مكتب الشؤون التنموية يعقد جلستين في «إنفستوبيا 2025»
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديوان الرئاسة جلسة نقاشية وطاولة مستديرة حول مستقبل العمل الخيري، ضمن أجندة النسخة الرابعة من قمة إنفستوبيا 2025، المقامة برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة»، وبمشاركة كافة الجهات ذات العلاقة لتعظيم الأثر المجتمعي في تنمية المجتمعات وإحداث التغيير الإيجابي في حياة ملايين الناس بجميع قارات العالم.
تأتي مشاركة مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بالتعاون مع «قمة إنفستوبيا» لإبراز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المختلفة لرأس المال الخيري، حيث سلطت جلسة «رأس المال من أجل الخير: مستقبل العمل الخيري» الضوء على أهمية تعزيز المانحين للأعمال الخيرية المتنوعة عن طريق الأفراد والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، والعمل معاً لتحديد الإستراتيجيات الأمثل لإشراك مختلف الشرائح والفئات لإثراء مجالات العمل الخيري القائمة على الابتكار ووضع الحلول العالمية المناسبة للتحديات الدولية الماثلة على المديين القصير والبعيد.
شارك في الجلسة كل من بدر جعفر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، والبارونة أريان دي روتشيلد، الرئيسة التنفيذية لمجموعة إدموند دي روتشيلد بسويسرا، والسيدة تسيتسي ماسييوا، رئيسة مؤسسة هاير لايف ومؤسسة دلتا الخيرية بالمملكة المتحدة، والدكتور ألفونسو جارسيا مورا، نائب الرئيس الإقليمي لأوروبا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وخلال الجلسة، أكد بدر جعفر، أن العمل الخيري يدخل مرحلة جديدة تتسم بالابتكار المبني على رأس المالي الخيري بهدف إحداث التأثيرات المرجوة في حياة الناس، ولذا برزت دولة الإمارات كمركز عالمي للعمل الخيري يدمج مختلف القطاعات ويسخر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانيات المنصات الرقمية لزيادة التفاعل مع البرامج والمبادرات وحشد الجهود في المجالات الخيرية المتعددة من خلال تحفيز رأس المال الخيري والانتقال من التبرعات التقليدية إلى المساهمات المستدامة كتوجه عالمي جديد.
استدامة
وفي سياق متصل، ركزت الطاولة المستديرة على مستقبل الاستثمار الخيري المؤثر من خلال تسخير الطرق الحديثة والمبتكرة لتعظيم الآثار الإيجابية في مسيرة التقدم الاجتماعي لمختلف المجتمعات والشعوب، بحيث يتم توظيف البيانات اللازمة ونماذج الأعمال الرائدة لضمان استدامة التمويل الخيري المشترك بين القطاعين العام والخاص لتحفيز سرعة تنفيذ المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية بما يتماشى مع الأولويات العالمية في المجالات المُلحة التي تتسق مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء إنفستوبيا أبوظبي منصور بن زايد العمل الخیری
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يعقد سلسلة لقاءات ثنائية في القاهرة
عقد وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد، سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من وزراء ورؤساء وفود الدول المشاركة في الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي المنعقد في القاهرة، وذلك في إطار تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التشغيل والتدريب وتنظيم سوق العمل.
واستُهلت اللقاءات “باجتماع مع وزير العمل بدولة قطر، علي بن صميخ المري، حيث جرى بحث سبل التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مجالات سوق العمل وتنمية الموارد البشرية، إضافة إلى مناقشة آليات تنسيق المواقف في المحافل الدولية ذات العلاقة بالشأن العمالي”.
كما التقى الوزير نظيره المغربي، يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، “وتم خلال اللقاء مناقشة خطوات تنظيم العمالة المغربية في ليبيا عبر مذكرة تفاهم مرتقبة، إضافة إلى بحث التعاون في التدريب المهني، خصوصًا في قطاعي السيارات والمنشآت الكبرى”.
وفي إطار توثيق التعاون مع المنظمات الإقليمية، “عقد الوزير اجتماعًا مع مدير مركز العمل التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، تناول تعزيز التعاون الفني وتوحيد الجهود في مؤتمر العمل الدولي، إلى جانب مناقشة مقترح افتتاح مكتب إقليمي للمركز في طرابلس، وتنظيم مؤتمر العمل الإسلامي في ليبيا”.
واختتم الوزير سلسلة لقاءاته “باجتماع مع السفير الحسين الديه، رئيس وفد الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث تم بحث تنظيم العمالة الموريتانية في ليبيا وفق الأطر القانونية، والتأكيد على التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جهود وزارة العمل لتعزيز الشراكات الإقليمية، وتطوير نظم التدريب والتشغيل وفق رؤية تواكب تطورات سوق العمل وتخدم أولويات الدولة الليبية”.