ما جرى فى الخرطوم هو الطحن بعد الاطباق
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الفرم..
، وبلغة أخرى هو (الفرم).. بقايا مليشيا آل دقلو الارهابية فى الخرطوم اصبحت تحت الرحى ، ثلاث كبارى مفتوحة من بحرى والكبارى الاثنين من الخرطوم وكبرى سوبا والمنشية محاصر من شرق النيل ، وكل جسر خلفه جيوش ، ومتحركات..
– قبل يومين شددت قيادة الجيش على ضباطها وضباط صف وجنود عدم تداول أو نشر أى فيديوهات أو صوتيات عن المعارك الجارية ، ولذلك تظهر القليل من الشواهد وتسمعون الكثير من الوقائع.
– ولقوة التكتيك العسكرى مظهر فى أبو سعد الحارة 18 ، حيث شهدنا تدمير بقايا المليشيا المنهارة ، وقد تقطعت بها السبل ، وهو الأمر ذاته فى حى النخيل بالمربعات..
– وفى الخرطوم انفتحت قوات الشجرة العسكرية والمدرعات إلى منطقة الصحافات وقرب مقابر فاروق ، القوة الهاربة من شرق النيل من الصعب خروجها إلى جبل اولياء..
– وشوهد أمس مغادرة مجموعات من قيادة المليشيا الخرطوم إلى أمدرمان ، وكان حسن محجوب قائد مليشيا الدعم السريع بام درمان قد وصل الضعين أمس..
– وأكثر الضربات تلقتها المليشيا فى شمال دارفور ، سياسياً واجتماعياً وعسكرياً ، فقد تم تدمير غالب متحركات المليشيا التى تم الدفع بها إلى تخوم الفاشر ، وتمددت القوات المشتركة فى محاور أكثر ، واصبح دور القيادات المجتمعية والاهلية أكثر وضوحاً فى ام كدادة وكلا ، حيث احتشدت مجموعات قبلية داعمة للجيش وتحت قيادة موسى هلال..
ابراهيم الصديق على
1 مارس 2025م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد تفجيرها قنبلة صوتية.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات تعسفية بحق سائقي الدراجات في رداع بالبيضاء
شنت مليشيا الحوثي، خلال اليومين الماضيين، حملة اختطافات واسعة استهدفت سائقي الدراجات النارية العاملين ليلاً في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وذلك في ظل تصاعد الانتهاكات بحق المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت مصادر محلية لمحرر وكالة خبر، بأن عناصر المليشيا أقدمت قبل أيام على تفجير قنبلة صوتية بالقرب من مبنى إدارة الأمن في رداع، في حادثة وصفت بالمفتعلة، وذلك بهدف تبرير حملتها الأمنية ضد السكان.
ووفقاً لشهادات من الأهالي، فإن إدارة أمن المدينة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تعج بالمعتقلين من سائقي الدراجات، وسط استمرار عمليات الاعتقال التعسفي دون أي مبررات قانونية، فيما لا يزال بعض المتحوثين من أبناء المدينة يبررون ممارسات الجماعة، رغم الانتهاكات المستمرة.
ويعكس هذا التصعيد استمرار مليشيا الحوثي في استغلال المؤسسات الأمنية لتنفيذ أجندتها القمعية، ما يفاقم من حالة الفوضى وانعدام الأمن في مدينة رداع، التي تشهد تنامياً في عمليات الاعتقال والابتزاز للمواطنين.