رحلة عايده رياض مع الفن من حفلات المدرسة إلى أضواء المسرح
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قالت الفنانة عايدة رياض ، إن والدها كان يعمل في اليمن، وكانت تتمنى منه إهداءها بنطلون هيلانكا وساعة جوليا، إذ كانت شغوفة بالموضة منذ صغرها لكن شقيقها الأكبر سمير، والذي كان يكبرها بعامين، أرسل رسالة إلى والده يحذّره مازحًا من أن عايدة تستعد لدخول عالم الرقص، قائلاً: "ما تجبش لعايدة.. لا البنطلون الهيلانكا ولا الساعة الجوليا.
وأوضحت الفنانة عايدة رياض خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن رحلتها مع الفن بدأت منذ الطفولة، وتحديدًا عندما كانت في الصف السادس الابتدائي في ذلك الوقت، كانت المدارس مليئة بالأنشطة الفنية والثقافية، مثل الحفلات الموسيقية، الجمباز، وحتى دروس الطهي وصناعة الكيك وفي إحدى حفلات عيد الأم التي نظمتها مدرستها، جاءت مدربة لتعليم التلاميذ بعض الرقصات، وكانت هذه المدربة راقصة سابقة في الفرقة القومية للفنون الشعبية.
وأشارت إلى أن المدربة لاحظت موهبتها خاصة أنها كانت بطلة الجمهورية في الجمباز، فاقترحت عليها التقديم للانضمام إلى فرقة الأشبال بالفرقة القومية، والتي كانت تستقبل المواهب الصغيرة ابتداءً من سن 12 عامًا تحمست عايدة للفكرة، وخضعت لتدريبات مكثفة استمرت أربع سنوات حتى أصبحت مؤهلة للانضمام رسميًا إلى الفرقة.
وعندما عاد والدها إلى مصر، قرر حضور أحد عروض الفرقة القومية ليرى بنفسه ما تقوم به ابنته وما إن شاهد البروفات حتى أدرك أنها موهوبة بالفعل وأن ما تقدمه ليس مجرد رقص، بل فن راقٍ داخل مؤسسة فنية محترفة وبذلك، حصلت عايدة رياض على دعم والدها، لتبدأ رحلتها في عالم الفن، وهو ما شكل نقطة تحول في حياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفن الفنانة عايدة رياض رحلة عايدة المزيد عایدة ریاض
إقرأ أيضاً:
وفاة أيقونة الفن التارقي بادي لالة
توفيت أيقونة في الفن التارقي، الفنانة الجزائرية القديرة، بادي لالة، تاركة ورائها، إرثًا فنيًا خالداً.
وقدم وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، تعازيه الخالصة، في وفاة الفنانة، بادي لالة، معتبرا أنها واحدة من أبرز الشخصيات الفنية في الجزائر والعالم.
وجاء في رسالة التعزية: “نيابة عن قطاع الثقافة والفنون، يتقدم الوزير بأحر التعازي إلى أسرة الفقيدة والأسرة الفنية والثقافية. رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته”.
وأضاف الوزير: “تعد بادي لالة من أبرز رموز الموسيقى التارقية، حيث جمعت بين التندي التقليدي والعصري. وأصبحت سفيرة لهذا الفن على الساحة العالمية. قدمت العديد من الإسهامات التي ساعدت في إبراز التراث التارقي. وسافرت عبر أوروبا لتشارك في عروض مع فناني “التيناريوين” والموسيقيين الطوارق”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور