نابولي يتعادل مع إنتر ويشعل الصراع في الدوي الإيطالي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
انتزع نابولي الثاني تعادلا صعبا 1-1 من ضيفه إنتر المتصدر -السبت- في قمة المرحلة السابعة والعشرين من بطولة ايطاليا لكرة القدم التي شهدت اهدار أتلانتا الثالث المزيد من النقاط على أرضه بتعادله سلبيا مع فينيتسيا صاحب المركز قبل الأخير.
وبقي إنتر متصدرا برصيد 58 نقطة مقابل 57 لنابولي و55 لأتلانتا.
في المباراة الأولى، دخل نابولي المباراة على ملعبه "دييغو ارماندو مارادونا"، وهو لم يفز في آخر 4 مباريات في الدوري فتعادل مع روما 1-1 ومع أودينيزي بالنتيجة ذاتها ومع لاتسيو 2-2 وخسر أمام كومو 1-2.
نجح إنتر حامل اللقب الموسم الماضي، في التقدم من أول فرصة حقيقية للفريقين في المباراة عندما احتسب الحكم ركلة حرة للضيوف اثر مخالفة على الظهير الهولندي دنزل دومفريس، انبرى لها فيديريكو دي ماركو بيسراه لتعانق الشباك (22) مسجلا هدفه الرابع هذا الموسم في الدوري.
وفي الشوط الثاني، نجح نابولي في إدراك التعادل عبر البديل الدنماركي فيليب بيلينغ قبل النهاية بثلاث دقائق عندما وصلته الكرة داخل المنطقة من السلوفاكي ستانيسلاف لوبوتكا فسددها باتجاه المرمى ليتصدى لها مارتينيس لكنها ارتدت اليه فأعادها داخل الشباك.
يذكر أن نابولي لا يشارك في المسابقات الأوروبية هذا الموسم خلافا لإنتر الذي يواجه فينورد روتردام الهولندي في الدور ثمن النهائي منتصف الأسبوع المقبل.
إعلان أتلانتا يواصل اهدار النقاطوفي المباراة الثانية، أهدر أتلانتا المزيد من النقاط بسقوطه في فخ التعادل السلبي على أرضه مع فينيتسيا المتواضع.
وفشل أتلانتا بالتالي في الفوز على أرضه في آخر خمس مباريات وتحديدا منذ مطلع العام الحالي ما ساهم في تراجع حظوظه في إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
وقال المدرب جان بييرو غاسبيرني بعد اللقاء "عندما نلعب في مواجهة هذا النوع من الفرق على أرضنا، يتعين علينا التعامل مع الدفاعات المتأخرة".
وأضاف "لاعبو فريقي بذلوا قصارى جهودهم لكن الفترة الحالية صعبة على الجميع وهذا الأمر يظهر أيضا على فرق المقدمة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ميلان.. «سراب الأبطال»!
ميلانو (رويترز)
عوض ميلان تأخره بهدفين مبكرين، لينتزع التعادل 2-2 مع ضيفه فيورنتينا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، لتستمر آماله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في التلاشي.
وتأخر صاحب الأرض بهدفين بعد بداية المباراة بعشر دقائق، إذ منح ماليك تياو لاعب ميلان الفريق الزائر هدفاً بالخطأ في مرماه، بعد مرور سبع دقائق، قبل أن يطلق المهاجم مويزي كين تسديدة مباشرة من مسافة قريبة، ليضاعف النتيجة للضيوف بعد ثلاث دقائق.
وقلص ميلان الفارق بهدف بواسطة تامي أبراهام في الدقيقة 23، قبل أن يدرك «البديل» لوكا يوفيتش التعادل بتسديدة منخفضة بالقرب من نقطة الجزاء.
وحقق ميلان، الذي استقبل هدفين في وقت مبكر أيضاً عندما خسر 2-1 أمام نابولي، انتصارين في آخر سبع مباريات في الدوري، ما قلل فرصه بشكل كبير في ضمان إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى.
ويحتل ميلان المركز التاسع في الدوري برصيد 48 نقطة متأخراً بفارق أربع نقاط عن فيورنتينا صاحب المركز الثامن، وثماني نقاط عن بولونيا صاحب المركز الرابع الذي يستضيف نابولي الاثنين، وآخر مرة أنهى فيها ميلان الموسم خارج المراكز الأربعة الأولى في الدوري كانت في موسم 2019-2020.
بدأت الأمور بشكل سيء لميلان، الذي تأخر بهدف بعد سبع دقائق، عندما راوغ ألبرت جودمونسون مهاجم فيورنتينا دفاعات ميلان، ليسدد الكرة من زاوية ضيقة لتصطدم بتياو وتدخل مرماه، وسجل كين هدف التقدم 2-صفر بعد ثلاث دقائق، مستغلا تمريرة دودو المتقنة من الجهة اليمنى.
ورفع المهاجم الإيطالي رصيده إلى 17 هدفاً هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني خلف ماتيو ريتيجي (22 هدفاً) لاعب أتلانتا في قائمة هدافي الدوري الإيطالي.
وقلص ميلان الفارق بعد ذلك بوقت قصير بواسطة أبراهام، الذي تبادل الكرة مع كريستيان بوليسيك على مشارف منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة منخفضة في مرمى ديفيد دي خيا، وكاد المهاجم الإنجليزي أن يعادل النتيجة بعد دقيقتين، لكن دفاع الزوار تصدى له.
وظن الزوار أنهم استعادوا تقدمهم بهدفين قبل الاستراحة مباشرة بتسديدة لوكا رانييري الرائعة من مسافة بعيدة، لكن الهدف أُلغي بداعي وجود خطأ على بوليسيك في بناء الهجمة.
وعاد ميلان الذي حسن من أدائه في الشوط الثاني، وأظهر دي خيا حارس فيورنتينا مهاراته في وقت مبكر من الشوط الثاني، عندما تصدى أولا لتسديدة تيجاني ريندرز، ثم تألق مرة أخرى عندما تابع بوليسيك الكرة المرتدة من مسافة قريبة.
ومع ذلك، لم يتمكن الإسباني من التصدي للبديل يوفيتش بعد مرور ساعة من عمر اللقاء، إذ استغل مهاجم فيورنتينا السابق، الذي شارك بديلاً في الشوط الأول، تمريرة فيكايو توموري البينية التي اخترقت الدفاع ليسجل في مباراته الثانية على التوالي.
وظن دودو أنه منح فيورنتينا الفوز في اللحظات الأخيرة بتسديدة مباشرة، بعد تمريرة عرضية طويلة مذهلة من نيكولو فاجيولي، لكن هدفه أُلغي بداعي التسلل.