جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.
وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.
وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.
ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.
وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."
كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.
وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."
وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.
كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."
ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وقف اطلاق النار غزة الاحتلال إطلاق النار وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعد مسودة للإشراف على وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن الولايات المتحدة شاركت مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين مسودةً لمفهوم مراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقف الحرب الأوكرانيةووفقًا للتقرير، قدّم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مسودة مقترح وقف الحرب الأوكرانية إلى مسؤولين من موسكو وكييف والاتحاد الأوروبي، لكنه لم يُفصّل تفاصيلها.
وذكرت صحيفة كييف إندبندنت الأوكرانية أن المقترح قُدّم يوم الخميس خلال سلسلة اجتماعات طويلة استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للضغط من أجل مشاركة أوروبية في وقف إطلاق النار.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا عن اجتماع في لندن الأسبوع المقبل مع مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين لمحاولة دفع محادثات السلام قدمًا.
وصرح روبيو بأنه منفتح على حضور المحادثات إذا رأى أن هناك تقدمًا في المفاوضات، التي تراوح مكانها منذ أسابيع.
ويرفض الممثلون الروس قبول أي اتفاق لا يعالج "الأسباب الجذرية" للصراع، وصرح بوتين قائلاً: "نتفق مع مقترح وقف الأعمال العدائية، لكن علينا أن نضع في اعتبارنا أن وقف إطلاق النار هذا يجب أن يهدف إلى سلام دائم، وأن يتناول الأسباب الجذرية للأزمة".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن الكرملين يعتقد أنه "ليس من السهل الاتفاق على العناصر الرئيسية للتسوية"، التي تدعمها الولايات المتحدة.
تنازل أوكرانيا عن الأراضيوقدّم المسؤولون الأمريكيون عدة تنازلات لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، بعضها سيشهد تنازل أوكرانيا عن ما يقرب من 20% من أراضيها.
وأفادت وكالة بلومبرج نيوز صباح السبت أن الولايات المتحدة منفتحة على اعتبار شبه جزيرة القرم جزءًا من أراضي موسكو.
شهدت المنطقة الساحلية الأوكرانية نزاعًا حادًا بين البلدين بعد أن غزتها روسيا ومحاولة ضمها عام ٢٠١٤.
بعد لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ببوتين، أفادت التقارير أنه أكد لترامب أن أسهل طريقة للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين الدولتين المتحاربتين هي دعم استراتيجية تمنح روسيا ملكية المناطق الشرقية الأربع التي حاولت ضمها بشكل غير قانوني عام ٢٠٢٢.
أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اعتقاده بأن مثل هذه التنازلات منحازة جدًا لجانب الكرملين.
وقال زيلينسكي للصحفيين الأوكرانيين يوم الخميس: "أعتقد أن ويتكوف قد تبنى استراتيجية الجانب الروسي، هذا أمر خطير للغاية لأنه - عن علم أو بغير علم، لا أعلم - ينشر روايات روسية على أي حال، هذا لا يُجدي نفعًا".
ومع ذلك، أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الوفد الأوكراني قال إنه سيحترم وقف إطلاق النار المحتمل إذا التزمت روسيا به.
بعد محادثات يوم الخميس في باريس، اتصل روبيو بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لمناقشة الاجتماع.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، تعليقًا على المكالمة: "يريد الرئيس ترامب والولايات المتحدة إنهاء هذه الحرب، وقد عرضا الآن على جميع الأطراف الخطوط العريضة لسلام دائم ودائم".
وعلاوة على ذلك، يعتقد بعض المسؤولين الأمريكيين أن اتفاق وقف إطلاق النار المتعلق بالأوكرانيين قد اكتمل بنسبة "90%"، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك بوست يوم الجمعة، نقلًا عن مصدر لم تُسمه.
وأفاد التقرير، الذي لم يُتحقق من صحته، أن الولايات المتحدة تنوي نقل إطار العمل من باريس إلى الجانب الروسي كعرض نهائي.
الانسحاب الأمريكي من المفاوضاتهدد كل من وزير الخارجية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من طاولة المفاوضات إذا اعتقدا أن أيًا من الجانبين يُشكل عقبة أمام محادثات السلام.
وقال روبيو للصحفيين يوم الخميس: "لذلك، علينا أن نحدد بسرعة كبيرة الآن، وأنا أتحدث عن مسألة أيام، ما إذا كان هذا ممكنًا في الأسابيع القليلة المقبلة أم لا".
وأكد ترامب أنه بينما لا يزال يعتقد أن الحرب يمكن تسويتها بجهود إدارته، فإن المسؤولين الأمريكيين "سيتجاهلون" محاولة حل الحرب.
وقال ترامب للصحفيين يوم الجمعة: "إذا صعّب أحد الطرفين الأمر بشدة، لسبب ما، فسنقول: 'أنتم حمقى أنتم حمقى أنتم أشخاص فظيعون' - وسنتجاهل الأمر.
لكن نأمل ألا نضطر إلى ذلك".