فريق بحثي من صيدلة جامعة الملك سعود يتوصل إلى أسباب صداع الصيام
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_واس
توصل فريق بحثي من كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بالرياض، بقيادة الدكتور عمر آل محمد، الدكتور ساري الصانع، إلى علاقة صداع الصيام بارتفاع مستويات “الببتيد” المرتبط بجين الكالسيتونين في الجسم.
وسلط البحث بعنوان “تأثير الصداع الناتج عن الصيام على الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP) والعلامات الحيوية السريرية الأخرى في اليوم الأول من رمضان” ، على الأسباب الكامنة وراء صداع الصيام، حيث وجد الباحثون أن ارتفاع مستويات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، حيث أظهرت نتائج الدراسة السريرية على 173 متطوعًا أن نسبة صداع الصيام في اليوم الأول من رمضان بلغت 33%.
ويكتسب البحث أهمية خاصة أنه يركز على حالة تؤثر في شريحة واسعة من المجتمع أثناء الصيام، ويسعى الفريق البحثي إلى الوصول إلى نتائج تسهم في ابتكار وسائل طبية للوقاية من صداع الصيام أو تخفيف تأثيراته.
يذكر أن الدراسة نشرتها عدة مجلات علمية محكمة متخصصة في أبحاث الصداع على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض صداع الصيام صيدلة جامعة الملك سعود صداع الصیام
إقرأ أيضاً:
فوز فريق جامعة طنطا بالمركز الثالث في المسابقة القمية للأفلام القصيرة معا
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نتائج فعاليات المسابقة القمية للأفلام القصيرة "معًا"، التي نظمتها لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، بمشاركة 205 فيديو قصير من إبداعات الطلاب، وأسفرت عن فوز فيديو "الأفكار المغلوطة" لطلاب جامعة طنطا بالمركز الثالث.
هنأ الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا الطلاب الفائزين بالمسابقة، مشيداً بجهود الطلاب الذين أظهروا تميزًا وإبداعًا أثناء مشاركتهم في المسابقة، مؤكداً أن هذه النتيجة تعكس المستوى الفني المتميز لطلاب الجامعة، والدعم المستمر الذي توفره الجامعة لهم، موجها جميع الطلاب بالاستمرار في المشاركة بالمسابقات المحلية والعالمية وتحقيق المزيد من الإنجازات والمراكز المتقدمة.
يذكر أن مسابقة "معًا" انطلقت بهدف إنتاج فيديوهات قصيرة لا تزيد مدتها عن دقيقة واحدة، تساهم في نشر ثقافة التسامح والتعايش، وتعزيز السلام الاجتماعي، وتدعيم قيم المواطنة، وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، ومناهضة التطرف والفكر التكفيري، وذلك ضمن جهود وزارة التعليم العالي المستمرة لبناء شخصية الشباب السوية وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة.