سويسرا تستضيف مؤتمراً دولياً حول الشرق الأوسط الأسبوع القادم
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الحكومة السويسرية أنها ستستضيف مؤتمراً دولياً حول الشرق الأوسط يوم الجمعة القادم في السابع من مارس المقبل، بموجب تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت مؤسسة الإذاعة والتلفزة السويسرية عن وزارة الخارجية السويسرية قولها: إن «المؤتمر سيجمع الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة لدراسة التدابير الواجب اتخاذها لتنفيذ الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية».
ويأتي تنظيم المؤتمر عقب قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 سبتمبر الماضي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في غضون 12 شهراً ويكلف سويسرا بصفتها الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف بتنظيم المؤتمر الدولي في غضون 6 أشهر. وفي هذا السياق، أكد رئيس قسم الاتصالات في وزارة الخارجية السويسرية نيكولا بيدو في حوار مع مؤسسة الإذاعة والتلفزة السويسرية أن حكومته وجهت دعوات للدول الأطراف في اتفاقية جنيف والبالغ عددها 196، مضيفاً أن سويسرا سبق أن نظمت مؤتمرات مماثلة في الأعوام 1999 و2001 و2014.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سويسرا جنيف الشرق الأوسط الأمم المتحدة فلسطين القدس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
ولم يحدد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان معا في الشرق الأوسط. ولدى البحرية الأميركية حوالي 10 حاملات طائرات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون في الأسابيع الماضية مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشن منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
من جانب آخر، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة من شأنها أن تعزز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي".
قاذفات "بي 2"ولم يشر بارنيل إلى طائرات محددة. ومع ذلك، قال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن 4 قاذفات من طراز "بي 2" على الأقل نُقلت إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
إعلانويقول خبراء إن هذه المسافة قريبة بما يكفي للوصول إلى اليمن أو إيران.
وقاذفات "بي 2" قادرة على حمل أسلحة نووية، وتوجد 20 طائرة فقط من هذا النوع في ترسانة سلاح الجو الأميركي. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن هذه القاذفات في حملتها على جماعة الحوثيين في اليمن.
وقال شون بارنيل: "تظل الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي في منطقة القيادة المركزية الأميركية ومستعدين للرد على أي جهة فاعلة.. تسعى إلى توسيع الصراع أو تصعيده في المنطقة".
وتشمل القيادة المركزية الأميركية منطقة تمتد عبر شمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوبها.