من/ اليازية الكعبي.

أبوظبي في 23 أغسطس/ وام/ أكد عبدالله سالم الكيومي، الرئيس التنفيذي لشركة سويحان للطاقة، أن خبرات وتجربة دولة الإمارات الفاعلة في تشغيل كبرى محطات الطاقة الشمسية في الدولة كمحطة "نور أبوظبي"، تسهم في ترسيخ الدور الريادي للدولة في مجال الطاقة النظيفة، وتضيف نقاط قوة في سجلها لنقل هذه المعرفة إلى الخارج ومشاركة الدروس المستفادة خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه الدولة نهاية العام الجاري.

وأضاف الكيومي ، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش زيارة ممثلي وسائل الإعلام الدولية إلى الإمارات للاطلاع على مشاريعها الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة والتعرف على مبادرات العمل المناخي في ظل استضافتها لـ "COP28"، أن مرور خمس سنوات منذ بدء عمليات الإنتاج لمحطة “ نور أبوظبي” للطاقة الشمسية أثبتت تنافسية وموثوقية الطاقة النظيفة وقدرتها على تعزيز مزيج الطاقة في الدولة.

ولفت إلى تبني أحدث التقنيات التكنولوجية وتسخيرها لتحويل التحديات البيئية إلى فرص تعزز محفظة الدولة في تنويع وإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، موضحا أن البيئة الصحراوية تتطلب تجارب وقدرات عالية للاستفادة منها.

وذكر أن "نور أبوظبي" تمتلك أحدث أنظمة تنظيف الألواح الشمسية إضافة إلى امتلاك طرق متعددة تسهم في زيادة فاعلية و إنتاجية الطاقة المتجددة وزيادة كفاءة إنتاج الطاقة، لافتا إلى أن الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا انعكس على نجاح النموذج التشغيلي المتميز للمحطة.

وفي إطار استضافة الوفد الإعلامي، قال الرئيس التنفيذي لشركة سويحان للطاقة إن الاستضافة تعد جزءا أساسيا تجاه الآخرين لنقل المعرفة والتجارب للاطلاع على التقنيات المستخدمة في المحطة، نظرا لأهمية التعاون في نقل المعرفة بالتحديد في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة للمساهمة في تحقيق الأهداف النبيلة لمواجهة التحديات المناخية وخفض الانبعاثات الكربونية.

الجدير بالذكر، أن "نور أبوظبي" تعد أكبر محطة للطاقة الشمسية المستقلة قيد التشغيل في موقع جغرافي واحد في العالم، حيث تتضمن أكثر من 3.3 مليون لوح شمسي إضافة إلى ما يزيد عن 1400 جهاز آلي للتنظيف، وبدأت المحطة عملياتها التجارية في عام 2019، وتم إطلاق مشروع "نور أبوظبي" في عام 2017.

وتكمل المحطة هذا العام خمس سنوات منذ بدء العمليات التشغيلية، وتنتج 1.2 جيجاواط من الطاقة الشمسية، أي ما يعادل تفادي إطلاق مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويا والتي يجعلها موردا مستداما للطاقة النظيفة في أبوظبي، لتسهم بدور بارز في دعم جهود الهادفة إلى إزالة الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

دينا عمر/ اليازية الكعبي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الطاقة النظیفة

إقرأ أيضاً:

“زين” تُجدد التزامها بتفعيل مُبادرات الاستدامة وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة

في خطوةٍ لتفعيل مُبادرات استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، قامت زين باستبدال المظلّات الخارجية بمواقف السيارات في مقرها الرئيسي بألواح الطاقة الشمسية، وهو ما يُعزّز من استخدام الطاقة النظيفة للإسهام بتشغيل مباني الشركة وتخفيض انبعاثاتها الكربونية.

من خلال هذه المُبادرة، تعكس زين التزامها بالاستثمار في حلول الطاقة المُستدامة بهدف الوصول إلى أهدافها الاستراتيجية للاستدامة المؤسسية، والمُتمثّلة في إزالة الكربون من أعمالها والانتقال نحو صافي انبعاثات صفري بحلول العام 2050.

يُسهم تركيب ألواح الطاقة الشمسية بتغذية جزء من استهلاك الطاقة الكهربائية لتشغيل مباني الشركة، ما يُمثّل خطوة مؤثّرة نحو تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، والاعتماد على الطاقة المُتجددة.

كما ينتج عن هذه الخطوة تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن الشركة، مما يعكس الأثر الملموس لها على بصمة زين الكربونية، ويُعزّز أهداف الاستدامة لحماية البيئة ومواجهة آثار تغير المناخ.

على مدى السنوات السابقة، خطت زين خطواتٍ عديدة لتعزيز أجندة العمل المناخي والانتقال إلى اقتصاد صافي انبعاثات صفري للتخفيف من مخاطر تغير المناخ، ويبرز هذا المشروع نهج زين الاستباقي في المسؤولية البيئية، كجزء من استراتيجيتها الواسعة لدمج المُمارسات المُستدامة في جميع عملياتها.

وتنظر زين إلى القضية البيئية بعين الأهمية لما لها من أثرٍ كبيرٍ على حياة الجميع، حيث تسعى رسالة الشركة الاجتماعية إلى تعزيز الوعي البيئي وتعزيز الإدراك بأهمية دور كُل فرد في تقليل الاستهلاك وتطبيق الترشيد وإعادة التدوير وغيرها من الممارسات المُستدامة التي تُسهم في الحد من آثار تغير المناخ.

تواصل زين تكثيف جهودها للحد من البصمة البيئية لعملياتها، مع التركيز على الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وتنفيذ حلول مستدامة لإدارة المياه والكهرباء، ومراقبة تأثير الشركة الشامل على التغير المناخي، وتحسين كفاءة الشبكة، وغيرها.

وتلتزم زين من خلال استراتيجيتها للاستدامة ببناء خُطط لمواجهة تغيّر المناخ والإسهام في تخفيض الانبعاثات الكربونية بما يتناسب مع اتفاقية باريس (2015)، وتم تصنيفها بمستوى A- من قبل القائمة العالمية لمشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP) العام الماضي، وهو انعكاس لنجاحها في تلبية المعايير والمتطلبات الخاصة بالمشروع، كما تعد زين من الشركات القليلة في أسواق المنطقة التي تحمل عضوية في مشروع CDP.

كما قامت الشركة بتطوير وتطبيق أول عملية شاملة لمراقبة سلسة التوريد في مخازنها من الفئة الثالثة (scope 3)، والتي تتماشى مع متطلبات بروتكول الغازات الدفيئة (GHG) المُعتمد عالمياً، وتسمح هذه العملية للشركة بالكشف والإبلاغ عن انبعاثاتها بشكل دقيق وتساعدها على التعرّف على أفضل الفرص لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المتعلقة بعملياتها.

وتستمر زين ببحث الفرص للتصدي لآثار تغير المناخ تحت مظلة استراتيجيتها للاستدامة، فالشركة تعتبرها ركيزة أساسية وضعت لها ثلاث مجالات رئيسية للتركيز عليها وهي استهلاك الطاقة والشبكة، والاستراتيجية والاتصال، وإدارة المخلّفات والاقتصاد الدائري.

المصدر بيان صحفي الوسومالطاقة النظيفة زين

مقالات مشابهة

  • الأكبر على مستوى الصعيد.. مركز «طب الأسنان» بالمنيا.. نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية
  • “زين” تُجدد التزامها بتفعيل مُبادرات الاستدامة وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة
  • برلماني: عودة شركة النصر للسيارات نقلة نوعية للاقتصاد الوطني والصناعة المصرية
  • شاشات ذكيّة تحدث نقلة نوعية في عالم الهواتف
  • «التخطيط»: دول الجنوب العالمي تستحوذ على 15% من استثمارات الطاقة النظيفة
  • سفير البحرين: سلطنة عمان تشهد نقلة نوعية في كافة قطاعاتها
  • محطة بنبان للطاقة الشمسية.. أكبر محطة لتوليد الطاقة فى أفريقيا والشرق الأوسط
  • الإجراءات المطلوبة لإقامة محطات الطاقة الشمسية في مصر
  • النائب أيمن محسب يؤكد: العلاقات المصرية الإفريقية شهدت نقلة نوعية في مسار التعاون والتنسيق المشترك
  • حزب المؤتمر: تطوير البنية التحتية نقلة نوعية في مستوى حياة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية