أقذر من المرحاض.. أدوات تجميل مليئة بـ مستعمرات البكتيريا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يحذر الخبراء من مخاطر عدم تنظيف أدوات التجميل لاسيما الفرش والإسفنج التي تلتقط بمرور الوقت الجلد الميت والأوساخ والزيوت، الأمر الذي يجعلها بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم.
وعدم المواظبة على تنظيف تلك القطع يعرض الوجه للإصابة بحالات جلدية غير صحية مثل العين الوردية والقوباء الحلقية وحب الشباب.
وحذر خبراء مقيمون في الولايات المتحدة من أن الالتهابات تنشأ عندما تدخل البكتيريا مسام الجلد، مضيفين أن العديد من الفرش غير النظيفة "أقذر من مقاعد المراحيض".
في العام الماضي، كشفت دراسة استقصائية أجراها متخصصون في طب الأمراض الجلدية في المملكة المتحدة أن فرش المكياج يمكن أن تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض.
وقام الفريق بمسح 12 فرشاة مكياج ومقعد مرحاض، لكنهم وجدوا أن 11 من أصل 12، كانت أقذر من المرحاض.
وأظهرت صور الاختبارات أيضا ظلال العيون مغطاة بالكامل تقريبا بالعفن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر