فريق بحثي من صيدلة جامعة الملك سعود يتوصل إلى أسباب صداع الصيام
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_واس
توصل فريق بحثي من كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بالرياض، بقيادة الدكتور عمر آل محمد، الدكتور ساري الصانع، إلى علاقة صداع الصيام بارتفاع مستويات “الببتيد” المرتبط بجين الكالسيتونين في الجسم.
وسلط البحث بعنوان “تأثير الصداع الناتج عن الصيام على الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP) والعلامات الحيوية السريرية الأخرى في اليوم الأول من رمضان” ، على الأسباب الكامنة وراء صداع الصيام، حيث وجد الباحثون أن ارتفاع مستويات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، حيث أظهرت نتائج الدراسة السريرية على 173 متطوعًا أن نسبة صداع الصيام في اليوم الأول من رمضان بلغت 33%.
ويكتسب البحث أهمية خاصة أنه يركز على حالة تؤثر في شريحة واسعة من المجتمع أثناء الصيام، ويسعى الفريق البحثي إلى الوصول إلى نتائج تسهم في ابتكار وسائل طبية للوقاية من صداع الصيام أو تخفيف تأثيراته.
يذكر أن الدراسة نشرتها عدة مجلات علمية محكمة متخصصة في أبحاث الصداع على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض صداع الصيام صيدلة جامعة الملك سعود صداع الصیام
إقرأ أيضاً:
مكملات طبيعية تقي من فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- أجرى فريق من الباحثين دراسة علمية حديثة لتقييم تأثير مكملات غذائية طبيعية على صحة العين، مع تركيز خاص على الوقاية من مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى كبار السن حول العالم.
ركزت الدراسة على مجموعة من المركبات الطبيعية المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، من أبرزها اللوتين والزياكسانثين، وهما مادتان توجدان بكثرة في الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، إضافة إلى مركبات أخرى كفيتامين C وE والزنك والنحاس.
وشملت الدراسة عينة من المتطوعين الذين يعانون من علامات أولية للتنكس البقعي، حيث تم تزويدهم بمكملات تحتوي على المكونات المذكورة على مدار فترة تجاوزت العام. وتمت متابعة حالاتهم باستخدام فحوصات متقدمة لرصد أي تطورات في البصر أو تغيرات في شبكية العين.
وأظهرت النتائج أن تناول هذه المكملات ساهم في إبطاء تقدم المرض وتحسين بعض المؤشرات البصرية، مما يدعم الفرضية القائلة بأن التغذية تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن.
وأشار الباحثون إلى أن هذه المكملات لا تشكّل علاجًا نهائيًا للمرض، لكنها قد تكون وسيلة فعالة لتقليل خطر الإصابة أو الحد من سرعة التدهور البصري، خاصة لدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن والمدخنين ومن لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
وتؤكد هذه النتائج أهمية الوقاية المبكرة ونمط الحياة الصحي في حماية البصر، خاصة مع التقدم في العمر. وينصح الأطباء بدمج الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة ضمن النظام الغذائي، إلى جانب استشارة مختص قبل تناول أي مكملات غذائية.