أقذر من المرحاض.. أدوات تجميل مليئة بـ مستعمرات البكتيريا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يحذر الخبراء من مخاطر عدم تنظيف أدوات التجميل لاسيما الفرش والإسفنج التي تلتقط بمرور الوقت الجلد الميت والأوساخ والزيوت، الأمر الذي يجعلها بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم.
وعدم المواظبة على تنظيف تلك القطع يعرض الوجه للإصابة بحالات جلدية غير صحية مثل العين الوردية والقوباء الحلقية وحب الشباب.
وحذر خبراء مقيمون في الولايات المتحدة من أن الالتهابات تنشأ عندما تدخل البكتيريا مسام الجلد، مضيفين أن العديد من الفرش غير النظيفة "أقذر من مقاعد المراحيض".
في العام الماضي، كشفت دراسة استقصائية أجراها متخصصون في طب الأمراض الجلدية في المملكة المتحدة أن فرش المكياج يمكن أن تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض.
وقام الفريق بمسح 12 فرشاة مكياج ومقعد مرحاض، لكنهم وجدوا أن 11 من أصل 12، كانت أقذر من المرحاض.
وأظهرت صور الاختبارات أيضا ظلال العيون مغطاة بالكامل تقريبا بالعفن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقد
وجهت إسرائيل إتهاما الي دبلوماسيين إيرانيين وجهات أخرى بنقل ملايين الدولارات نقدًا إلى حزب الله لدعمه ماليًا عبر مطار بيروت – رفيق الحريري الدولي، وذلك في شكاوى قدمتها إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة وتشرف على وقف إطلاق النار في لبنان.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال " مسؤول دفاعي أميركي مطّلع قوله ان دولة الإحتلال قدمت شكاوى متهمة دبلوماسيين إيرانيين وأطرافًا أخرى بإيصال عشرات الملايين من الدولارات نقدًا إلى حزب الله بهدف تمويل أنشطته.
ووفقًا لما ورد في الشكاوى الإسرائيلية، فإن مبعوثين إيرانيين يسافرون من طهران إلى مطار بيروت الدولي حاملين حقائب مليئة بالدولارات الأميركية
وزعمت إسرائيل ايضا في شكاواها أن مواطنين أتراك يتم استخدامهم لنقل الأموال جوًا من إسطنبول إلى بيروت.
وكشفت الصحيفة أن إسرائيل هددت بضرب مطار بيروت إذا تم استخدامه لتهريب مساعدات لحزب الله.
يذكر إنه في أوائل الشهر الجاري، خضعت طائرة إيرانية تابعة لشركة ماهان إير لتفتيش دقيق في مطار بيروت، بعد ورود معلومات تفيد بأنها قد تحمل شحنات مالية موجهة إلى حزب الله.
فيما قدمت السفارة الإيرانية في بيروت توضيحًا عبر وزارة الخارجية اللبنانية، مؤكدة أن الأموال الموجودة في الحقائب كانت لتسديد نفقات تشغيلية خاصة بالسفارة، ولا علاقة لها بأي شحنات موجهة إلى حزب الله.