالي منطقة المليحة التوصل إلى صلح، مهددين بشن هجوم على مدينة جرمانا.

تفاصيل الأحداث

لقي شخص مصرعه وأُصيب تسعة آخرون بجروح خلال الاشتباكات التي وقعت السبت بين عناصر أمنية تابعة للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا. 

نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سورياالجيش التركي يشن هجوما على ريفي حلب والرقة شمال سوريابكري: إسرائيل أنشأت نقطة عسكرية بالقرب من اليرموك في سوريا ضمن مشروعها التوسعيسوريا .. افتتاح مطار حلب الدولي خلال الأسبوع القادم

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل شخص وإصابة تسعة آخرين من سكان جرمانا خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الجانبين.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، قوله إن حاجزاً أوقف الجمعة مجموعة من عناصر وزارة الدفاع أثناء دخولهم إلى المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعد تسليم أسلحتهم، تعرضوا للضرب قبل أن تُستهدف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.

وفي أعقاب الحادث، هاجم مسلحون محليون مركزاً للشرطة في جرمانا وطردوا العناصر الموجودين فيه. وأكد الطحان استمرار الجهود بالتعاون مع وجهاء المدينة لملاحقة جميع المتورطين في إطلاق النار، محذراً من تداعيات مثل هذه الحوادث على أمن واستقرار ووحدة سوريا.

لاحقاً، أصدر مشايخ جرمانا بياناً أعلنوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، مع التعهد بتسليم كل من تثبت مسؤوليته إلى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل.

تجدر الإشارة إلى أن ضاحية جرمانا، الواقعة جنوب شرق دمشق، يقطنها غالبية من الدروز والمسيحيين، إضافة إلى عائلات نازحة منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011.

تحركات إسرائيلية

من جهة أخرى، أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أوعزا للجيش الإسرائيلي بالتأهب لحماية مدينة جرمانا ذات الغالبية الدرزية جنوب دمشق.

وجاء في بيان مقتضب أن إسرائيل "لن تسمح للنظام الجديد في سوريا بإيذاء الدروز في ريف دمشق، وفي حال تعرضهم لأي أذى، فإن إسرائيل سترد بالمثل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل دمشق الأمن السوري جرمانا المزيد

إقرأ أيضاً:

عاجل| نتنياهو وكاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوب دمشق

ديوان رئاسة الوزراء بإسرائيل:

نتنياهو وكاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوب دمشق. لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز.

مقالات مشابهة

  • جنبلاط: سألتقي الشرع قريبا ويجب الحذر من "مخططات إسرائيل"
  • سوريا.. وفد من قيادات السويداء يصل إلى جرمانا لاحتواء التوتر بعد اشتباكات بين مسلحين والأمن العام
  • سوريا.. عودة الهدوء إلى جرمانا بعد اشتباكات و«نتنياهو» يصدر أمراً عاجلاً لحمايتها!
  • سوريا.. عودة الهدوء لمدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية 
  • توتر في جرمانا.. إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا لحماية الدروز
  • بعد اشتباكات مسلحة.. نتانياهو يهدد بالتدخل لحماية دروز سوريا
  • نتنياهو يوعز لجيش الاحتلال بحماية حي جرمانا السوري بريف دمشق
  • توتر في مدينة جرمانا بريف دمشق والأمن العام ينصب حواجز على جميع مداخل المدينة ومخارجها
  • عاجل| نتنياهو وكاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوب دمشق