كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.

وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.

وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعد القيود الأمريكية على تأشيرات المسؤولين.. الصين تتخذ إجراءات مضادة 

ردا على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، فرض قيود على تأشيرات دخول مسؤولين صينيين، أعلنت بكين أنها ستتخذ إجراءات مضادة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كوه جيا كون في مؤتمر صحفي: “إن ما فعلته الولايات المتحدة يمثل تدخلا سافرا في شؤون شيتسانغ “التبت”، التي تعد من الشؤون الداخلية للصين، ويمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية”، وأضاف: “الصين مستاءة بشدة من هذه الخطوة وتعارضها بقوة”.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى أن “شيتسانغ “التبت” مفتوحة للجميع، ولا توجد أي قيود على دخول الأجانب”، قائلا: إن “المنطقة تستقبل عددا كبيرا من المسافرين الأجانب والأشخاص من مختلف القطاعات كل عام، حيث بلغ عدد السياح الأجانب الذين دخلوا المنطقة في عام 2024 وحده 320 ألف سائح”.

وأوضح أنه “بالنظر إلى الظروف الجغرافية والمناخية الخاصة بالمنطقة، فإن من الضروري للغاية أن تتخذ الحكومة إجراءات قانونية معينة لإدارة شؤون الرعايا الأجانب الزائرين وحمايتهم”.

وقال إن “الصين ترحب باستقبال الأجانب في شيتسانغ لأغراض الزيارة والسياحة والأعمال، ولكن يجب عليهم الالتزام بالقوانين الصينية واللوائح ذات الصلة”.

وتابع: “نعارض الافتراء الذي لا أساس له بشأن الوضع الراهن لحقوق الإنسان والدين والتنمية الثقافية في شيتسانغ، كما نعارض تدخل المسؤولين الأجانب والممارسات التخريبية التي يقومون بها تحت مسمى أداء واجباتهم في المنطقة”.

وختم قائلا: “تحث الصين الجانب الأمريكي على الوفاء بالتزاماته بشأن القضايا المتعلقة بشيتسانغ، والتوقف عن التواطؤ مع قوى استقلال شيتسانغ أو دعمها، والتوقف عن استخدام القضايا المتعلقة بشيتسانغ للتدخل في الشؤون الداخلية للصين”.

هذا “وفرضت الإدارة الأمريكية قيودا على تأشيرات المسؤولين الصينيين بسبب القيود الحالية على وصول المواطنين الأجانب، بما في ذلك الدبلوماسيين والصحفيين، إلى أراضي منطقة التبت ذاتية الحكم في جمهورية الصين الشعبية”، حسب ما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.

مقالات مشابهة

  • بعد القيود الأمريكية على تأشيرات المسؤولين.. الصين تتخذ إجراءات مضادة 
  • الصين تتخذ بإجراءات مضادة ردًا على قيود التأشيرات الأمريكية بشأن التبت
  • ترامب: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستتواصل حتى زوال التهديد الملاحي
  • إسقاطُ طائرة أمريكية هي الـ16 خلال الحرب الأمريكية على اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لاغنى عنه في ردع التصعيد العسكري الصيني
  • العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله
  • اليمن.. تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وعمران ومأرب| فيديو
  • أدميرال بالبحرية الأمريكية يسخرُ من تصريحات ترامب بشأن هزيمة اليمن
  • تفاصيل التحقيقات مع 4 متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • الإمارات إذ ترى في الضربات الأمريكية فرصة لتعزيز نفوذها في اليمن