كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.

وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.

وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تجدد العدوان الأمريكي على اليمن.. غارات تستهدف مناطق مدنية في صنعاء (شاهد)

جدد الطيران الأمريكي عدوانه على اليمن، مستهدفا مناطق مدنية واسعة في العاصمة صنعاء، بينها حي وسوق شعبية.

وقالت قناة المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، في سلسلة منشورات بمنصة "إكس" إن "عدوانا أمريكيا يستهدف منطقة عطان (في مديرية معين) بغارتين".

وتابعت: "عدوان أمريكي يستهدف مشروع النظافة في منطقة عصر بمديرية معين".

كما أفادت بحدوث غارات على "حي وسوق فروة الشعبي بمديرية شعوب".

مشاهد أولية لإستهداف طيران العدوان الأمريكي
سوق فروة الشعبي وسط العاصمة صنعاء pic.twitter.com/Ek9LrFwfwW — صقر اليمن (@jum7777) April 20, 2025
ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن احتمال وجود خسائر بشرية أو حجم الأضرار المادية.

وهذا هو العدوان الأمريكي الثاني على اليمن خلال الساعات القليلة الماضي، ففجر الأحد، شن الطيران الأمريكي غارات واسعة على مناطق عدة، خصوصا صنعاء وصعدة.

ومساء الخميس، شن الطيران الحربي الأمريكي غارات على ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة (غربا)، ما أدى إلى استشهاد 80 شخصا وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، وعناصر من الإسعاف الذين سارعوا لإنقاذهم، وفق حصيلة غير نهائية أوردتها وزارة الصحة بحكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا).

من جهتها، قالت الولايات المتحدة إنها دمرت منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، الذي يسيطر عليه الحوثيون، بهدف "تقويض قدراتهم الاقتصادية".


ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي وحتى السبت، وقعت مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية رسمية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.

تأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى تل أبيب، ردا على استئناف حرب الإبادة في غزة منذ 18 آذار/ مارس الماضي.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • براءة عامل من تهمة الاتجار في النقد الأجنبي
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسّع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
  • الحوثي: قدراتنا العسكرية لم تتضرر 1 بالمئة وسنستهدف شركات الأسلحة الأمريكية‎
  • شهداء في تجدد العدوان الأمريكي على اليمن.. الغارات استهدف مناطق واسعة (شاهد)
  • تجدد العدوان الأمريكي على اليمن.. غارات تستهدف مناطق مدنية في صنعاء (شاهد)
  • الرئيس المشاط: لم نتضرر بنسبة 1 بالمائة على المستوى العسكري بعد كل ما عمله الأمريكي
  • جوتيريش يعرب عن قلقه البالغ إزاء الغارات الجوية الأمريكية في اليمن
  • دوجاريك: جوتيريش "قلق للغاية" إزاء الضربات الأمريكية في اليمن
  • مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية : العدوان الأمريكي على البنى التحتية في اليمن جريمة حرب