احذر.. نقص هذه الفيتامينات يخفض مستوى الذكاء
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
لقد ثبت أن الذكاء أو معدل الذكاء يتأثر بالجينات والبيئة والنظام الغذائي، ورغم أن التعلم والتحدي المعرفي يساهمان بشكل كبير في النمو الفكري، فإن التغذية لها أيضًا مساهمة أساسية، يعتمد نشاط الدماغ والذاكرة والذكاء بشكل عام على المعادن والفيتامينات، ويميل نقص هذه العناصر الغذائية خلال مراحل الطفولة المبكرة إلى إعاقة النمو الفكري، وتقليل مستوى الذكاء، وجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العصبية.
- نقص اليود يمكن أن يخفض مستويات الذكاء بما يصل إلى 15 نقطة
اليود معدن أساسي مطلوب لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تنظم نمو المخ والتمثيل الغذائي، ووفقًا للدراسات، فإن نقص اليود أثناء الحمل والطفولة المبكرة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات الذكاء بما يصل إلى 15 نقطة، لذلك يعد ضمان تناول اليود بشكل كافٍ، وخاصة للنساء الحوامل والأطفال الصغار، أمرًا بالغ الأهمية لوظائف المخ المثلى.
- نقص الحديد يقلل من القدرة على التركيز
يلعب الحديد دورًا أساسيًا في نقل الأكسجين وتسهيل عملية التمثيل الغذائي للطاقة في الدماغ، يؤدي نقصه إلى فقر الدم والتعب وانخفاض القدرات الإدراكية، يرتبط نقص الحديد أثناء الرضاعة والطفولة بقدرة التركيز المحدودة ومتوسط سعة الذاكرة المنخفضة ومعدل الذكاء، الأطعمة التي تحتوي على الحديد هي اللحوم الحمراء والسبانخ والعدس والحبوب التي تحتوي على مكملات الحديد والمكسرات ،يزداد امتصاص الحديد من الطعام باتباع نظام غذائي غني بفيتامين سي مثل البرتقال والطماطم.
- إن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين ب12 يفتقرون إلى مهارات حل المشكلات
فيتامين ب12 ضروري لنمو المخ ووظائف الأعصاب وتخليق الحمض النووي، يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى مضاعفات عصبية وفقدان الذاكرة وتدهور عقلي، تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين ب12 لا يؤدون بشكل جيد في تمارين حل المشكلات ويكون لديهم درجات ذكاء أقل، يوجد فيتامين ب12 بشكل أساسي في الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، قد يحتاج النباتيون إلى مكملات لتلبية احتياجاتهم اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين ب 12 فيتامينات الذكاء المزيد
إقرأ أيضاً:
احذر الجلطات في رمضان.. نصائح هامة للمدخنين وعشاق الكافيين!
يعتاد الكثير من الأشخاص على بدء يومهم بشرب القهوة أو الشاي والتدخين في الصباح، وهي عادات تتغير مع بداية شهر رمضان بسبب الصيام، ما ينعكس سلباً على حالتهم المزاجية ويُسبب توتراً وصداعاً لدى البعض.
في هذا الشأن، يوجه الأطباء المتخصصون مجموعة من النصائح للمُدخنين ومدمني شرب الشاي والقهوة والمنبهات للتعامل مع شهر رمضان.
فوائد كبيرة
تستهل الطبيبة المصرية مروة الحسيني، أخصائي الباطنة العامة، حديثها لـ 24، بالتأكيد أن الصيام من العادات الصحية المفيدة للصحة العامة والجهاز الهضمي، لكنه قد يكون سبباً خلف تعكر مزاج كثير ممن اعتادوا على التدخين بشراهة أو شرب المنبهات بكمية كبيرة.
وتوجه الحسيني، عوضاً عن ذلك، إلى ضرورة استغلال شهر رمضان للتقليل قدر المستطاع من التدخين وكذلك من مُعدل شرب المنبهات لاسيما القهوة التي تحتوي على الكافيين، مع التحذير من تناولها بكثرة بعد الفطار في محاولة من البعض "لتعويض" صيامهم عنها طوال اليوم، ما يجعلهم عُرضة إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب والتهابات المعدة.
الأمر أيضاً بالنسبة للشاي، حيث تشير الطبيبة إلى أن محاولة تعويض الصيام بشرب كميات كبيرة من الشاي، يتسبب في زيادة أضرار البول، وارتفاع ضغط الدم، ويُسبب العطش نهاراً.
الماء
وشددت الطبيبة على ضرورة التزام الصائم، بشرب كميات كافية من الماء حتي لا يتعرض للجفاف، مع الاعتدال في شرب المنبهات بعد الإفطار والتي يُفضل ألا تتجاوز 3 أكواب من الشاي، مع تفضيل تناول الشاي "الأخضر" وتناول المكسرات.
وحول النصائح الأخرى التي يمكن تقديمها في هذا الشأن، تقول الحسيني، إن ممارسة الرياضة بانتظام أمر ضروري لتقليل آثار المنبهات الانسحابية كالصداع والعصبية الشديدة، لاسيما قبل الإفطار بساعة أو بعد الإفطار بساعتين، لحرق السعرات والتخلص من الدهون.
احذر الجلطات
من جانبه، يُحذر الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية بإيطاليا، خلال حديثه الخاص لـ 24، من التدخين بشكل عام، مُطالباً المُدخنين بسرعة التخلص من هذه العادة الضارة على صحتهم.
وينصح عودة، بضرورة استغلال شهر رمضان للتقليل من كمية تدخين السجائر وأعدادها، مُحذراً شرب السجائر مُباشرة عند الإفطار مما يجعل الأشخاص عُرضة للجلطات.
وعن ذلك يوضح الطبيب، أنه على مدار اليوم تكون معدة الصائم فارعة، ولزوجة دمه عالية وحركة الدم بطيئة نتيجة قلة السوائل في الجسم، وبالتالي يكون تدخين السجائر عند الإفطار مباشرة له عواقب خطيرة، حيث تمتزج المكونات المسرطنة بالسجائر بالدم وتنتقل إلى القصبة الهوائية والمعدة.
وبحسب الطبيب فإن العملية السابقة من شأنها أن تُسبب إعاقة في الهضم وإفراز العصارة المعوية وسد الشهية والإمساك، بجانب أنها قد تقف خلف حدوث الجلطات.
ويرى عودة، أن أفضل طريقة هو التقليل من تدخين السجائر خلال الشهر قدر المستطاع، واستغلاله لمحاولة التوقف عن هذه العادة.