جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك أسئلة كثيرة ترد له بخصوص مرضى القلب، ومنها: “هل مريض القلب قادر على الصيام في رمضان؟ أم عليه الإفطار؟”.
. جمال شعبان يوضح
وقال العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن شهر رمضان يعتبر صيانة سنوية لجسم الإنسان، فالصيام له فوائد كثيرة لقلب وجسد كل إنسان، فمريض القلب يمكنه الصيام.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن مريض القلب ذات الضغط المرتفع عليه الصيام، لآنه يستفيد من الصيام وسيقوم بضبط الضغط.
ولفت إلى أن مريض القلب والسكر من الدرجة الثانية، يستفيد من الصيام بخفض الوزن، والقضاء على السموم بالجسم.
وأوضح أن هناك أمراضا يتم القضاء عليها بالصيام، ولكن هناك أمراضا لا يجوز فيها الصيام، مثل الشخص الذي يتناول أدوية سيولة، عليه أن يُفطر في رمضان.
وتابع: "المريض الذي يعاني من مشكلات كهرباء القلب، وكبير في السن؛ يجوز له الإفطار، بسبب تعرضه للخطر".
أسباب الأزمة القلبية بين ما يمكن تجنبه وما لا يمكن تغييره
تحدث الأزمة القلبية؛ نتيجة انسداد مفاجئ في أحد الشرايين التاجية، مما يمنع تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يؤدي إلى تلف جزء من عضلته أو حتى توقفه تمامًا، وفقًا لما أوضحه الدكتور جمال شعبان،
وأوضح عدة عوامل يمكن التحكم بها وتعديلها، وتشمل كل ما يرتبط بنمط الحياة والعادات اليومية، لافتا إلى أنها هي المسؤول الأول عن زيادة حالات الأزمات القلبية بين الشباب، ومنها ما يلي:
ارتفاع ضغط الدم: يُعرف باسم "القاتل الصامت"، حيث يؤدي إلى إجهاد القلب وزيادة خطر تصلب الشرايين.
مرض السكري: ارتفاع نسبة السكر في الدم يسبب تلفًا في الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للانسداد.
التدخين: سواء كان تدخين السجائر أو الشيشة، فإنه يؤدي إلى تضييق الشرايين وتراكم الترسبات الدهنية فيها، مما يضاعف خطر الأزمات القلبية.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية: هذه المواد تتراكم في جدران الشرايين، مما يسبب انسدادها بمرور الوقت.
الخمول وقلة النشاط البدني: قلة الحركة تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة الوزن، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب.
السمنة وتناول الوجبات السريعة: الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تسهم في تراكم الكوليسترول داخل الشرايين، مما يزيد من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.
الزعل والتوتر والضغط النفسي: الحياة العصرية مليئة بالضغوط، التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من سرعة ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة قلبية مفاجئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب جمال شعبان الصيام الإفطار الأزمة القلبية المزيد
إقرأ أيضاً:
مرض خطير للنساء.. انتبهي لهذه العلامات
أمراض القلب لدى النساء ارتفاعًا مقلقًا، وهي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة.
قال الدكتور بوشان باري، استشاري أمراض القلب أن تُشخيص أعراض أمراض القلب لدى النساء بشكل خاطئ و التعرف على العلامات التحذيرية يسبب مخاطر عديدة
التعب المستمر:
الشعور بالتعب غير المعتاد رغم حصولك على قسط كافٍ من الراحة قد يشير إلى وجود مشكلة قلبية كامنة.
إذا كانت أنشطتك اليومية تشعرك بالإرهاق والتعب دون سبب واضح، فمن الجدير الانتباه.
ضيق التنفس:
قد يشير ضيق التنفس بعد بذل مجهود خفيف، أو حتى أثناء الراحة، إلى مشكلة في القلب. غالبًا ما تظن النساء خطأً أن هذا قلق أو مشاكل تنفسية، مما يؤخر الحصول على الرعاية الطبية الضرورية.
ضغط أو انزعاج في الصدر:
مع أن النساء قد يعانين من ألم صدري نموذجي، إلا أنهن غالبًا ما يصفنه بضيق أو انقباض أو شعور بعدم الراحة، وليس ألمًا حادًا. وقد يكون هذا الانزعاج متقطعًا وليس مستمرًا.
ألم في الرقبة أو الفك أو الظهر أو الكتفين:
لا يُشعَر بألم القلب دائمًا في الصدر.
قد تشعر النساء بانزعاج في الرقبة، أو الفك، أو أعلى الظهر، أو الكتفين، وقد يُظن خطأً أنه إجهاد عضلي.
الغثيان أو عسر الهضم أو اضطراب المعدة:
تُسيء العديد من النساء تفسير أعراض القلب على أنها مشاكل هضمية.
لا ينبغي تجاهل الغثيان المستمر، أو القيء، أو حرقة المعدة، أو الشعور بثقل في المعدة - خاصةً إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى
إن الشعور بالإغماء أو الدوار أو كما لو كنت على وشك الإغماء قد يشير إلى انخفاض تدفق الدم إلى المخ، وهي علامة محتملة على وجود مشكلة في القلب.
التعرق البارد المفاجئ دون بذل مجهود بدني هو علامة تحذيرية محتملة أخرى. قد تخلط النساء بين هذا وبين الهبات الساخنة أو التعرق المرتبط بالقلق.
تورم في الجزء السفلي من الجسم:
قد يشير تورم الساقين أو الكاحلين أو القدمين إلى أن القلب لا يضخ الدم بكفاءة، مما يؤدي إلى احتباس السوائل الذي يتفاقم مع مرور الوقت
تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
حافظ على نشاطك من خلال ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.
يمكنك التحكم في التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء، أو اليوجا، أو اليقظة الذهنية.
قم بمراقبة المؤشرات الصحية الرئيسية مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم من خلال الفحوصات الدورية.