تحديث Pixel القادم يعزز الأمان.. وهواتف سامسونج تتأخر في الحصول على Android 15
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يستعد مستخدمو Google Pixel للحصول على تحديث جديد في مارس، ما يعمّق الفجوة بين هواتف Pixel التي تتلقى الميزات أولًا، وأجهزة Samsung Galaxy التي لا تزال تنتظر Android 15 وواجهة One UI 7.
وتعد الأخبار السيئة لعشاق سامسونج هي أن التحديث المنتظر قد يتأخر أكثر مما كان متوقعًا.
ميزة جديدة لاكتشاف الاحتيال.. حماية أقوى لمستخدمي Pixelالتحديث المرتقب لهواتف Pixel يركز على تعزيز الأمان، حيث يتضمن ميزة اكتشاف الاحتيال عبر المكالمات، والتي تم اختبارها لأكثر من ثلاثة أشهر في الإصدار التجريبي.
وبحسب تقرير من Android Police، فإن هذه الميزة تعتمد على مسح المكالمات الهاتفية في الوقت الفعلي لاكتشاف الأنماط التي تشير إلى عمليات الاحتيال.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد عمليات الاحتيال عبر المكالمات، خاصة مع انتشار الهجمات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، حيث يستخدم المحتالون مكالمات طارئة مزيفة باسم البنوك أو الدعم التقني لخداع المستخدمين ودفعهم إلى تنزيل برامج ضارة أو تحويل الأموال.
بينما يتلقى مستخدمو Pixel تحديثاتهم في الوقت المحدد، يواجه مستخدمو Samsung Galaxy S24 – الذين دفعوا أكثر من 1500 دولار على أجهزتهم – تأخيرًا ملحوظًا في الحصول على Android 15 وواجهة One UI 7.
والمفارقة أن Android 15 يهدف في الأساس إلى تعزيز الأمان وسد الفجوة بين أجهزة Android و iPhone، لكن النتيجة الفعلية حتى الآن هي زيادة الفجوة داخل نظام أندرويد نفسه، حيث تستفيد أجهزة Pixel أولًا بينما تتأخر الأجهزة الأخرى.
ويبقى السؤال: هل ستتمكن Samsung من تسريع جدولها الزمني لتحديث One UI 7؟ وهل سيحافظ Android 16 على هذا التفاوت بين Pixel وباقي الهواتف؟.
تصاعد عمليات الاحتيال الهاتفية.. هل تحلها تقنية Google؟أصبحت مكالمات الاحتيال ظاهرة متزايدة عالميًا، حيث حذّرت منظمة Better Business Bureau (BBB) من مكالمات مزيفة باسم شركات القروض تدّعي أن المستخدمين تقدموا بطلبات قروض غير حقيقية.
جوليانا أورورك من BBB أوضحت أن المحتالين يعتمدون على العدوانية والإلحاح لإقناع المستخدمين بتقديم معلومات شخصية حساسة، مما قد يؤدي إلى سرقة الهوية أو الأموال. وقد تلقّت BBB أكثر من 500 بلاغ عن هذا النوع من الاحتيال بين نوفمبر ويناير الماضيين.
وهذا بالضبط هو نوع المكالمات التي تستهدفها ميزة Google الجديدة، والتي قد تكون خطوة مهمة في مكافحة الاحتيال الإلكتروني عبر الهواتف.
الخلاصة: تحديث Pixel يُعزز الأمان.. وتأخير سامسونج يثير القلقبينما تتقدم Google بمزايا أمنية متطورة مثل اكتشاف الاحتيال في المكالمات، لا يزال مستخدمو Samsung Galaxy عالقين في انتظار تحديث Android 15. ومع استمرار الفجوة بين أجهزة Pixel وبقية هواتف Android
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد عملیات الاحتیال الفجوة بین
إقرأ أيضاً:
تحذير جديد من Gmail.. لا تفتح هذا البريد الإلكتروني حتى لو كان من جوجل
في تطور صادم يهدد خصوصية الملايين، أكدت شركة Google أن مستخدمي خدمة Gmail يتعرضون لهجوم اختراقي جديد من نوعه، نجح في تجاوز أنظمة المصادقة البريدية المتقدمة التي تعتمد عليها الشركة.
لا يستغل هذا الهجوم فقط ثقة المستخدمين في رسائل الأمان، بل يستخدم أيضًا نطاقات Google نفسها لتوجيه المستخدمين إلى مواقع تصيّد تبدو رسمية بشكل مخادع.
يأتي هذا التحذير في نفس الأسبوع الذي أعلنت فيه مايكروسوفت عن تشديد قواعد المصادقة لبريد Outlook اعتبارًا من 5 مايو، كما حذرت فيه الـFBI من محاولات اختراق تنتحل هويتها.
وفي خضم هذه التطورات، تكشف Google أن القراصنة باتوا يستغلون البنية التحتية الخاصة بها لتنفيذ هجمات تصيّد عبر رسائل تبدو وكأنها صادرة مباشرة من النظام الأمني للشركة.
في منشور بتاريخ 16 أبريل على منصة X (تويتر سابقًا)، كشف مطور برمجيات يدعى "نيك جونسون" عن تلقيه رسالة أمان من بريد رسمي تابع لـGoogle ([email protected]) تبلغه بتسلم الشركة لأمر قضائي يطالب بالكشف عن محتوى حسابه، مع رابط لمراجعة التفاصيل أو الاعتراض.
المفزع أن هذه الرسالة اجتازت جميع فلاتر Gmail الأمنية، بما في ذلك فحص DomainKeys Identified Mail – DKIM، وتم إدراجها ضمن سلسلة رسائل الأمان الحقيقية السابقة في بريد جونسون.
وما يزيد الأمر خطورة، أن الرابط يقود إلى صفحة دعم تبدو رسمية وتستضيفها Google عبر نطاق sites.google.com ، لكنها في الواقع نسخة مزيفة تهدف للحصول على بيانات الدخول لحساب المستخدم.
ماذا يعني تجاوز DKIM وSPF وDMARC؟منذ بداية أبريل 2024، بدأت Google بتطبيق قواعد صارمة لمصادقة مرسلي الرسائل الجماعية، مستخدمة بروتوكولات مثل SPF وDKIM وDMARC، وهي مصممة لضمان أن البريد قادم فعلًا من الجهة الأصلية.
لكن هذه الحملة الأخيرة كشفت عن ثغرات تقنية في التطبيق، حيث استخدم القراصنة تقنيات متقدمة للالتفاف على المصادقة، بما في ذلك استغلال تطبيق OAuth وتعديل توقيعات DKIM بطرق غير مألوفة.
إجراءات Google الفوريةردًا على الهجوم، صرحت Google بأنها تعمل على تحديثات أمنية ستغلق "نافذة الاستغلال" هذه قريبًا.
وأوصت المستخدمين بتفعيل المصادقة الثنائية 2FA، والتحول إلى استخدام "مفاتيح المرور" (Passkeys) لحماية أقوى ضد مثل هذه الحملات الاحتيالية.
من جهتها، حذرت ميليسا بيشوبينج، رئيسة قسم أبحاث الأمن في شركة Tanium، من أن مثل هذه الهجمات التي تستغل خدمات موثوقة ليست جديدة تمامًا، لكنها تتطور باستمرار، مما يستدعي تحديثًا دائمًا لبرامج التوعية والتدريب الأمني.
خلاصة وتوصياتمن أهم التصويات لتجنب هذه الاختراقات اولاً لا تثق بأي رسالة تبدو رسمية، حتى لو جاءت من نطاق google.com، ثانياً تأكد من عنوان الصفحة قبل إدخال أي بيانات؛ الحسابات الرسمية دائمًا ما تكون علىaccounts.google.com، ثالثاً فعّل المصادقة الثنائية، ويفضل استخدام Passkeys، رابعاً لا تتجاهل التدريب الأمني؛ فالهجمات تزداد تطورًا يومًا بعد يوم.