ضبط 164 مهاجراً إفريقياً قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تمكنت دورية بحرية يمنية، صباح السبت، من ضبط 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة على متن قارب قبالة سواحل محافظة لحج، أثناء محاولة دخولهم البلاد بطريقة غير قانونية.
وأوضح مصدر أمني، أن الدورية البحرية اشتبهت في تحركات قارب مشبوه يحاول التسلل إلى السواحل، وعند الاقتراب منه وإجراء التفتيش، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، وعدم وجود أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.
وذكر أنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين والبالغ عددهم 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة، تمهيداً لترحيلهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة، كما تم إلقاء ضبط طاقم القارب المكون من ثلاثة أشخاص، وإيداعهم السجن للتحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية لمحاكمتهم بتهمة تهريب البشر.
وذكر أنه تم فتح تحقيقات موسعة للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في هذه العمليات غير القانونية.
وأشار إلى أن الهجرة غير الشرعية باتت تشكّل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي اعتبار للمخاطر التي يواجهونها في عرض البحر أو عند وصولهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المرصد يناقش ترحيل المهاجرين من أميركا ويستعرض كواليس مسلسل سيوف العرب
وفي الموضوع الثاني كشفت كواليس إنتاج المسلسل التاريخي الضخم "سيوف العرب"، الذي يجمع بين الدراما والتوثيق التاريخي.
وافتتحت الحلقة باستعراض حملة الترحيل التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية ضد آلاف المهاجرين، وخاصة نحو دول أميركا اللاتينية.
وأشارت إلى أن هذه الحملة أثارت سجالا واسعا حول مدى قانونيتها وانعكاساتها على حقوق الإنسان، حيث انتقدها نشطاء ومنظمات حقوقية، بينما دافع عنها مسؤولون أميركيون باعتبارها إجراء أمنيا ضروريا.
كما سلطت الحلقة الضوء على التغطية الإعلامية المكثفة لهذه القضية، والتي تحولت فيها المداهمات الأمنية إلى "عروض تلفزيونية" تتصدر نشرات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أضاف بعدا جديدا للنقاش العام حول سياسات الهجرة الأميركية.
وفي الجزء الثاني من الحلقة، انتقل البرنامج إلى موضوع ثقافي وفني، حيث قدم تقريرا خاصا من مدينة مراكش بالمغرب عن كواليس إنتاج المسلسل التاريخي "سيوف العرب"، الذي تنتجه المؤسسة القطرية للإعلام.
الأول من نوعه
ووصف التقرير العمل بأنه "الأول من نوعه" من حيث الجمع بين الدراما التلفزيونية والأسلوب الوثائقي، مع استخدام تقنيات إنتاج متطورة تهدف إلى تقديم رواية تاريخية دقيقة وجذابة.
إعلانكما أشار إلى أن المسلسل سيُعرض قريبا على شاشة تلفزيون قطر، متوقعا أن يشكل نقلة نوعية في الأعمال التاريخية العربية.
وعلى الرغم من اختلاف طبيعة القضيتين، فإن البرنامج ربط بينهما بشكل غير مباشر من خلال تسليط الضوء على موضوع الهجرة والهوية.
فبينما تُناقش أميركا ترحيل المهاجرين، يأتي مسلسل "سيوف العرب" ليعكس اهتماما عربيا متجددا بالتاريخ والهوية، وكيفية تقديمها عبر وسائل الإعلام الحديثة.
وأكدت الحلقة على أهمية متابعة تطورات قضية ترحيل المهاجرين، لا سيما مع استمرار الجدل حولها، كما دعت المشاهدين إلى انتظار العرض الأول لمسلسل "سيوف العرب"، الذي يُعد إضافة كبيرة للمشهد الدرامي العربي.
الصادق البديري31/3/2025