المناطق_متابعات

لا شك في أن المواجهة التاريخية التي حدثت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، الجمعة، في البيت الأبيض، قد رسّخت الموقف الأوروبي المشدد على ضرورة أن تكون خطوات ضمان الأمن جزءا من المباحثات للتوصل إلى تسوية للحرب.

ب ناء على ذلك، استقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعناق حار السبت، بعد أن سافر الزعيم الأوكراني إلى لندن لإجراء محادثات.

أخبار قد تهمك بعد “مشادة ترامب”.. ستارمر يؤكد لـ زيلينسكي: سندعم أوكرانيا 1 مارس 2025 - 9:37 مساءً زيلينسكي: لقاء واشنطن كان صعباً ومستعد لتوقيع اتفاق المعادن 1 مارس 2025 - 4:25 مساءً

في حين هتف النار في لندن، عند وصول زيلينسكي لإجراء محادثات مع ستارمر في مكتبه في داوننغ ستريت قبل قمة الزعماء الأوروبيين التي سيحضرها الرئيس الأوكراني الأحد لمناقشة خطة السلام من أجل أوكرانيا.

وفقا للعربية : قال ستارمر لزيلينسكي “آمل أن تكون سمعت بعض الهتافات في الشارع. هذا هو شعب بريطانيا الذي خرج ليُظهر مدى دعمه لك… وتصميمنا المطلق على الوقوف معك”.

كما ذكر رئيس الحكومة البريطانية زيلينسكي بأنه يحظى بدعم كامل في جميع أنحاء بريطانيا، قائلاً له: “نقف معك ومع أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت”.

كذلك من المقرر أن يجتمع زيلينسكي مع الملك تشارلز ملك بريطانيا الأحد، في لقاء سيجري في ضيعة الملك في ساندرينغهام بشرق إنجلترا.

جاء هذا الاستقبال بعدما تعهد رئيس الوزراء البريطاني، الجمعة، بتقديم دعم ثابت لأوكرانيا، بعد الاجتماع الغاضب الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

يشار إلى أن المشاجرة العنيفة كانت اندلعت بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض الجمعة أمام الصحافيين، وعلى مرأى وسائل الإعلام التي بثت التوبيخ غير المسبوق الذي وجهه الرئيس الأميركي لضيفه.

في حين حاول زيلينسكي أكثر من مرة الدفاع عن موقفه، إلا أن تدخل نائب ترامب، جيه دي فانس زاد الطين بلة، وشحن الموقف بمزيد من التوتر.

لينتهي اللقاء أو الشجار العنيف بعد نحو ساعة، ويغادر زيلينسكي إلى غرفة مجاورة من مكان انعقاد المؤتمر.

إلا أن مساعدي ترامب عادوا وطلبوا منه المغادرة، بينما كانت طاولة الغداء التي أعدت لتلك المناسبة على حالها من دون أن يلمسها أحد، ليخرج زيلينسكي خالي الوفاض من البيت الأبيض، وبطريقة غير مسبوقة على الإطلاق.

فعاد الرئيس الأوكراني وشدد في مقابلة تلفزيونية على أنه يحترم الشعب الأميركي، ويقدر المساعدات التي منحتها واشنطن لبلاده، إلا أنه أكد في الوقت عينه رفضه الاعتذار لترامب.

في حين اشترط الرئيس الأميركي من أجل لقائه ثانية، أن يبدي زيلينسكي استعداده لإجراء مفاوضات سلام مع روسيا.

بينما تقاطرت المواقف المؤيدة لكييف من شتى الدول الأوروبية، التي أكدت وقوفها مع ودعمها لزيلينسكي.

يذكر أنه منذ أسابيع اتخذت العلاقات بين واشنطن وكييف منحى متوترا، لاسيما بعد الاتصال الهاتفي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن القمة التي عقدت بين وفدي البلدين في السعودية يوم 18 فبراير. إذا أبدى زيلينسكي علناً انزعاجه من هذا الاتصال واللقاء على السواء، معتبرا أنه لا يجوز مناقشة أي أمر يتعلق ببلاده من دون حضور ممثلين عنها.

لكن الأهم من ذلك، أن الرئيس الأوكراني تمسك بمطلب تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لبلاده قبل عقد أي صفقة أو مفاوضات سلام.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: زيلينسكي الرئیس الأوکرانی البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: مستعدون للتفاوض وليس الاستسلام.. وأوروبا تشترط وحدة أراضي اوكرانيا

عواصم " وكالات": حذّر نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس اليوم الأربعاء من أن الولايات المتحدة ستتخلى عن مساعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا ما لم يتوصل البلدان إلى اتفاق.

وقال فانس للصحافيين في الهند "قدمنا مقترحا واضحا جدا للروس والأوكرانيين وحان الوقت للطرفين ليقولا نعم، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتخلى عن هذه العملية".

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد للاعتراف بالأراضي التي ضمتها موسكو في القرم على أنها روسية.

وأضاف "يعني ذلك أن الأوكرانيين والروس على حد سواء سيتعيّن عليهم التخلي عن بعض الأراضي التي يملكونها حاليا".

وذكرت التقارير أن المقترح طُرح أول مرة أثناء اجتماع مع البلدان الأوروبية في باريس الأسبوع الماضي.

وتأتي آخر جولة نشاط دبلوماسي في ظل موجة قصف جوي روسي جديدة بعد هدنة قصيرة لمناسبة عيد الفصح.

أسفرت ضربة روسية شنّتها مسيّرة على حافلة تنقل عمالا في مدينة مارغانيتس في جنوب شرق البلاد عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة العشرات بجروح، وفق ما أفاد حاكم دنيبروبيتروفسك اليوم الأربعاء.

وأفادت السلطات الأوكرانية أيضا عن ضربات في مناطق كييف وخاركيف وبولتافا وأوديسا.

وفي روسيا، أفادت تقارير عن إصابة شخص بجروح جراء قصف استهدف منطقة بيلغورود.

لندن: خفض مستوى محادثات السلام لصعوبتها بين المشاركين

وكان من المقرر بأن يرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اجتماعا لوزراء الخارجية في لندن اليوم الأربعاء، لكن وزارته أشارت إلى أنه تم خفض مستوى المحادثات، في مؤشر على الصعوبات التي تشهدها المفاوضات.

وأفادت الخارجية البريطانية بأن "اجتماع محادثات السلام في أوكرانيا مع وزراء الخارجية اليوم تأجّل. ما زالت المحادثات على مستوى المسؤولين" قائمة.

من جهته، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إنه "بحسب ما فهمنا، لم يكن من الممكن بعد التوفيق بين المواقف بشأن أي من القضايا، وهو سبب عدم انعقاد هذا الاجتماع".

لكن ما زال من المتوقع أن يحضر المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، إلى جانب إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

من جهته، قال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك إنه وصل إلى لندن رفقة وزيري الدفاع رستم أميروف والخارجية أندري سيبيغا الذي سيلتقي "على الأرجح" لامي.

وكتب يرماك على تلغرام "سنعمل من أجل السلام رغم كل شيء".

وأفاد مصدر في الرئاسة الأوكرانية فرانس برس لاحقا بأن الوفد سيلتقي كيلوغ و"ستجري المزيد من الاجتماعات مع الأوروبيين، اجتماعات مختلفة".

ومن المقرر أيضا أن يزور مبعوث الرئاسة الأمريكية ستيف ويتكوف موسكو هذا الأسبوع.

وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال لويتكوف إنه مستعد لوقف التدخل وتجميد خطوط الجبهة الحالية إذا تم الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

وعلّق بيسكوف على ذلك بالقول إنه "يتم حاليا نشر الكثير من الأخبار الكاذبة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "ريا نوفوستي".

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء إلى "وقف لإطلاق النار فوري وكامل وغير مشروط"، مشددا على موقفه بأنه لا يمكن لمفاوضات السلام أن تبدأ إلا بعد إعلان وقف لإطلاق النار. وقال إن "وقف عمليات القتل هو المهمة رقم واحد".

لكن سبق للكرملين أن أشار إلى أنه لا يمكنه المسارعة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتعهّد ترامب خلال حملته الانتخابية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف في غضون 24 ساعة، لكنه فشل مذاك في ضمان الحصول على تنازلات من بوتين لوقف تحرّكات قواته في أوكرانيا.

وأعرب عن أمله نهاية الأسبوع بأن يتم التوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع".

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه عرض خطة أميركية لوضع حد للحرب ناقشها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في مكالمة هاتفية بعد اجتماع باريس الأسبوع الماضي.

وحذّر كل من روبيو وترامب من أن الولايات المتحدة مستعدة للتخلي عن المفاوضات ما لم يتحقق أي تقدّم سريع.

وقالت الناطقة باسم الرئيس الأمريكي كارولاين ليفيت امس إن ترامب "يرغب بأن تنتهي هذه الحرب ويرغب بأن يتوقف القتل من طرفي النزاع وكان واضحا تماما في هذا الصدد منذ مدة طويلة ويشعر الآن بالإحباط من طرفي هذا النزاع، وهو أمر عبّر عنه صراحة".

وذكر روبيو في باريس سابقا أنه سيتوجّه إلى لندن إذا رأى أن حضوره سيكون مفيدا.

لكن لامي كتب على "إكس" مساء امس أنه أجرى بدلا من ذلك "اتصالا هاتفيا مثمرا" مع روبيو.

اقترح ترامب وقفا غير مشروط لإطلاق نار في مارس، وهو مبدأ وافقت عليه كييف لكنه قوبل بالرفض من بوتين.

ورحّب البيت الأبيض باتفاق منفصل بين الطرفين بوقف الهجمات على منشآت الطاقة لمدة 30 يوما، لكن الكرملين أشار إلى أن مهلته انقضت.

بوتين: روسيا تعاني نقصا في الأسلحة رغم زيادة الإنتاج

من جهة اخرى، قال الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء إن الجيش الروسي لا يزال يعاني نقصا في بعض الأسلحة بما فيها الطائرات المسيرة رغم الزيادة الكبيرة في الإنتاج.

وأكد بوتين في اجتماع للجنة الصناعات العسكرية الحكومية أن جميع شركات الدفاع تقريبا لبت طلباتها بالكامل العام الماضي.

وقال في تصريحات تلفزيونية "على سبيل المثال، تضاعف إنتاج الأسلحة وأنظمة الاتصالات والاستطلاع والحرب الإلكترونية. واستلمت القوات أكثر من 4000 وحدة من الأسلحة المدرعة، و180 طائرة مقاتلة وهليكوبتر".

وأضاف بوتين أنه تم إنتاج أكثر من 1.5 مليون طائرة مسيرة من مختلف الأنواع، بما في ذلك حوالي 4000 طائرة مسيرة ذات توجيه شخصي، وهي نماذج خفيفة الوزن مصممة للاستهداف الدقيق.

لكن بوتين عاد ليقول "أعلم جيدا، وكثيرون هنا ممن يشاركون في اجتماعنا اليوم يدركون تماما مثلي أنه لا يزال هناك نقص في هذه الأسلحة. ليست كافية".

وأضاف "أنا متأكد من أن جميع خطط زيادة إنتاج المعدات اللازمة، وفي هذه الحالة الطائرات المسيرة، ستُنفذ بالتأكيد. إنهم ينتظرونها بفارغ الصبر على الجبهة".

وتشير تصريحات بوتين إلى أن روسيا تعتزم زيادة إنتاجها العسكري في السنة الرابعة من حربها في أوكرانيا، حتى في الوقت الذي تُجري فيه محادثات مع الولايات المتحدة بشأن سبل إنهاء الصراع.

وحولت روسيا مصانعها الدفاعية إلى الإنتاج على مدار الساعة منذ بداية الحرب كما حصلت على كميات كبيرة من المعدات العسكرية من دول أخرى، بما في ذلك طائرات مسيرة، والمدفعية والصواريخ الباليستية وأنظمة الصواريخ من كوريا الشمالية.

الى ذلك، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا أكدت مجددا معارضتها نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.

وقال بيسكوف، ردا على سؤال بشأن موقف روسيا فيما يتعلق بوجود "قوات حفظ السلام" الأوروبية على أراضي أوكرانيا: "نعم، لا تزال روسيا تعارض ذلك، ولكن في الواقع ستكون هذه قوات ومعدات تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" على أراضي أوكرانيا، أي أن هذا هو في الواقع، السبب الرئيسي وأحد الأسباب الأولية لإطلاق العملية العسكرية الخاصة"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وكان بيسكوف قد أكد، في وقت سابق، أن نشر قوات حفظ سلام لا يمكن أن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف نزاع معين، كما أنه من السابق لأوانه الحديث عن قوات حفظ سلام في أوكرانيا.

وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن أي وجود عسكري أجنبي في أوكرانيا سيعتبر تهديدا لروسيا، وهناك خطر المواجهة المباشرة.

الرئاسة الفرنسية: أوروبا تشترط "وحدة أراضي" أوكرانيا في أيّ اتفاق سلام

من جهتها، أكدت الرئاسة الفرنسية اليوم الأربعاء أنّ احترام "وحدة أراضي أوكرانيا والتوجّه الأوروبي بشأن أوكرانيا، مطلبان مهمّان للغاية بالنسبة إلى الأوروبيين"، عقب اقتراح نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس بإجراء "تبادل أراضي" بين كييف وموسكو.

وبينما يجتمع الفرنسيون والبريطانيون والألمان مع المبعوثين الأميركيين والأوكرانيين في لندن في إطار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، قال الإليزيه إنّ "الهدف يبقى بناء نهج مشترك يمكن أن تقدّمه الولايات المتحدة للروس".

وفي السياق ذاته، قل الرئيس الاوكراني اليوم الأربعاء إن كييف مستعدة للتفاوض وليس الاستسلام، وذلك في الوقت الذي كشفت فيه تقارير إعلامية عن تفاصيل اقتراح أمريكي للتوصل إلى اتفاق عن طريق تخلي أوكرانيا تقريبا عن كل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا حاليا.

وكتبت تقول على منصة إكس "لن يكون هناك اتفاق يمنح روسيا الأسس القوية التي تحتاجها لإعادة تنظيم صفوفها والعودة بمزيد من العنف".

وأضافت "شعبنا لن يقبل بصراع مجمد ومتنكر في صورة سلام".

وكشفت وسائل إعلام هذا الأسبوع عن تفاصيل اقتراح أمريكي يقود كييف وموسكو للتوصل إلى اتفاق سلام عن طريق الاعتراف رسميا بأن شبه جزيرة القرم الأوكرانية المحتلة أراض روسية، بالإضافة إلى استمرار سيطرة موسكو على معظم الأراضي الأوكرانية التي استولت عليها.

من ناحية أخرى، سعت أوكرانيا إلى التوصل إلى وقف كامل وفوري وغير مشروط لإطلاق النار تُجرى بعده مفاوضات.

وقالت سفيريدينكو "وقف إطلاق النار الكامل، برا وجوا وبحرا، هو أول خطوة ضرورية".

وذكرت أن أوكرانيا سترد بالمثل إذا اختارت روسيا في المقابل وقفا محدودا لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • قريبون للغاية.. ترامب يتفاءل بإنهاء الحرب في أوكرانيا وينتقد زيلينسكي
  • ترامب: نحن قريبون للغاية من التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا
  • زيلينسكي: مستعدون للتفاوض وليس الاستسلام.. وأوروبا تشترط وحدة أراضي اوكرانيا
  • نائب الرئيس الأميركي يقدّم مقترحاً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الرئيس الأوكراني: أوكرانيا تصر على وقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار
  • روبيو لن يشارك في محادثات السلام حول أوكرانيا في لندن
  • تأجيل اجتماع لندن بشأن السلام في أوكرانيا
  • اجتماع لندن: ترامب يمنح أوكرانيا "فرصة أخيرة" ويقدم مقترحا لحل النزاع فما هو؟
  • زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار
  • روسيا: الموقف الأميركي من انضمام أوكرانيا لـالناتو يبعث على الرضا