إعلام إسرائيلي: نتنياهو يدرس خيارين لتطورات الوضع في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس حاليًا خيارين بشأن التطورات في قطاع غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام فإن الخيار الأول يشمل العودة إلى الحرب في غزة لفترة محدودة، في حين يتضمن الخيار الثاني تمديد وقف إطلاق النار الحالي ومنح الفرصة للمفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين رفيعي المستوى، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لاستئناف الحرب في غزة وفق خطط جديدة.
وأكدت الهيئة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مقتنع بأن العودة للقتال لفترة قصيرة قد تسهم في الضغط على حركة حماس.
وفي وقت لاحق، أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الوضع في غزة سيظل غير مستقر ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن الخيارات تتراوح بين إطلاق سراح الأسرى أو العودة إلى الحرب.
وأضاف المصدر أن تجدد القتال سيكون فتاكاً، حيث سيتم وقف المساعدات الإنسانية وقطع الخدمات عن المنطقة بشكل كامل.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم تجديد الحرب على غزة في الأيام القليلة المقبلة، حيث سيتم إتاحة المجال للمفاوضات والتوصل إلى حلول دبلوماسية.
وأوضحت القناة أن نتنياهو يقوم حالياً بتقييم الوضع الأمني بشكل مستمر، مع التركيز على ملفات التبادل المرتبطة بالأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة استئناف الحرب في غزة المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مستعدون لمواصلة وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن محتجزين أحياء
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مطلع ان حكومة مستعدة لمواصلة وقف إطلاق النار مقابل مباحثات محددة زمنيا للإفراج عن محتجزين أحياء.
وقالت المصادر ذاتها إنه وبدون التفاوض على إطلاق سراح محتجزين أحياء لن يتواصل دخول المساعدات لقطاع غزة.
وكانت المستشفى الأوروبي استقبلت 456 أسيرا فلسطينيا فجر اليوم، وكانت علامات الإجهاد وآثار التعذيب والتنكيل التي مارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق هؤلاء الأسرى واضحة.
وذكرت تقارير إعلامية أن "الأسرى المفرج عنهم قالوا إن الاحتلال الإسرائيلي كثف من أساليب التعذيب الجسدي بحقهم خلال الساعات الآخيرة قبل الإفراج عنهم، بالإضافة إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية كانت مشتعلة وملتهبة بفعل الممارسات الوحشية بحق الأسرى الفلسطينيين على مدار 15 شهرا الماضيين".
وتابعت: "3 من الأسرى الفلسطينيين دخلوا إلى المستشفى الأوروبي على الفور كونهم وصلوا بحالة صحية متدهورة للغاية وهم بحاجة العلاج الفوري، أما باق الأسرى بدا عليهم علامات الإرهاق والنقص الشديد في الوزن فضلا عن علامات الضرب المبر ح الذي تعرضوا له خلال فترة تواجدهم في سجون الاحتلال".