الثورة نت:
2025-03-02@23:32:08 GMT

هل يحقق جولاني العربي ما فشل فيه جولاني العبري؟

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

 

 

طيلة خمسة عشر شهرا من القتل والتدمير الإرهابي الأمريكي -الصهيوني الذي تعرض له أهلنا في غزة كانت قلوبنا تعتصر خوفا وقلقا وذنبا على كل ما يجري، كان هنالك مربطان للخوف تدور حولهما كل صور القلق والترقب والتوتر، المربط الأول هو العذاب والموت من قتل وقصف وتشريد وتجويع وصور الأطفال الأبرياء التي تفجع القلوب، المربط الثاني هو التهديدات التي تمثل محور العدوان الإرهابي بالقضاء على المقاومة وإزاحة حركة حماس والجهاد والفصائل المقاتلة من غزة والإطاحة بها، كلا المربطين ربما تسببا في تقدم أعمارنا بضع سنوات من فرط المخاوف المصحوبة بالعجز وسوداوية الصورة التي تخيفنا كل يوم أكثر، لكن المربط الأكثر خطورة كان ولا يزال هو مصير المقاومة الفلسطينية والتساؤل عن مصيرنا جميعا لو جرى أي شيء لهذه القوى، تساؤلات مرعبة تأكل نفوسنا: ماذا لو تمكنت قوى العدوان من الإطاحة بالمقاومة واعتقال قياداتها وعرضهم أمام الشاشات مكبلين بالأصفاد؟ ماذا لو تمكنت القوات المتحالفة من الوصول إلى معاقل الأسرى وتحريرهم وعرض تلك المشاهد كعمليات بطولية لانتصار العدو وإعلان فشلنا جميعا على مرأى التاريخ؟
لا يكاد يظهر تصريح لعصابة المجرمين من رئيس وزراء أو وزير دفاع أو رئيس أركان أو حتى المخلوقات الضارة من مثل السمين والثعبان الأشقر السام إلا ويظهر فيها تأكيد أو إعادة التثبيت بأن الإطاحة بالمقاومة هي هدف رئيسي لا حياد عنه، مع تدرج هزيمة الصهاينة انتقلت معركة القضاء على المقاومة إلى البعد الثاني وهو البعد السياسي الموثق بالتهديد العسكري، وها نحن اليوم نعايش قسطا من طوفان الأقصى عنوانه إزاحة حكم المقاومة من قطاع غزة باستخدام أداتين: الأولى هي مراودتها عن نفسها تحت ضغوط المساعدات وإعادة الإعمار والتهديد بترحيل سكان غزة إلى وجهات غير معلومة والثانية هي إدخال قوات عربية ضمن خطة مصرية (لإعمار قطاع غزة ) وإكرام أهله (بعدم ترحيلهم ).


لقد جاء أوان السؤال الأكبر الذي سيفضي إلى تقرير كل النهايات: ما هو المصير الذي ينتظر فصائل المقاومة وما هو مصير ظاهرة المقاومة داخل الشعب الفلسطيني والعربي الإسلامي؟ أم أن كل ذلك تحول إلى كلام مستهلك لا طائل من ورائه؟
تحريا للدقة ورسم خارطة الفهم الصحيح للأحداث لا بد من التحليق قليلا في الجو لرؤية الصورة من أعلى، والنظر جيدا إلى المنطقة والشرق الأوسط تحديدا لفهم ماذا يجري.
في داخل الدهليز السري لسيكولوجية القوى العظمى والجبروت الأعمى تكمن نوعية خاصة من المخاوف محتواها هو الخوف من الزوال والرهبة من الضعف أو الهبوط، وتحت دافعية هذه المخاوف يجري السعي الدائم نحو عاملين إثنين، الأول هو الضمانات المادية للبقاء من مصادر الغذاء والماء والطاقة والمعادن والثروات بمطلق مسمياتها وأنواعها، والثاني هو هالة النفوذ والسلطة، وهذه السيكولوجية هي الآن ما نراه رأي العين بتجرد مع الرئيس الأمريكي ترامب دون مواربة أو إخفاء، حيث العودة إلى الجذور دون ديكورات ولا مكياجات..
إن تحقيق الغايتين السابقتين كان يتطلب في الماضي شرعية معينة، تأتي هذه الشرعية عادة من نصوص دينية يتم تحويرها وإعادة صياغة معانيها لتناسب التطلعات الاستعمارية كما جرى مثلا في الحملات الصليبية والحرب الحالية على غزة، أو من نظريات علمية تبيح تفوق عرق على عرق كما في الداورينية الاجتماعية التي وضعها الإنجليز لتبرير غزو الشعوب والعالم وفقا لتفوق العرق الأبيض عمن سواه، في فترة لاحقة أعادت قوى الاستعمار الغربية صياغة حيلها على الشعوب والدول من خلال فكرة خلق مصطلحات فضفاضة ومضللة تضيق أو تتوسع حسب المطلوب من مثل الديموقراطية وحقوق الإنسان والسيادة الدولية والاتفاقيات الدولية، أما اليوم فلم يعد هنالك من مبرر للجوء إلى أية مشرعات أو مسوغات لتطبيق الغايات الاستعمارية ويعلنها ترامب صراحة عندما سألوه عن مصدر الحق الذي يمنحه تهجير سكان غزة والاستيلاء على أرضهم فأجب الصحافية بأنه الحق الأمريكي !
حيال هذه المقدمة الاستعمارية كانت هنالك حركات الرفض وانتفاضات الشعوب ضد هذه الهيمنة، وللحقيقة والتاريخ يمكن القول بأن أحدث مظهر حقيقي للتحرر من القبضة الأمريكية كانت هي الثورة الإسلامية في إيران 1979م التي أطاحت بالعميل الأمريكي الصهيوني الشاه الإيراني وجاءت بحكم الثورة الإسلامية التي تمايزت جيدا، خاصة عقب سقوط القومية العربية وهزيمة الجيوش العربية في كل معاركها، ومنذ ذلك الوقت يمكن تصور سلسلة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط بمجملها للإطاحة بهذه الفكرة وهذه الثورة التي تشكل مضادا خطيرا للنموذج الاستعماري التقليدي وترفض التسليم بوجوده، وبغض النظر عن جدلية الاتفاق أو الاعتراض على النموذج الإيراني فعلينا بـن ندرك بأن محاولات الإطاحة بهذه الثورة ومنع تشكل نماذج مشابهة لها عربيا وإسلاميا تسببت في تداعيات هائلة في العالم والمنطقة.
إن الحدث الثاني التاريخي الذي يأتي مباشرة عقب الحدث الأول يتمثل في طوفان الأقصى في حجمه وأبعاده وتداعياته، وهنا قد يتساءل البعض من الغافلين عن حضور الاستعمار وكيفية تغلغله في حياة كل شعوب العرب، الجواب الخفي على ذلك يكمن في وجود احتلال مربطي داخل فلسطين ومستعمرة أمريكية بالكامل تشرف وتحرس مصالح الأب الكبير، هذه المستعمرة مسؤولة بشكل مباشر أو غير مباشر عن الجحيم الظاهر والخفي الذي تعيشه كل بلاد العرب من تدهور اجتماعي واقتصادي وصناعي وعلمي وتعليمي وإفقار وفقر مستمرين واستيلاء على حقوقها الديموقراطية، وحقوقها في حياة كريمة والاستفادة من بترولها ومعادنها ومياهها والحصول على حياة كريمة وفقا لمعطيات العصر الذي تؤمنه ثروات المنطقة الهائلة المنهوبة والمستولى عليها بالكامل لصالح الاستعمار ورجالاته .
في الإجابة على سؤال مصير المقاومة إليكم الإضاءات الآتية:-
إن العامل الأول الضامن لديمومة وبقاء المقاومة الفلسطينية هو الضمان الأخلاقي والسلوكي الذي أظهرته المقاومة في كل قسط من مراحل العدوان على غزة وعلى عكس ذلك فإن ضمانة الزوال للكيان الصهيوني جاءت من سلوكه وقبح وفساد أخلاقه مما فعل بقتل الأطفال والاعتداء على المستشفيات وترك الجثامين لتأكلها الكلاب وتجويع شعب بأكمله والنظر إلى البشر على أنهم حيوانات.
الضامن الثاني لبقاء المقاومة وزيادة سعتها هي أنها قيم منتجة ميدانيا وماديا نجحت في رد الاعتبار لكرامة الفلسطيني والعربي أمام التهويد والاعتداءات الوحشية لحيوانات المستوطنين وتمكنت من تحرير الأسرى وتأسيس نواة حقيقية لمشروع التحرير فيما فشل كل دعاة التصالح والسلام والحمام والمؤتمرات والاتفاقيات التي يتعامل معها المجرمون مثل ورق التواليت في تحصيل أية مكتسبات، بل على العكس تزداد الأمور كل يوم سوءا.
لقد كسرت المقاومة الجدار الحديدي العسكري الأمريكي والإسرائيلي وأثبتت بالدليل القاطع بأن دبابات ميركافا وطائرات إف 16 و35 لا ترهب المقاومة الفلسطينية والعربية، لقد أثبت شعب اليمن بأن إرادته أقوى من البارجات وحاملات الطائرات ولم تردعه النار ولا القصف والحرق، لم تستسلم المقاومة لا في غزة ولا لبنان ولا اليمن رغما عن ضعف قدراتهم التي لا تذكر أمام العدو.
لو كانت حماس أو فصائل المقاومة شيئا منفصما عن الشعب الفلسطيني لكنا قد شاهدنا نوعا من الصفقات أو الهروب الكبير أو الانسحاب تحت شروط محسنة والقبول باستسلام، لكن جهل فريق العدو بحقيقة الأمر يسمح لهم بإطلاق تصورات وتصريحات تشابه المطالبة بالقضاء على عصابة تغتصب الحكم في غزة، ما لا يفهمه هؤلاء المجرمون هو أنه لا يوجد في غزة شيء اسمه حماس أو الجهاد بل توجد عقيدة حياتية متجذرة أحد أركانها هو عقيدة قتالية تبدأ بالكلمات وتنتهي بتقديم الروح على طبق من ذهب لوجه الله تعالى اسمها الثقافة الإسلامية التي تستنسخ أفرادا يمارسون إيمانهم الطبيعي بالدفاع عن بلادهم وأرضهم وأهلهم وحقلهم وزرعهم، هذه الحالة قد تأخذ أي اسم من كتائب شهداء الأقصى إلى حماس إلى الجهاد وقد تكون غدا شهداء غزة أو كتائب السنوار، هذه الحالة تحيطها هالة جبارة من التأثير المغناطيسي التي تلهم الأجيال على بعد ألوف الكيلومترات وتخترق الزمان والمكان ولا يمكن مسها أو ايذاؤها .
من تعايش مع ملامح شخصية السنوار في صلابتها وعظم بطولتها لاعتقد بينه وبين نفسه بأن سقوط هذا الرجل سوف يتسبب بسقوط كامل التنظيم، لو كانت المقاومة تعبد شخصا أو قيادات لشاهدنا زلزالا كاملا في بنائها عندما استشهد إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى وسائر الأساطير التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.
إن المقاومة الفلسطينية هي جزء من نسيج ظاهرة المقاومة العالمية ضد الإمبريالية الأمريكية، وهي جزء من النسيج الطبيعي للمقاومة ضد مشروع ابتلاع الشرق الأوسط، وهي بذلك جزء لا فكاك منه مع كل محاولة للخلاص من قيود الاستعمار وينضم إليها في ذلك ايران واليمن ولبنان والعراق وكل من يشارك في هذه المقاومة، و أي نظرة خلافا لذلك تعتبر ضربا من التجزيء الباطل، وبنفس المنطق فإن استهداف غزة ليس جزءا منفصلا عن استهداف لبنان وابتلاع سوريا والتخطيط لتوجيه ضربة لإيران ومخاطر أخرى تتهدد مصر والأردن.
سيعجز حلف الشيطان عن كسر إرادة هذه المقاومة كما عجز عن تحطيم روح غزة لسبب مجهول لا ينتمي لعالم الأرض، وسيفشل ترامب وفريقه الأكثر صهيونية من نتانياهو وبن زفير كما فشل بايدن من قبله أيضا لسبب مجهول مثنيٌ في طي الغيب، سيفشل الجنرال غالانت العربي ولواء غولاني العربي الخاص به في الاندساس وسحب سلاح المقاومة لسبب مجهول لا ينتمي لتحليلات العساكر ولا البشر ولا كل قوى الإنس والجن لأنه مربوط بحقائق إيمانية نراها رأي العين، سيفشلون جميعا لنفس السبب المجهول الذي مكن هذه المقاومة من استعادة الحياة خلال يوم واحد من الانسحاب الصهيوني وتقديم اكبر استعراض حي لقابلية الحياة وقابلية البقاء والصمود واستمرار القتال حتى النهاية رغما عن قنبلتي هيروشيما اللتين ألقيتا فوق غزة وشعبها الأبي.
اليوم التالي في غزة لن يكون قوات عربية ولا أوسلوية ولا دولية ولا أممية، اليوم التالي هو المقاومة فقط، ذاتها التي لا تفنى ولا تستحدث ولكنها تنتقل من جيل إلى آخر، وسيضطر هذا العدو للتفاوض مع هذه القوة الجبارة لتحسين مدة بقائه وشروط الحياة القصيرة التي تنتظره، قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.

كاتب فلسطيني

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قصص مثيرة.. كيف كانت رؤية الهلال قديمًا قبل 100 عام؟

تتعدد روايات الأجداد التي تستعيد أجمل الذكريات مع حلول شهر رمضان المعظم، لا سيما حول روايات وقصص الاحتفالات بشهر رمضان ورؤية الهلال.
وكانت رؤية الهلال قديمًا تعتمد على العين المجردة، قبل وجود ممكنات الاستطلاع الحديثة وأجهزة نقل الخبر الصحيح في عصر التكنولوجيا الحاضرة.قصص رؤية هلال رمضانوكانت أعينهم الخبيرة والثاقبة، هي الخبر الوحيد الذي به يحدد دخول شهر رمضان في كل عام.
أخبار متعلقة عاجل - رؤية هلال رمضان في مرصد تمير"الأهلة": رصد هلال رمضان من 15 موقعًا بأحدث التقنياتيروي تلك القصص المثيرة أبو سالم، أحد أكبر المعمرين في بني مالك جنوب الطائف، مؤكدًا أنه يبلغ من العمر زهاء 104 أعوام، وليتطرق بعدها إلى طفولته.
وأضاف: "عشت حياة مع والدي رائعة، فمنذ طفولتي كنت قريبًا منه، واعتدت الذهاب معه قبل أن يضيف بفخر أنه كان بارعًا في نقل روايات ما كان يشاهده عن تحري رؤية هلال رمضان إلى أحفاده و بكل دقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رؤية الهلال قديمًا قبل 100 عام - مشاع إبداعيرؤية هلال رمضان قديمًاوتابع أبو سالم: "كانت تجربتي الأولى مع والدي حين تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك في عام 1929م، وذلك في أعلى قمة في قريتنا الحجلاء بمحافظة ميسان؛ وهي من قمم جبال الخيالة والنصباء والعبلة، والتي تزين مساحاتها أشجار العرعر والعتم.
ولفت قائلًا: وتحيط أوديتها المزارع الخضراء المحملة بكافة أنواع الثمار والخيرات، لنمكث في ترقب قبل غروب الشمس في جو يملؤه الهدوء، نتحرى فيه هلال شهر الخير.
وذكر: نشاهد أمامنا التدرج الزمني لنزول قرص الشمس قبل الغروب، حتى توهج الشفق، وقرب شكل الغسق مما يثير إعجابنا بهذه الألوان في السماء ، بمناظرها الجذابة،
وواصل: وعند رؤية الهلال يستبشر الأهالي بالخير وتعم الفرحة لاستقبال الشهر الفضيل ونردد أبيات من الشعر فرحًا به.تحري هلال رمضانويروي أبو سالم قائلًا: أنه حين العودة من تحري هلال رمضان إلى منازلنا نروي ما شهدناه بكل إعجاب إلى أمهاتنا وجداتنا وبقية الأسرة، والآن أنا سعيد بما تشهده هذه الأرض وهذا الوطن العظيم من تقدم في استخدام كافة الأدوات التخصصية مثل التلسكوبات أو غيرها، التي أسهمت في تطوير طرق تحرّي وثبوت رؤية الهلال.
ويستذكر أبو سالم عن الساعة الأخيرة قبل مشاهدة هلال شهر رمضان لينقلها بين الماضي والحاضر، وفي ذكرى حقبة الماضي قبل وجود أدوات الرصد الحديثة وقلة انتشار المذياع أو التلفاز.
وقال:" إن الناس كانوا ينتظرون إعلان واستطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك بالعين المجردة، وعند رؤية الهلال يعم الفرح محيا الجميع من أبناء القرية، ونبدأ بالاحتفال وتبادل التهاني بين الأهالي والأصدقاء والأقارب.احتفالات رؤية هلال رمضانواستطرد: فمنا من يطلق أعيرة البارود من فوهات البنادق، ومنا من يستعرض برقصات حصانه والآخر ببعيره، ومنا من كان يشعل "جبالًا من المشاعيل المضيئة" في أعالي الجبال ليخبر القرى المجاورة والقريبة، ويكون هو السباق في تبشرين الناس بحلول شهر الخير كسبًا للأجر.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك الدكتور شرف السفياني أن رؤية هلال رمضان في الماضي طعم مختلف، حيث لا وسيلة سوى العين المجردة، ولكن في العصر الحديث تميز رصد هلال شهر رمضان بوجود التليسكوب وكاميرات إلكترونية تعمل على تتبع هلال شهر رمضان المبارك من ساعات النهار الأولى حتى ساعات الغروب الأخيرة.
ويضيف: بل دعمت بالتقنية الحديثة لتتبع ولادة الهلال وقت النهار حتى مراحل ما بعد غروب الشمس، و تطورت فيه أدوات واستخدامات رصد هلال شهر رمضان، فأصبحت أدوات التليسكوب والمناظير والكاميرات الاحترافية، جزءًا من عملية التحري وأكثر دقة في عمليات الرصد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رؤية هلال رمضان قديما في السعودية - مشاع إبداعيتحري رؤية الهلالوأضاف الدكتور شرف السفياني أن لتحري الرؤية مفضلات ومجموعة من المعطيات الفلكية التي من خلالها يتم الحكم على إمكانية رصد الهلال أو لا.
وكذلك أوقات مخصصة لرصد الهلال، وأفضل هذه الأوقات قبل موعد أذان صلاة المغرب، وآخر موعد للتحري هو بعد غروب الشمس بنصف ساعة.
هذا بالإضافة إلى أن أعلى منطقة عن سطح البحر هي الأفضل أو الأنسب، لرصد وتحري رؤية الهلال، وتعود أسبابه، للابتعاد عن الأتربة والغبار والقتر الموجود في الأفق المعيق لرؤية الهلال، معتبرًا أن الارتفاع من العوامل المهمة للتحري.

مقالات مشابهة

  • دوري نجوم العراق.. ديالى يحقق الفوز على الحدود والتعادل ينهي لقاء الصقور والنفط
  • أحمد عمر هاشم: ذكر الله يحقق ما لا يحققه الدعاء
  • العراق يحقق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الغاز السائل ويتجه نحو التصدير
  • “جودو الإمارات” يحقق برونزية في بطولة “طشقند جراند سلام”
  • "جودو الإمارات" يحقق برونزية في "طشقند جراند سلام"
  • محمد صلاح يحقق رقما تاريخيا رفقة ميسي ودي بروين
  • طفل من عدن يحقق المركز الأول عالميًا في أولمبياد الحساب الذهني
  • غزة الحصن العربي الصامد
  • قصص مثيرة.. كيف كانت رؤية الهلال قديمًا قبل 100 عام؟