نختلف أو نتفق مع البرهان فقد أثبتت هذه الحرب أنه قائد شجاع ومحنك وصبور
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
من أحاجي الحرب ( ١٤٢١٦ ):
○ كتب: م . محمدصديق الشفيع
#خلاصات_الكرامة
1/نختلف أو نتفق مع البرهان فقد أثبتت هذه الحرب أنه قائد شجاع ومحنك وصبور وله القدح المعلى في كسر عظم هذه المليشيا لإجرامية .
2/الضباط الذين خرجوا يوم الحرب من السجون العسكرية والتحقوا بوحداتهم وهي بين جفون الردى تمثل حالة نادرة جداً في الصدق والتجرد و الفدائية في سبيل الله.
3/شباب التيار الوطني و الإسلامي بمختلف أحزابهم وتنظيماتهم الذين استجابوا لحاجة القوات المسلحة وستروا ضعفها ، هؤلاء أعادوا للإسلاميين بهاءهم ونضارهم وأعادوا تعريفهم لهذا الجيل الذي أوقعه التزييف والتزوير في سوء الظن العريض بهم .
4/الحركات المسلحة في دارفور وفي كل الولايات التي دنسها التمرد قدمت نموذجاً في الوطنية بإنحيازها القوي للجيش والشعب في مواجهة الجنجويد وكسر شوكتهم في مواضع كثيرة وقد أرسوا بذلك قواعد صلبة لدولة سودان ما بعد الجنجويد .
5/قوات درع السودان بقيادة القائد كيكل استطاعت أن تحدث فرقاً جوهرياً في سير العمليات خلال شهرين من إلتحاقهم بمتحركات تحرير الجزيرة ثم الخرطوم حتى تحرير جسر سوبا ومن الواضح جداً أن كيكل وبعض قادة الدرع قد استطاعوا توظيف معرفتهم بأسرار وأساليب المليشيا لتوجيه ضربات قاضية وقاتلة لها أفقدتها القدرة على الثبات والمناورة .
6/ هذه حقائق على الأرض لم يعد القفز عليها ممكناً ، ولن يكون البناء على غيرها سهلاً .
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجنجويد مروا من هنا !
يبدو أن الجنجويد الذين تولوا (شفشفة) بيتي في الخرطوم كان فيهم شيء من الرحمة فقد أبقوا على الأبواب والشبابيك. أو ربما كانوا من الكسالى الذين يؤجلون عمل اليوم إلى الغد.
وقد أبلغني الكثير ممن أعرف أن بيوتهم أثناء الحرب؛ انتزعت منها الأبواب والشبابيك بعد سرقة الأثاثات والسيارات، وفيهم من أحرق بيته بالكامل.
وهناك لصوص قاموا بهذا الأمر أتم قيام فأنجزوا ما هو أعظم وهو تحطيم الجدران وخلع الأرضيات وحفر البلاط.
ومما ثبت عندي من آثار هؤلاء القوم أنهم يتمتعون بقدر لا بأس به من الثقافة، فما يقال إنهم جهلاء وأميون ليس حكما صائبا. والدليل على ما أقول أنهم كتبوا على جدار بيتي: “٥٦ دوله ذليله”، وهذا لعمري شعار سياسي يخلده التاريخ، ولكن ساءني جدا أنهم أخطأوا كتابة (دولة ذليلة) فلم يفرقوا بين الهاء والتاء المربوطة.
ودليل آخر على علو ثقافتهم أنهم سرقوا ضمن ما سرقوا الطبعة السودانية لكتابي “من طرائف الحجيج”، وقد ادخرت نسخها لإهدائها إلى حجيج السودان لتوعيتهم وإرشادهم.
وأكثر ما تألمت له سرقة مصحف الجد الشيخ عثمان أبوزيد المنسوخ بخط يده، فهو أقيم ما فقدنا.
أي خسة وهبوط، وأي انحطاط وسقوط، هذا الذي وقع فيه هؤلاء (الأشاوس)؟!
عثمان أبوزيد