مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى المغرب للمشاركة في مؤتمر عن الحريات والقيم الإسلامية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
توجَّه الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى عاصمة المملكة المغربية الرباط، للمشاركة في أعمال المؤتمر العلمي الدولي "تأطير الحريات وَفق القيم الإسلامية ومبادئ القانون الدولي".
وسيلقي فضيلة المفتي الكلمة الرئيسية في المؤتمر الذي سينعقد في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في مدينة الرباط بالمملكة المغربية الخميس المقبل24 أغسطس.
يذكر أن المؤتمر تنظمه رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، ويحضر المؤتمر لفيف من العلماء ورؤساء الجامعات الإسلامية إلى جانب علماء وخبراء ومتخصصين من دول العالم المختلفة.
ويناقش المؤتمر آليات التنسيق والتعاون بين العلماء والخبراء في مجال ضبط المصطلحات في تعريف الحرية المسئولة والمنضبطة بما لا يتعدى حقوق وحريات الآخرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القيم الإسلامية المغرب المملكة المغربية فضيلة المفتي مؤتمر الحريات مفتي الجمهورية مفتي الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: المشكلات الأسرية سببها غياب الاقتداء بالنموذج النبوي
أكد الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المشكلات الأسرية التي نشهدها اليوم تعود في جانب كبير منها إلى غياب الاقتداء بالنموذج النبوي في المعاملة بين الزوجين.
وأشار "عياد"، خلال لقائه اليومي ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على "صدى البلد"، إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جسَّد في حياته اليومية مع أهل بيته أرقى معاني الرحمة واللطف وحسن العِشرة، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي».
شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن
علي جمعة يحذر من تصديق العرافين: الجن قد يتدخل
شاهد.. صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 6 رمضان
هل يمكن تغيير مواعيد الحج؟.. عالم أزهري يرد
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدرك طبيعة المرأة جيدًا، وأن العاطفة لديها قد تغلب أحيانًا على العقل، وهو ليس انتقاصًا من شأنها، وإنما أمرٌ فُطرت عليه لتحقيق التوازن في الحياة الأسرية.
وأورد فضيلته مثالًا على ذلك عندما كسرت السيدة عائشة -رضي الله عنها- إناءً أرسلته السيدة صفية إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بدافع الغيرة، فما كان منه إلا أن ابتسم قائلًا: «غارت أمكم»، ثم قام بتعويض السيدة صفية بإناء جديد من آنية السيدة عائشة؛ مما يدل على حكمته في التعامل مع المواقف بحب واحتواء، بعيدًا عن التوبيخ والتصعيد.
وأشار فضيلة المفتي إلى أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يقتصر على التعامل بحكمة في لحظات الغضب، بل كان يمازح أهل بيته ويشاركهم لحظات المرح، مستشهدًا بسابقته الشهيرة مع السيدة عائشة في إحدى الغزوات، حيث تغلبت عليه في السباق المرة الأولى، ثم غلبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاحقًا بعدما تقدمت قليلًا في السن، وقال لها مازحًا: «هذه بتلك».