أوّلُ صورة للإرهابيين في عين الحلوة.. شاهدوها!
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
لوحظَ أنَّ البيان الصادر عن هيئة العمل الفلسطيني المُشترك، أمس، بشأن أحداث عين الحلوة، لم يكُن واضحاً تماماً بشأن آلية تسليم المطلوبين المُتهمين بقتلة القياديّ في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي. مصادر فلسطينية متابعة قالت لـ"لبنان24" إنَّ هذا البيان بمثابة مُقدّمة للبحث المستفيض أكثر في آلية التسليم، إلا أنّ الحرصَ كبيرٌ جداً على ضبط أمن المخيم ومنع إنفلات الأمور خصوصاً من جانب حركة "فتح"، وأضافت: "الحركة ملتزمة بضبط النفس وعدم الإنجرار وراء الإستفزازات التي تقومُ بها عناصر جماعة جُند الشام الإرهابية الضالعة في قتل العرموشي".
وبحسب تلك المصادر، فإنَّ غياب أيّ آلية تسليم واضحة للمطلوبين سيُعقد الأمور أكثر وسيزيد من الضغط، في حين أنَّ المظاهر المسلحة ستبقى على حالها ولن تتراجع وتيرتها بتاتاً. إلى ذلك، علِمَ "لبنان24" أنّ مختلف الأطراف داخل عين الحلوة بدأت خلال الساعات القليلة الماضية بتداول فيديوهات ورسائل تحملُ صوراً لمطلوبين وإرهابيين يجبُ تسليمهم إلى العدالة فوراً، بحسب ما قيل. ولوحظَ أنَّ تلك الفيديوهات التي حصلَ "لبنان24" عليها، حملت صوراً لأكثر من 20 شخصاً ينتمون إلى جهاتٍ عديدة، الأمر الذي يُمثل ضغطاً شعبياً كبيراً لإنهاء حالات التطرُّف داخل المخيم بأسرع وقتٍ مُمكن. وخلال منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، ألقت عناصر من جماعة "جند الشام" قنبلةً من مدرسة بيسان باتجاه مدرسة السّموع داخل مخيم عين الحلوة. وإثر ذلك، عمّمت حركة "فتح" على عناصرها عدم التّعامُل مع تلك الحادثة أو غيرها في حال حصول إستفزازاتٍ أخرى. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
أبو خزام: الرئاسي تلكأ كثيرا في ملف المصالحة
أكد عضو اللجنة التحضيرية للمصالحة الوطنية، سالم أبو خزام، أن المجلس الرئاسي تلكأ كثيرا في ملف المصالحة ولم يسِر نحوه بشكل متوازن.
وقال أبو خزام، في تصريحات لتلفزيون «المسار»: “الرئاسي عطل الأمور أكثر من اللازم، ولم يسخر كل الجهود وأضاع الكثير من الوقت، فوقت جنيف كان مكلفا بهذا الملف وكان عليه أن ينجز هذا الموضوع خلال الـ8 أشهر الأولى لتوليه المسؤولية، حيث أضاع الوقت في الورق والأبحاث العلمية من الجامعات”.
وأضاف “المجلس لم يكن يتصور أن هناك قدرات ليبية فائقة في أطراف ليبيا ستجتمع وتحرك هذا الملف، وقد انطلقنا نحن من الجنوب وتحركنا في هذا الملف على مدار 13 شهرا وهذه مدة طويلة وكافية واستطعنا من خلالها أن نقلب كل الأمور وأن ندخل في كل الزوايا وانتهى الأمر إلى أن الجامعات الليبية نفسها ومراكز الأبحاث العلمية كانت معنا على هذا الطريق”.
الوسومأبو خزام الرئاسي المصالحة ليبيا