حمادة هلال يشعل كواليس "مسلسل المداح" برعب غادة عادل
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
مسلسل المداح (منصات تواصل)
فاجأ الموسم الخامس من مسلسل "المداح: أسطورة العهد" الجمهور منذ اللحظات الأولى، حيث تصدّر الترند واحتل حديث السوشيال ميديا، خاصة مع عودة شخصية "صابر" التي تم الإعلان عن موته في الموسم السابق، ما أثار تساؤلات كثيرة حول تطور الأحداث في هذا الموسم.
لكن المفاجأة الكبرى كانت في ظهور الفنانة غادة عادل بشخصية "ست الحسن"، التي تضيف عنصر الرعب والتشويق للأحداث.
ومع أجواء المسلسل الغامضة، كانت كواليس العمل مليئة بالمواقف الطريفة، خاصة عندما قرر الفنان حمادة هلال أن يخيف غادة عادل بمقلب، مستغلاً خوفها السريع. هذا المقلب أضاف أجواء من المرح خلف الكاميرات رغم الأجواء المثيرة التي يحملها المسلسل.
ووفقًا للمصادر، فإن غادة عادل كانت متفاجئة تمامًا بردة فعل هلال، مما أضاف لمسات مرحة على العمل، وأظهر الجوانب الإنسانية وراء الأدوار المظلمة.
وبينما يواصل المسلسل تقديم مفاجآته، لا يمكن إغفال حضور الفنان أحمد بدير، الذي يواصل مشاركته في المسلسل منذ الجزء الأول.
ورغم أن شخصيته كان من المفترض أن تنتهي منذ فترة طويلة، إلا أنه يعود في هذا الموسم بشكل متجدد، ليعكس الطبيعة الفريدة للعمل التي تعتمد على المفاجآت المتتالية، مما يجعل المشاهدين في حالة ترقب دائم.
أما الفنانة دنيا عبد العزيز، فتخوض تحديًا جديدًا بتصوير دور "منال" بعد فترة قصيرة من ولادتها.
وبينما تحاول التوفيق بين حياتها الأسرية ومهنتها، تؤكد عبد العزيز أن شخصيتها في المسلسل ستشهد تحولات هامة مع تطور الأحداث، ما يجعل جمهورها في انتظار كل حلقة جديدة لمتابعة مصير الشخصية.
الموسم الخامس من "المداح" يعد بالكثير من الإثارة والتشويق، مع خليط من الرعب والمفاجآت التي تجذب المتابعين من جميع أنحاء الوطن العربي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: المداح حمادة هلال غادة عادل مسلسل المداح غادة عادل
إقرأ أيضاً:
شارع الأعشى (1 – 2)
سيطر مسلسل “شارع الأعشى” على جُل الحوارات والنقاشات المتصلة بالأعمال التلفزيونية طوال فترة ما بعد شهر رمضان المبارك.
الملفت أن معظم منتقدي المسلسل هم من الرجال، فيما وجدنا تعاطف النساء مع المسلسل! فهل لهذا علاقة في كون كاتبة الرواية الأساسية هي إمرأة؟!
في حوار نُظمَ الاربعاء الماضي 16 إبريل في أحد مقاهي الرياض جرى نقاش حول مسلسل شارع الأعشى زُبدته أن المتحدثة وهي أستاذة أكاديمية وصفت المسلسل بعبارة صريحة واضحة وهي أن: “المسلسل يمثلنا”.
فهل اتفق الجميع على أن المسلسل يمثلنا؟ وما الذي مثلنا فيه؟
رأى البعض أن المسلسل تمت كتابته بعين نسائية ، ولو كان الكاتب رجلاً
ممن عاصروا تلك الفترة لكان له رأي وإضافة ولمسات مهمة.
ويضيف: لو تم عرض المسلسل على كبار السن ممن عاشوا تلك الفترة،
لأضافوا عليه وقائع وأحداث ولمسات مهمة تجعله قريباً من الواقع أو يلامس الواقع.
نؤمن أن المبالغة في الحبكة الفنية وفي السيناريو والحوار هي سمات
الأعمال الفنية بهدف خلق تشويق للعمل التلفزيوني، وهذا الأمر غير مستغرب في الأعمال الفنية والسينمائية، بل قد يكون جزءاً مهماً فيها لكي تصل للنجاح الذي يتوق له المنتج وتحقق مشاهدات مرتفعة.
ومثال ذلك كثير من المسلسات والأفلام المصرية في السبعينات والثمانينات هل كانت تمثل طبيعة المجتمع المصري وعاداته وتقاليده؟ ألم تتضمن مبالغات ولقطات أول من استنكرها المصريون أنفسهم لكنها أسهمت بطريقة ما في خلق حوارات ونقاشات في الأوساط كافة.
كذلك مقولة “أنت فيذا” في مسلسل شارع الأعشى هل كانت رائجة في مجتمع الأعشى في ذلك الوقت؟
المؤكد أن هناك من سينفي، وآخرون سيبدون استغرابهم منها، لكن فريقاً ثالثاً سيُقر أن هذه العبارة كانت موجودة بهذه الكلمات أو بصيغة أخرى.
ونعود إلى المسلسل نفسه لنقرر أن الأعمال الروائية طابعها دوماً التخيُّل والمبالغة في تصوير المشاهد ولولا المبالغة ما شدت اهتمام القراء.
كما أن كتابة سيناريو المسلسلات والأفلام يتطلب تقنيات لغوية يضاف لها مهارات وخبرات معينة من أبرزها مقدرة عالية على تصوير الأحداث وخلق حوارات داخل المسلسل مقتبسة من بيئة المجتمع الذي تتحدث عنه ولهجته المحلية وعباراته الدارجة أو العامية لخلق إيحاء لدى المتلقي أن هؤلاء منا ويتحدثون عن حياة كانت هنا أو كما وصفت المتحدث المسلسل بأنه “يمثلنا”.
ودون خوض في الاتفاق أو الاختلاف مع قولها إنه “يمثلنا”، فإن مجرد إثارة النقاش تعد حالة إيجابية للمجتمع توصله إلى زوايا اتفاق أو تفاهم بشأن القضايا المجتمعية وتعمّقُ لغة الحوار والتواصل بأسلوب حضاري، وهو ما ينبغي الانتباه له والتركيز عليه بعيداً عن إسقاطات غير محببة أو تسفيه لآراء مختلفة. (يتبع).
ogaily_wass@