حمادة هلال: لم ابتعد عن الغناء لكن التمثيل أخذني والمداح من أعلى أعمال الدراما
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
علق النجم حمادة هلال، على سؤال من الاعلامية أميرة بدر، حول سبب ابتعاده عن الغناء قائلا: "لم ابتعد عن الغناء لكن التمثيل أخذني وعملت شغل غناء سينجل منها نجح ومنها ما لم ينجح وفكرة الالبوم كان بتنزل زمان".
وأشار حمادة هلال، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، المذاع على قناة النهار، إلى أنه تعرض لموقف صعب في مسجد السيدة نفيسة منذ 10 سنوات قائلا: "واحد قالي المشكلة اللى عندك هتتحل والأمور المتعسرة ستيسر وفضلت اسمع منه وفي الآخر قلت له خلصت لو بني آدم مسلطك عليا فالله خير حافظ وهو ارحم الراحمين وبروح هناك بس بحاول اتخفى شويه عشان معملش قلق".
وأكد حمادة هلال، أن تقديم 5 أجزاء من مسلسل المداح جديدة في الدراما المصرية، موضحا أن كل موسم من المسلسل أصبح أقوى من الموسم السابق وهذا رأي الناس ونسبة المشاهدة، متابعا: "كل موسم أعلى من اللي قبله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد حمادة هلال الفنان حماده هلال المزيد حمادة هلال
إقرأ أيضاً:
العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر