عايدة رياض تنهار بالبكاء على الهواء: بيتي ظَلِم من غيره
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
لم تتمالك الفنانة عايدة رياض نفسها، وانهمرت في نوبة بكاء مؤثرة على الهواء أثناء حديثها عن شقيقها الراحل، مؤكدة أنه كان أغلى شخص في حياتها وأقرب الناس إلى قلبها.
سنوات من العيش مع شقيقها الراحلخلال ظهورها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، استذكرت عايدة رياض تفاصيل علاقتها القوية بشقيقها، قائلة:
"طبعًا دموعي قريبة، لكن أخويا ده كان غالي عليَّ جدًا، كلهم غاليين، لكنه كان منفصل عن زوجته، وعاش معي لمدة سبع سنوات كاملة.
وأوضحت أن ابنته مايا كانت تعيش معهما خلال هذه الفترة، حيث لم تكن قد أتمّت عامها الأول بعد، مما زاد من روابط المحبة والمسؤولية التي جمعتها بأخيها الراحل.
لحظة انهيار وبكاء على الهواءرغم الأجواء الهادئة للحوار، لم تستطع عايدة رياض تمالك مشاعرها عندما تطرقت إلى الحديث عن وفاة شقيقها، قائلة:
"تخيّل إننا كنا بنضحك حالًا، لكن مجرد ما جت سيرة وفاته، الدموع نزلت لوحدها.. والله بيتي ظَلِم من غيره، وحشتني أوي."
اختتمت عايدة رياض حديثها بتوجيه الدعاء لشقيقها، متمنية له الرحمة والمغفرة، قائلة:
"يا رب يغفر له ويرحمه.. وإن شاء الله ابنته مايا تكبر ونقدر نكون سندًا ليها.. وربنا يخلي لها والدتها."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد موسى عايدة رياض البكاء الهواء عايدة المزيد عایدة ریاض
إقرأ أيضاً:
عايدة رياض: الطفولة السعيدة سر النجاح الفني.. فيديو
استعادت الفنانة عايدة رياض، ذكريات الطفولة بابتسامة، مؤكدة أنها كانت أوقاتًا مليئة بالسعادة والمرح، حيث كانت تعيش طفولة طبيعية غنية بالتجارب البسيطة، لكنها محفورة في ذاكرتها كأجمل اللحظات.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عندما كانت في الثامنة والتاسعة من عمرها، كانت تقضي وقتها في اللعب في شوارع مصر الجديدة، التي كانت أكثر هدوءًا وأقل ازدحامًا مما هي عليه الآن، لافتة إلى أنها وأطفال الحي اعتادوا اللعب أسفل العمارات أو في ساحة صغيرة قريبة، حيث كانت المساحات المفتوحة تتيح لهم الاستمتاع بوقتهم.
ومن بين الألعاب التي عشقتها، لعبة "البلي"، حيث كانت تذهب لشراء البلي بقرش أو قرشين تأخذها من والدتها، ثم تتوجه إلى الشارع لخوض منافسات شيقة مع أخيها سمير وأصدقائها.
وتذكرت كيف كانت تتقن التصويب، وتحرص على الفوز بالمباريات، حتى أصبحت محترفة في هذه اللعبة، التي لم تكن مجرد تسلية، بل كانت تحديًا حقيقيًا يتطلب مهارة ودقة.
لم تقتصر هواياتها على "البلي"، بل كانت تمارس كرة القدم مع الأولاد، إلى جانب تفوقها في رياضة الجمباز، حيث وصلت إلى مستوى بطلة الجمهورية أثناء دراستها كانت تحب تنفيذ حركات الجمباز في الشارع، رغم أنها كانت تخشى أن يراها الآخرون ويعتبرون تصرفاتها غير مألوفة.