يأمل الاتحاد حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم في الحفاظ على بدايته المثالية عندما يحل ضيفاً على الرياض الوافد الجديد غداً الخميس.
ويجد الهلال والنصر نفسهما في اختبارين صعبين في ملعبي الرائد والفتح على الترتيب.
واستهل الاتحاد الموسم بفوز سهل على الرائد قبل انتصاره الصعب على الطائي ليصبح في رصيده ست نقاط مثل الأهلي والاتفاق.
#يحيى_الغساني يكشف سبب خسارة #شباب_الأهلي أمام #النصر #24Sport https://t.co/Z3gRGhUaD7
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 23, 2023
وما زال حامل اللقب يعتمد على إيغور كورونادو وعبد الرزاق حمد الله لهز شباك منافسيه، مع استمرار صيام كريم بنزيما عن التسجيل، وسجل كل من حمد الله وكورونادو هدفين.
وساهم وجود الثنائي فابينيو ونغولو كانتي في خط وسط الفريق في منح دفاعه الأمان ليصبح الوحيد الذي حافظ على نظافة شباكه حتى الآن.
وعاد الرياض إلى دوري الأضواء بشكل جيد حيث حصد أربع نقاط في أول مباراتين لكنها جاءت أمام الوحدة وضمك.
ويسعى الهلال لاستعادة توازنه سريعاً بعد التعادل مع الفيحاء مطلع الأسبوع الحالي، بعد ساعات من تعاقده مع البرازيلي نيمار والحارس المغربي ياسين بونو، ليصبح في رصيده أربع نقاط.
وسيكون المدرب جورجي جيسوس سعيداً بتحقيق رغبته بعد التعاقد مع المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش.
وتحدث جيسوس عدة مرات عن حاجة فريقه إلى مهاجم، وحصل على مراده بعد انتظار.
لكن الفريق تنتظره مهمة صعبة أمام الرائد على الرغم من خسارة منافسه في أول مباراتين من الدوري.
وانتصر الهلال ثلاث مرات في آخر أربع مواجهات أمام الرائد في الدوري، وفي المرات الثلاث كان الفوز بفارق هدف واحد وبعد افتتاحه التسجيل.
وفاز الهلال 3-2 في مناسبتين، وبنتيجة 1-0 مرة واحدة بينما تعادلا 1-1 في الموسم الماضي.
لكن ما قد يبعث على الراحة أن الرائد هو الفريق الوحيد الذي صام عن التسجيل في الدوري حتى الآن.
ربما رأى البعض مبالغة في حديث لويس كاسترو مدرب النصر قبل انطلاق الدوري عن أن التعاقد مع لاعبين بارزين لا يعني ضمان النجاح.
لكن يبدو أن المدرب البرتغالي كان محقاً في حديثه بعد الهزيمة في أول مباراتين.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فالنصر كاد أن يودع دوري أبطال آسيا من التصفيات قبل أن تقوده انتفاضة متأخرة للفوز 4-2 على شباب الأهلي دبي الإماراتي.
وبدا بطل الإمارات في طريقه لحرمان كريستيانو رونالدو مهاجم النصر من بلوغ دور المجموعات بعدما قلب تأخره إلى تقدم 2-1 بثنائية يحيى الغساني.
وانتظر النصر حتى الدقيقة 88 ليدرك التعادل بواسطة سلطان الغنام قبل أن يضيف أندرسون تاليسكا هدفه الثاني في المباراة ليكمل انتفاضة النصر ثم حسم الوافد الجديد مارسيلو بروزوفيتش بطاقة التأهل.
وألقى كاسترو بالإرهاق الذهني على معاناة فريقه.
وقال: "نملك لياقة جيدة، لكننا مرهقون على المستوى الذهني نتيجة خوض العديد من المباريات، ما نعاني منه الآن هو إرهاق ذهني وسنلعب مباراة أخرى بعد يومين".
وسيكون النصر بحاجة الفوز أمام الفتح، الذي حصد أربع نقاط في أول مباراتين، من أجل عدم الابتعاد عن منافسيه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني دوري روشن السعودي للمحترفين دوري روشن للمحترفين الاتحاد السعودي لكرة القدم الاتحاد السعودي النصر السعودي نادي الهلال السعودي الهلال السعودي
إقرأ أيضاً:
3 مواجهات مثيرة في دوري الأولى للقدم.. غداً
يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم غداً مباريات الإياب ضمن منافسات الأسبوع السابع من المرحلة النهائية، وسيكون التنافس على أشده نحو البحث عن النقاط الثلاث لضمان التمسك بالصدارة والإبقاء على حظوظ المنافسة، وفي اللقاء الأول يحل ظفار ضيفا على بوشر على استاد السيب الرياضي، بينما في المواجهة الثانية يستقبل الاتحاد منافسه مسقط في مجمع السعادة الرياضي بصلالة، ويتواجه سمائل مع السلام بالمجمع الرياضي بنزوى.
من المتوقع، أن تكشف نتائج هذه المباريات عن الملامح الأولى للفرق المرشحة للعودة إلى دوري عمانتل الموسم المقبل، وذلك قبل ثلاث جولات من ختام الدوري. ويستمر فريق ظفار في التمسك بالصدارة برصيد 8 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف على مسقط وسمائل. ويتبقى لظفار مباراتان، واحدة مع سمائل من الأسبوع الثالث، وأخرى مع بوشر من الأسبوع الثاني التي سيلعبها لاحقًا. يليهم فريق السلام بـ 7 نقاط، ثم بوشر بـ 6 نقاط، في حين يمتلك الاتحاد 3 نقاط. ومع هذا التقارب بين فرق الدوري، تبدو المهمة صعبة في التكهن بنتيجة المباريات، إذ تظل التقلبات واردة في ترتيب المراكز خلال المباريات القادمة.
ظفار - بوشر
من الواضح أن ظفار سيكون ضيفًا ثقيلاً على بوشر في المباراة التي يسعى خلالها لكسب النقاط الثلاث، رغم صعوبة اللقاء على الفريقين. خاصةً وأن ظفار، الذي تسارعت خطواته نحو المقدمة، وجد نفسه في قمة الترتيب العام برصيد 8 نقاط بعد الفوز الأخير على الاتحاد 4/1 في مباراة مؤجلة، مما أعطاه الثقة في قدرته على العودة مجددًا إلى دوري عمانتل. وهذا ما يسعى إليه المدرب مصبح هاشل، الذي وجد الطريق سالكًا حتى الآن بوجود مجموعة من اللاعبين المميزين مثل علي سالم، والأردني عدي القرا، والأخوين حمد ومحمد الحبسي، وعبدالله زاهر، وعبس الهشامي، وحاتم الحمحمي، ومن خلفهم الحارس مازن الكاسبي. هؤلاء اللاعبون لديهم طموحات كبيرة لتحقيق الانتصارات ومواصلة المشوار دون فقدان أي نقطة في المباريات المتبقية.
أما بوشر، فلا يزال يعقد الآمال على تخطي كل الظروف المحيطة بالفريق، حيث يثق مدربه سعيد الرقادي بقدرات وإمكانات لاعبيه الذين يمتلكون الحماس والرغبة في إحداث صحوة قوية والوصول إلى النقطة التاسعة. يسعى الفريق للدخول بكل قوة في منافسة مع بقية الفرق، على أمل أن تكون جاهزية شوقي الرقادي ورفاقه مثل إبراهيم الصوافي، وفيصل الحديدي، ورامس الحبسي حاضرة في هذه المباراة التي لا يمكن التفريط فيها، قبل المواجهة الأخرى في المباراة المؤجلة يوم 14 مارس المقبل.
الاتحاد - مسقط
من المتوقع أن تكون استضافة الاتحاد لمسقط مجرد تكملة للواجب بعد فقدانه المنافسة على الصعود، حيث يقبع في المركز الأخير برصيد 3 نقاط فقط. ومع ذلك، بإمكانه تقديم خدمة لبقية الفرق المتنافسة، رغم أن بصيص الأمل أصبح بعيدًا عنه بعد سلسلة الخسائر التي تكبدها الفريق في المباريات الماضية، مما وضعه في موقف صعب. ومع ذلك، يسعى مدرب الفريق سالم سلطان إلى تقديم أداء جيد واستفادة الفريق من اكتمال الصفوف لتحقيق الفوز واستعادة الثقة للاعبين. ويتطلب ذلك منهم مضاعفة الجهد. ويعتمد الفريق على رائد إبراهيم، مثنى الشجيبي، سليمان السيابي، والحارس رياض سبيت، بالإضافة إلى الثلاثي المحترف: عمر ندونج، محمد ديالو، ونيسمون.
بينما مسقط، الذي يزاحم على صدارة الدوري برصيد 8 نقاط، يتطلع إلى العودة إلى محافظة مسقط حاصدًا الثلاث نقاط ليرتفع رصيده إلى 11 نقطة. سيسعى جاهدًا لكي لا يفرط في الفوز من أجل البقاء في المقدمة أمام باقي المنافسين. ويرى مدربه عصام السناني أن الفريق قادر على تحقيق الطموحات التي يتطلع إليها مجلس الإدارة نحو العودة إلى دوري عمانتل، وإن كانت الطريق محفوفة بالمخاطر، إلا أن إمكانيات لاعبيه تؤهله ليكون من بين الفرق المرشحة. ويعزز ذلك وجود المحترف كيرفالا كوياتي، مهند الشبلي، يعقوب السيابي، وبقية الرفاق الذين يسعون لتكرار الفوز الذي تحقق في مباراة الذهاب بنتيجة 2 / 1.
سمائل - السلام
المواجهة المرتقبة بين سمائل والسلام ستكون صعبة للغاية على الفريقين، حيث يسعى كل منهما لحصد أهم ثلاث نقاط في مسيرتهما بالدوري والمنافسة على صدارة الترتيب العام، بالإضافة إلى الاقتراب من الصعود إلى دوري عمانتل. ويسعى سمائل، الذي يمتلك 8 نقاط ويتأخر بفارق الأهداف عن الصدارة، لتأكيد أحقيته بالفوز على أرضه وبين جماهيره. المدرب عيسى الغافري أعد العدة لهذه المهمة من خلال خطة محكمة، كما أنه يعرف جيدًا قدرات ضيفه ويأمل في رد الاعتبار بعد الخسارة في مباراة الإياب بنتيجة صفر / 2. وهنا يكمن دور المدافع بلال الجابري، الذي يجب أن يكون منسجمًا تمامًا مع مهند الهشامي ورضوان السيابي وسعيد الجابري. مع أهمية يقظة الحارس الخضر البلوشي، الذي سيكون عليه الدور الأكبر في توجيه زملائه اللاعبين ومراقبة مصادر الهجوم في فريق السلام، خصوصًا أن الضيف سيضاعف جهده لتكرار الفوز.
من جانبه، يأمل مدرب السلام مصطفى إسماعيل في العودة إلى شمال الباطنة بثلاث نقاط جديدة تضعه مع المنافسين في المقدمة. سيركز المدرب على تعزيز الجانب الهجومي، الذي يضم مجموعة من اللاعبين الذين يعرفون طريق الشباك جيدًا، مثل عمر المسلمي، أحمد العجمي، سالم حبيب، وعلي البلوشي، بالإضافة إلى الثلاثي المحترف إيمانويل، باتيور وبنجالي، الذين يسعون لتعويض النقاط التي فقدوها في المباراتين الماضيتين ضد مسقط وبوشر بعد الخروج منهما بالتعادل السلبي.