نقلت "بلومبرغ نيوز" أمس الثلاثاء عن رابطة صناعة أشباه الموصلات في واشنطن تحذيرها من أن شركة "هواوي تكنولوجيز" الصينية تبني سرا مجموعة من المنشآت لتصنيع أشباه الموصلات في أنحاء الصين بهدف التحايل على العقوبات الأميركية.

وقالت الرابطة إن شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة دخلت مجال إنتاج الرقائق العام الماضي وتتلقى تمويلا من الدولة يقدر بنحو 30 مليار دولار، واستحوذت على مصنعين قائمين بالفعل على الأقل وتعمل على تشييد ثلاثة مصانع أخرى.

مادة اعلانية

كانت وزارة التجارة الأميركية قد أدرجت هواوي على لائحتها لتقييد الصادرات عام 2019 بسبب مخاوف أمنية، وتنفي الشركة أنها تشكل خطرا أمنيا.

اقتصاد نفط وغاز توقف الحركة الملاحية في مضيق البوسفور التركي بعد تعطل ناقلة نفط

وبحسب تقرير بلومبرغ فإن من شأن قيام هواوي ببناء مصانع باسم شركات أخرى كما تقول رابطة صناعة أشباه الموصلات أن يمكنها من التحايل على القيود التي تفرضها واشنطن وأن تشتري معدات أميركية لصناعة الرقائق بطريق غير مباشر.

ولم ترد الشركة الصينية ولا الرابطة حتى الآن على طلبات "رويترز "للتعليق.

وأدرجت الولايات المتحدة هواوي على القائمة التجارية السوداء، مما يمنع معظم الموردين من إرسال البضائع والتكنولوجيا إلى الشركة إلا بعد الحصول على ترخيص ويواصل المسؤولون تشديد القيود لمنع الشركة من شراء أو تصميم رقائق أشباه الموصلات التي تدخل في صناعة معظم منتجاتها.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News هواوي عقوبات أميركا على هواوي الصين وزارة التجارة الأميركية رابطة صناعة أشباه الموصلات

المصدر: العربية

كلمات دلالية: هواوي الصين وزارة التجارة الأميركية أشباه الموصلات

إقرأ أيضاً:

بلومبرغ: إيران تدرس خطوتها التالية عقب اغتيال نصرالله

عندما دمرت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا في أبريل (نيسان)، توعد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بمعاقبة إسرائيل. وما تلا ذلك كان هجوماً ضخماً، ولكن مُعلنًا، ولم تكن هناك حرب شاملة.

ما تسميه إيران "محور المقاومة" القوي كشف عن نقاط ضعفه مرة أخرى

وبعد ثلاثة أشهر، قُتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في غضون ساعات . لم ينفجر الصراع الإقليمي الأوسع الذي اعتبره البعض وشيكًا.
وجه اغتيال اسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة، في بيروت ضربة أكبر. لكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى إشعال حرب مباشرة مع الجمهورية الإسلامية، وفقًا لمسؤولين حكوميين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وخبراء إقليميين. وقالوا إن إيران ستركز بدلاً من ذلك على إعادة بناء الجماعة المسلحة في لبنان والحفاظ على شبكتها من الوكلاء في العمل لأطول فترة ممكنة.
ورغم هذا التلويح بالسلاح، فإن ما تسميه إيران "محور المقاومة" القوي كشف عن نقاط ضعفه مرة أخرى. فقد ضعف حزب الله، أهم أصول هذا المحور، وإيران نفسها، ولم يعد أمامهما سوى خيارات قليلة، الأمر الذي يقلل احتمالات تصعيد الصراع، وفقاً لشخص مطلع على تفكير الولايات المتحدة.

“Tehran has deep-seated reasons for showing restraint in recent weeks—reasons that still hold no matter how egregious it views the killing of Nasrallah to be.

First, Iran’s options for retaliation against Israel are very limited, and it can’t bring about much damage there…

— Josh Kraushaar (@JoshKraushaar) September 29, 2024

وقال مسؤول عربي إن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو ما إذا كانت إسرائيل ستلاحق أهدافاً أخرى لإيذاء حزب الله بينما تركز الولايات المتحدة على حملة الانتخابات الرئاسية. وبالفعل، أعقب مقتل نصر الله هجوماً على الجهاز العصبي للحزب بتفجير أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي تستخدمها الجماعة للاتصال.
وقالت دينا اسفندياري، المستشارة البارزة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "ستجد إيران نفسها محاصرة للرد، مع وجود جوقة أكبر من الناس يطالبون بالانتقام. لكن هذه الإدارة لا تريد أن تتورط في صراع لا يمكنها الفوز به. لذا فسوف تضطر إلى قياس ردود أفعالها".
كانت هناك إشارات مبكرة من المسؤولين بأن الجمهورية الإسلامية ستمارس ضبط النفس الذي أظهرته بعد استفزازات إسرائيل الأخيرة. وهذا لأن إسرائيل متفوقة عسكريًا، والولايات المتحدة نقلت المزيد من القوات إلى المنطقة لردع هجوم كبير على حليفتها.

The killing of Hassan Nasrallah leaves Iran with a fateful choice and the US humiliated | Patrick Wintour https://t.co/xf72Ban50v via @guardian

— Nino Brodin (@Orgetorix) September 28, 2024


وأبلغ محمد جواد ظريف، أحد كبار مساعدي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير الخارجية السابق، للتلفزيون الحكومي يوم الأحد: "سنرد في الوقت المناسب وباختيارنا الخاص".
وكان بيان لخامنئي أكد أن حزب الله لديه ما يكفي من الأشخاص الذين يمكنهم استبدال نصر الله.

وترى "بلومبرغ" أن الخطاب الصادر عن طهران يعكس رغبة المؤسسة الدينية والعسكرية في إبقاء الحرب بعيدة عنها. وفي الأمد القريب، سوف تكون المهمة هي استعادة قوة الجماعات المسلحة التي تدعمها في المنطقة وضمان عدم انخراطها في حرب شاملة.

وفي لبنان، تبدو الأولوية هي الحفاظ على ما تبقى من حزب الله، وفقًا لفالي نصر، المستشار الكبير السابق لوزارة الخارجية الأمريكية وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكينز. 
قال نصر: "الأولوية بالنسبة لإيران هي الردع - فهي لا تريد حربًا أكبر في الوقت الحالي وتشتبه في أن إسرائيل تريد حربًا. الأمر لا يتعلق بالانتقام لنصر الله، بل يتعلق بإعادة بناء موقفهم".
ولا يمكن إخفاء ضعف إيران في الآونة الأخيرة. وسط سلسلة من الهجمات الكبرى التي استهدفت حلفاء وأفراد إيرانيين، قتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية، مما أدى إلى انتخابات أدت إلى وصول مسعود بزشكيان الذي يعتبر إصلاحياً الى الحكم في يوليو (تموز). ومع ذلك، فإن الضعف يعود إلى ما هو أبعد من ذلك.
ويذكر أن تصفية نصرالله تذكر بقتل الولايات المتحدة لقاسم سليماني، أبرز جنرالات إيران وبطلها القومي، في أوائل عام 2020. وكان ذلك أثناء رئاسة دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • " كايرو ثري ايه" تواصل تعزيز صناعة الدواجن.. الشركة تنجح فى إيجاد حلول بديلة لمواجه تحديات الطاقة
  • بعد توسيع اليمن ضرباته على الاحتلال.. شبكة إمداد عربية سرية تكثف دعمها لـ “إسرائيل”
  • مدبولي يبحث توطين صناعة السيارات في مصر خلال لقائه الشركة المصرية العالمية
  • رئيس الوزراء يلتقي مسئولي الشركة المصرية العالمية للسيارات لمتابعة توطين الصناعة
  • ميتا تنتج الجيل الجديد من سماعاتها للواقع المختلط في فيتنام
  • بدور القاسمي تلتقي قادة خريجي «أميركية الشارقة»
  • بلومبرغ: إيران تدرس خطوتها التالية عقب اغتيال نصرالله
  • ارتفاع الناتج الصناعي الكوري خلال أغسطس بنسبة 1.2%
  • هواوي تتخذ خطوة للأمام مع بحث الشركات الصينية عن بدائل Nvidia
  • دعوة لصناعة لوبي سوداني بالولايات المتحدة خدمة لأجندتنا الوطنية