عبدالله المري يكرّم الـمُتميزين في حفل الابتكار لشرطة دبي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
شهد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، فعاليات حفل تكريم المتميزين في حفل الابتكار السنوي الذي نظمه مــــركز المعرفة والابتكار والتطوير في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، وذلك في مركز البحث والتطوير بحضور مساعدي القائد العام، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والضباط والموظفين.
واستمع المري خلال الحفل عبر فيديو مُعد بتقنية الذكاء الاصطناعي، إلى شرح حول النتائج والإحصائيات التي حققتها القيادة العامة لشرطة دبي.
وكرم الفريق المري، بحضور اللواء أحمد رفيع، مساعد القائد لشؤون الإدارة، الفائزين المتميزين على مستوى الإدارات العامة ومراكز الشرطة، حيث فاز قطاع العمليات بفئة أفضل قطاع في مجال الابتكار، وفاز قطاع البحث الجنائي بفئة أفضل نسبة تحسن في الأداء على مستوى القطاعات.
كما كرم «المشاريع المعرفية» و«المشاريع الابتكارية» في شرطة دبي التي ابتكرتها مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة في مختلف المجالات، سواء الإدارية أو الميدانية أو التقنية وغيرها.
وكرّم المري أيضاً الإدارات العامة ومراكز الشرطة في فئة «أفضل نسبة تحسن في الأداء»، حيث فازت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بها على مستوى الإدارات العامة، فيما فاز بها على مستوى المراكز، مركز شرطة البرشاء.
وعن فئة «نسبة مشاركة المُنتسبين في تقديم الأفكار»، فازت بها على مستوى الإدارات العامة، الإدارة العامة للموارد البشرية، وعلى مستوى المراكز، مركز شرطة الرفاعة.
وعن فئة عدد الأفكار المُطبقة، فازت بها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية على مستوى الإدارات العامة، أما على مستوى المراكز الشرطية، ففاز بها مركز شرطة المرقبات، في حين نال جائزة «فارس الأفكار» الملازم أول داود عبدالله الحمادي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الإدارة العامة شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: من أهم أسباب تخلفنا !!
لا حل للخروج من مأزق التخلف الذى نعانيه فى مناحى الأنشطة الحياتية فى مصر سواء كان ذلك فى مجال الإقتصاد أو الإجتماع أو السياسة إلا بحسن إختيار "مدير ناجح" يعلم أدوات الإدارة المعاصرة.
فلا شيىء تقدم فى مصر أو فى العالم إلا بحسن إختيار المدير، وتشكيل الإدارة لأى مرفق إقتصادى أو تعليمى أو صحى أو أجتماعى أو سياسى !!
ولعل بعض النماذج "الإدارية المؤسسية" فى مصر الناجحة والتى تعانى من الحرب التى يشنها عليها الحاقدين وضعفاء النفوس والفاسدين !! خير دليل على أن مجتمع المحروسة يعانى بشدة من فقر فى الإدارة المحترمة !!
وهذا لا يعنى إفتقارنا إلى الإفراد والشخصيات المدربة،والمتعلمة،والمؤهلة للإدارة !!
ولكن نحن نفتقر للشفافية نفتقر للصفوف الثانية فى كل الإدارات القائمة، نفتقر للضمير الذى "نام وشبع نوم" فى مراحل الحياة المصرية المعاصرة !!
فالقتل للمتميزين يوميًا فى الجامعات وفى الحكومة وفى المؤسسات العامة، القتل لكل كفاءة وتكفيرها فى حياتها اليومية قائم !!
والهجوم على كل ناجح وكل بادرة أمل فى أى وزارة أو مؤسسة له تنظيمات وله أنياب وله أقلام فى الصحف وله أصوات فى البرامج الإعلامية !!
"التخلف أقوى من التقدم" لأن المتخلفون والفاسدون يستطيعوا أن يجتمعوا وأن يقتربوا من بعضهم البعض بأسرع مما يتخيله البشر والمثل الشعبى المصرى صادق 100% (البيض الممشش يتدحرج على بعضه أو بجانب بعض ) إن التخلف والفساد شيىء واحد !! عملة واحدة يدافع عن وجوده بشكل منظم وشرعى أما الخير وأما التميز وأما الشيىء الناجح النافع فلا شيىء يجمعهم ولا شيىء يحفزهم فى مجتمع أطلق عليه د/صبرى الشبراوى "أستاذ التنمية البشرية بالجامعة الأمريكية" أن المصريون "بيدلعوا التخلف " هذه المقولة حقيقية وإن كانت تحتاج لبعض التطوير والتوصيف الأكثر !!
إن الفساد والتخلف لهم منابع مستمرة، ولعلنا حينما نرى من يحتل المناصب ومن يحتل منصب مساعد لتلك المناصب مجموعة من المتخلفين الغير قادرين على الإبداع والذين يتحولون فى مراحل متفدمة إلى "فاسدين ومفسدين" !
ولا أمل على الإطلاق فى مستقبل يتحكم فيه "فاسد أو خامل أو غبى" !!
كلهم أسماء لشخص واحد ! وللأسف الشديد هم المسئولين عن تقدم الأمة !!
نجدهم فى أشد المناصب حساسية والتى تحتك بالجمهور يوميًا من خلال إدارة سيئة إدارة جائت بالواسطة أو بالصدفة أو بخفة الدم أو مكافأة لقيامه بنفاق أو رياء أو مكافأة نهاية خدمة !!
لن تتقدم مصر إلا بإدارة ناجحة لها معايير عالمية مثل كل شعوب الأرض الناجحة والناجعة !