التقدم والاشتراكية يطالب بلجنة برلمانية لتقييم ورش تعميم التغطية الصحية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بإحداث مجموعة عمل موضوعاتية مؤقتة حول: « ورش تعميم التغطية الصحية ».
وتهدف هذه المبادرة، وفقا لرسالة وجهها الفريق إلى رئيس المجلس، إلى إجراء تقييم دقيق وموضوعي لورش تعميم التغطية الصحية، وذلك في إطار الالتزام بتفعيل التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بهذا الورش.
وفي هذا الصدد، فقد أصدرت الحكومة، مجموعة من النصوص التشريعية وكذا التنظيمية التي تؤطر إدراج ملايين المواطنات والمواطنين في نظام التغطية الصحية الأساسية.
وقال الفريق إنه يتطلع إلى إصدار خلاصات وتوصيات وجيهة، وتقديم مقترحات بناءة في التقرير الذي ستنجزه مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة، للإسهام في تدارك النواقص والاختلالات التي يمكن تسجيلها في المراحل الأولى من تنفيذ هذا الورش الهام والحيوي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التغطیة الصحیة
إقرأ أيضاً:
خطباء الجمعة: القراءة والتعليم مفاتيح التقدم والازدهار
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأشاد الخطباء على مستوى مساجد الدولة في خطبة الجمعة، أمس 28 فبراير، الذي صادف اليوم الإماراتي للتعليم، باهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة بالتعليم وتأهيل أبناء الوطن، وترسيخ ثقافة القراءة والاطلاع، مشيرين إلى أن التعليم هو الأساس في تطور الأمم والشعوب، والمورد الفياض لازدهار الحضارات والمجتمعات.
وقال الخطباء في الخِطبَة التي تعدها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة: في هذه الأيام المباركات، ونحن مقبلون على شهر رمضان، تحلّ بنا مناسبةٌ وطنيةٌ غالية، هي اليوم الإماراتي للتعليم، الذي يحمل هذه السنة شعار «كلنا نعلم، وكلنا نتعلم»، وإن حلول هذا الشهر الفضيل، يتزامن مع دخول شهر مارس، الذي حددته قيادتنا الرشيدة، ليكون شهراً وطنياً للقراءة، تحت شعار «الإمارات تقرأ» إدراكاً منها أن بناء العقول هو أساس بناء الحضارات، وأن القراءة والثقافة والتعلم المستمر، هي مفاتيح التقدم والازدهار، فلا تُبنى المجتمعات إلا بالمعرفة، ولا ترتقي إلا بالثقافة، ولا تشيد الحضارات إلا بجهود العلماء، ونتاج المبدعين.
وأشاد الخطباء بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: لا مكان في المستقبل لمن يفتقد العلم والمعرفة فأقبلوا على التعلم بكافة مجالاته المفيدة، وداوموا على القراءة في شتى العلوم النافعة، وشجعوا أولادكم على ذلك، علموهم أن رمضان ليس شهراً للتكاسل والراحة، بل لاغتنام الأوقات بالطاعة والعبادة، والعلم والقراءة، وعززوا فيهم حب الكتاب، وتقدير المعلم، فهو دليلهم إلى النجاح، وهاديهم إلى المعالي. ورسخوا في نفوسهم أن المدارس والجامعات، موارد معرفية، ومراكز مجتمعية، تُنَمي قدراتهم العلمية، وتعزّز روابطهم الاجتماعية، وتحافظ على قيمهم الوطنية، وهويتهم الإماراتية، داعين لسموه وللقيادة الرشيدة بالتوفيق والسداد على ما يقدمونه لشعب الإمارات والأمة عامة.