بأكثر من (1.9) مليون طن.. التمور السعودية تتصدر المشهد الغذائي في رمضان بالمملكة والعالم
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_واس
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن التمور السعودية تعد من ركائز الأمن الغذائي في المملكة، حيث سجل الإنتاج المحلي لعام (2024م) أكثر من (1,9) مليون طن، مما يعكس وفرة الإنتاج الوطني، وقدرته على تلبية الطلب المحلي، وتحقيق فائض للتصدير لكثير من دول المنطقة والعالم.
وأوضحت الوزارة، خلال حملة “سفرتنا من أرضنا”، التي أطلقتها تزامنًا مع حلول شهر رمضان 1446هـ؛ لتشجيع استهلاك المنتجات الغذائية المحلية خلال الشهر الفضيل، أن المملكة حققت اكتفاءً ذاتيًا من التمور بنسبة (119%)، وهو ما يعزز مكانتها كواحدة من أكبر الدول المنتجة والمصدّرة لهذا المنتج الاستراتيجي، حيث بلغت الصادرات وإعادة التصدير نحو (351,000) طن، مقابل واردات لم تتجاوز (952) طنًا فقط، مما يعكس جودة التمور المحلية وقدرتها على المنافسة عالميًا.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى جعل التمور السعودية خيارهم الأول خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من تنوع الأصناف والجودة العالية التي تتميز بها، مع التأكيد على أن استهلاك المنتج المحلي يسهم في دعم المزارعين وتعزيز الاقتصاد الوطني، ويشكل جزءًا من ثقافة الاستدامة التي تسعى المملكة إلى ترسيخها.
وأشارت إلى أن التمور ليست مجرد غذاء تقليدي، بل تمثل إرثًا زراعيًا وثقافيًا للمملكة، كما تتميز بقيمتها الغذائية العالية، موفرة مصدرًا طبيعيًا للطاقة والفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الصائمون خلال الشهر الفضيل.
وشددت الوزارة على أهمية اتباع سلوك استهلاكي واعٍ، يوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر، مشيرةً إلى أن تقليل الفاقد الغذائي يعد من الأهداف الرئيسة لرؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي عبر تعزيز الإنتاج المحلي ورفع كفاءة الاستهلاك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التمور السعودية رمضان
إقرأ أيضاً:
جولات ميدانية.. وزير الأوقاف يتفقد مسجد السيدة سكينة استعدادا لشهر رمضان.. صور
تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، مسجد السيدة سكينة (رضي الله عنها) بالقاهرة، للوقوف على جاهزيته لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لاستعدادات المساجد الكبرى. ورافقه خلال الجولة عدد من قيادات الوزارة، ومديرية أوقاف القاهرة.
وخلال الجولة، أكد وزير الأوقاف أهمية تهيئة المساجد لتكون واحات للسكينة والخشوع، مشددًا على ضرورة العناية بجميع مرافقها، من حيث النظافة والإنارة والصيانة، بما يضمن راحة المصلين ويعينهم على أداء الشعائر في أجواء روحانية. كما وجّه بمتابعة دورية لضمان جاهزية المسجد طوال الشهر الكريم.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تجهيز المساجد الكبرى وفق خطة متكاملة، تستوعب الإقبال المتوقع على صلاة التراويح والقيام، مع تقديم برامج دعوية هادفة لنشر الوعي الديني الوسطي وتعزيز القيم الإيمانية. كما أكد دور الأئمة والدعاة في توجيه الناس إلى استثمار الشهر الفضيل في الطاعة والعمل الصالح.
واختتم الوزير جولته بتفقد مرافق المسجد، مشددًا على أن الوزارة لن تدخر جهدًا في توفير كل ما يلزم لتكون المساجد على أكمل وجه، أداءً لدورها في ترسيخ القيم الدينية وتوفير الأجواء الروحانية للمصلين خلال شهر رمضان.