«التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
جدة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، عن رفضها القوانين الإسرائيلية التي تحظر عمل وكالة «الأونروا»، ووصفتها بأنها «باطلة».
جاء ذلك في مرافعة خطية قدمتها المنظمة إلى محكمة العدل الدولية، ضمن الإجراءات التي تتخذها المحكمة لإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل حيال وجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت المنظمة، في بيان، أنها «شددت في مرافعتها على أهمية هذه الجهود القانونية لمواجهة إجراءات إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، وقوانينها الباطلة التي تمنع (الأونروا)، اعتباراً من 30 يناير 2025، من مواصلة عملها في الأرض الفلسطينية المحتلة».
كما جددت المنظمة «دعمها الثابت للوكالة الأممية، التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، إلى حين التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم».
وفي 19 ديسمبر 2024، صدّقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يطالب محكمة العدل الدولية بإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة وكالات الأمم المتحدة وهيئاتها، إضافة إلى المنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة.
تم اعتماد القرار الذي قدمته النرويج، آنذاك، بأغلبية 137 صوتاً مقابل 12، مع امتناع 22 عضواً عن التصويت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي إسرائيل فلسطين الأونروا غزة قطاع غزة حرب غزة محكمة العدل الدولية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجاعة تلوح بالأفق.. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية يحذر من الأوضاع في غزة
حذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من الانهيار المتسارع لمنظومة العمل الإنساني في قطاع غزة، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية العميقة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني بسبب القصف الإسرائيلي المستمر والمجاعة والعطش.
وقال "الشوا"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأوضاع تزداد خطورة مع اقتراب نفاد جميع الأصناف الغذائية والدوائية ومياه الشرب، مشيرًا إلى أننا على بُعد أيام فقط من نفاد هذه الإمدادات الحيوية.
وجبات غذائيةوتابع أن برنامج الغذاء العالمي كان قد وفر وجبات غذائية تغطي نحو 40% من سكان قطاع غزة عبر بعض التكيات، إلا أن هذه الوجبات ستنفد خلال أقل من أسبوع، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، خصوصًا مع تزايد حالات سوء التغذية بين آلاف الأطفال.
وأكد "الشوا" أن المستشفيات والمنظومة الطبية باتت عاجزة عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين والمرضى، في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات والمكملات الغذائية، مشيرًا إلى تدهور الأوضاع المائية، حيث تتضاءل كميات المياه المتاحة بشكل خطير، مما يؤثر سلبًا على الحياة اليومية وصحة المواطنين.
وأعرب "الشوا" عن قلقه الشديد من التداعيات البيئية الناتجة عن نقص مواد النظافة وتكرار عمليات النزوح، بالإضافة إلى الارتفاع المستمر في أعداد الجرحى والمصابين جراء الغارات الإسرائيلية اليومية.
ودعا "الشوا" إلى ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور، محذرًا من كارثة أوسع إذا استمرت الأزمة على هذا النحو.