حيل سرية في آيفون قد تساعد في إنقاذك عند الطوارئ
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أميرة خالد
تتضمن هواتف آيفون 4 حيل سرية مخفية في زر قفل الهاتف، يمكن أن تكون مفيدة في حياتك اليومية، وأحيانا قد تنقذك في حالات الطوارئ، ويمكن العثور على هذه الحيل من خلال الانتقال إلى تطبيق الإعدادات، ثم اختيار «إمكانية الوصول» و«اختصار إمكانية الوصول»، حيث يمكنك تعيين وظائف متعددة للزر الجانبي وتنشيطها بعدد محدد من النقرات.
ويعد من الخيارات المتاحة في إعدادات الزر الجانبي، يمكنك تفعيل «أصوات الخلفية»، وهي ميزة يمكن أن تساعدك على التركيز أو النوم؛ حيث تتضمن هذه الأصوات مجموعة متنوعة من الخيارات الافتراضية التي يمكنك اختيار ما يناسبك منها، مثل صوت الأمواج، المطر، النار، وغيرها من الأصوات الطبيعية التي تخلق بيئة هادئة.
وإذا كنت تستخدم هاتفك أثناء التنقل كراكب في السيارة أو أي مركبة أخرى وتواجه مشكلة دوار الحركة، يمكنك الاستفادة من إحدى الحيل الخاصة بزر القفل، وهي «إشارات حركة السيارة»، وتتيح لك هذه الميزة تنشيط إشارات على شاشة آيفون تساعد في تقليل دوار الحركة.
وتعتبر هذه الإشارات تظهر على شكل نقاط متحركة على حواف الشاشة؛ ما يتيح لك متابعة حركة السيارة دون التأثير على استخدام الهاتف. حسب ما أكدت شركة أبل، فإن هذه الإشارات قد تساعد في تخفيف شعور الدوار خلال الرحلات.
وفي حال كنت تعاني من ضعف النظر أو تواجه صعوبة في قراءة النصوص الصغيرة، فإن ميزة «المكبر» التي يمكن تفعيلها باستخدام الزر الجانبي تعد خيارا مثاليا، هذه الميزة تتيح لك تكبير الصور والنصوص باستخدام كاميرا هاتف آيفون؛ ما يسهل عليك قراءة الأشياء الصغيرة بشكل واضح.
وتعد الحيلة الرابعة من أبرز الحيل التي قد تنقذك في حالات الطوارئ. لتفعيلها، يجب عليك فتح تطبيق «الإعدادات» والنقر على خيار «SOS الطوارئ»، من هناك، يمكنك تنشيط ميزة «الضغط خمس مرات» على الزر الجانبي. عندما تقوم بتفعيل هذه الميزة، سيمكنك استخدام الزر الجانبي لإجراء اتصال طوارئ سريع بمجرد الضغط عليه خمس مرات متتالية.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
قادم بقوة| آيفون يصنع في الهند.. والصين تتحكم بالأساسيات
تسعى آبل إلى تنويع سلسلة التوريد بعيدًا عن اعتمادها الكبير على الصين، بالتعاون مع شركاء مثل "فوكسكون" و"مجموعة تاتا" لتعزيز قدرات التصنيع في الهند بشكل كبير، بحسب تقرير حديث للصحفي مارك جورمان، عبر “بلومبرج”.
والهدف من وراء ذلك، هو تجميع معظم أجهزة آيفون الـ 60 مليونًا المباعة سنويًا في الولايات المتحدة، داخل الهند بحلول نهاية 2026 أو 2027.
وبالفعل، بدأت آبل في زيادة الطاقة الإنتاجية هناك، وتشير التقارير إلى أن جودة التصنيع الهندية الحالية للطرازات الحالية تضاهي مثيلتها في الصين.
رغم هذا التوسع الكبير، يشير جورمان إلى نقطة دقيقة: هذه الخطوة تركز على تجميع التصاميم الحالية أو التطويرات التدريجية لأجهزة آيفون فقط.
أما عند الحديث عن الأجهزة الجديدة كليًا والمعقدة، مثل آيفون القابل للطي المنتظر أو إصدار "برو" المستقبلي المصنوع بالكامل من الزجاج احتفالًا بالذكرى العشرين؛ فمن المتوقع أن تحتفظ الصين بدور التصنيع الأساسي لهذه الإصدارات على الأقل في مراحلها الأولى، والسبب بسيط، وهو أن إطلاق تصاميم جديدة يتطلب التحكم الكامل في تقنيات التصنيع الجديدة وسلاسل التوريد الدقيقة، وهو ما تبرعت به المصانع الصينية عبر سنوات طويلة.
فيما سيحتاج نقل هذه العمليات المعقدة إلى الهند إلى سنوات إضافية من التطوير والتأهيل.
"صُنع في الهند" يعني التجميع النهائي فقطمن المهم التنويه إلى أن عبارة "صُنع في الهند" غالبًا ما تشير إلى عملية التجميع النهائي، فيما تظل العديد من المكونات الأساسية تُصنع في الصين ومناطق أخرى، وهذا يعني أن اعتماد آبل على الصين لم ينتهِ، بل إن نقل التجميع فقط يساعدها على تخفيف الأثر المباشر للتعريفات الجمركية على المنتجات النهائية.
كما تشير التقارير إلى أن تكلفة التصنيع في الهند حاليًا تفوق الصين بنسبة تتراوح بين 5 إلى 8%، ما يفرض تحديات إضافية على توسعة العمليات هناك، رغم أن شركات مثل سامسونج أثبتت أن النجاح في التصنيع واسع النطاق بالهند أمر ممكن مع الوقت.
ماذا يعني هذا لمستخدمي آيفون؟
بالنسبة للمستهلكين، سنشهد خلال السنوات المقبلة زيادة في أعداد أجهزة آيفون العادية المجمعة في الهند والموجهة للأسواق مثل الولايات المتحدة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالنماذج الرائدة والتصاميم الثورية؛ من المرجح أن تستمر في الظهور من خطوط الإنتاج الصينية في البداية.
كل ذلك يبقى مرتبطًا بالتطورات المستقبلية في العلاقات التجارية الدولية، التي قد تؤثر بدورها على أسعار أو توفر الإصدارات المتطورة مستقبلًا.
خلاصة المشهدببساطة، آبل تسير على حبل مشدود، فهي تحتاج إلى تنويع سلاسل التوريد لتفادي المخاطر السياسية والجمركية، لكنها لا تستطيع المخاطرة بسمعتها عند إطلاق "الابتكار الكبير القادم".
فيما يعتبر الانتقال التدريجي إلى الهند، خطوة مهمة واستراتيجية، لكنها ليست سوى بداية رحلة طويلة نحو استقلالية تصنيعية حقيقية لكل منتجات آبل.